انطلاق فعاليات مراجعة امتحانات الشهادة الإعدادية في مطروح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، انطلاق فعاليات المراجعات النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية بمطروح، في قاعة مؤتمرات مجلس العمد والمشايخ بمطروح، وذلك بالتعاون مع حزب مستقبل وطن.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، إن مراجعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بمطروح تشهد حضورا طلابيا كبيرا، ويحاضر فيها نخبة من أفضل معلمي المواد الدراسية، وقام معلمو مادة الرياضيات بالشرح والتحليل للتمارين الرياضية للهندسة وحساب المثلثات.
وأضافت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، في بيان، أن هناك تنظيم على مستوى في مراجعات امتحانات الشهادة الإعدادية في المواد الدراسية وذلك بمشاركة إسماعيل جاتو وكيل المديرية ومجدي المنشاوي مدير عام إدارة مطروح التعليمية وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام وأيمن شومان وكيل الإدارة التعليمية.
وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن المراجعة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن جرى تدشين هذه المبادرة لمراجعة كل مادة قبل ليلة الامتحان للطلاب وتخليصها وحل أسئلة عليها، وجرى الاتفاق مع مسؤولي الحزب على المشاركة في تكريم الطلاب المتفوقين ومضاعفة عددهم لزيادة التحفيز على استمرار تحقيق التميز العلمي، وكذلك خبراء المواد الدراسية المشاركين بتلك الفعاليات التعليمية والقائمين عليها.
وأشارت إلى أن الحضور الكبير للطلاب بقاعة العمد والمشايخ يعكس حرصهم الشديد على تحقيق أقصى استفادة من المراجعات النهائية والتي تشمل شرح وتفصيل مواصفات الورقة الامتحانية وكيفية حل التمارين والأسئلة بسبل مبسطة ويسيرة.
كما قدمت وكيل الوزارة الشكر والتقدير للمهندس صالح سلطان رئيس حزب مستقبل وطن بمطروح بمطروح وقيادات الحزب تقديرا للجهد المتميز والتعاون المثمر والبناء مع المديرية في تنظيم تلك المبادرة الإيجابية التي تأتي دعما لأبنائنا الطلاب وتخفيفا للأعباء عن كاهل أولياء الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح امتحانات نصف العام مراجعة امتحانات حزب مستقبل وطن وزارة التربية والتعليم امتحانات الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادية وکیل وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.