لجريدة عمان:
2025-03-27@23:11:04 GMT

جنود الاحتلال يستبيحون المنازل ويعذبون الأسرى

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

حصلت جريدة «عُمان» على شهادة اثنين من معتقلي مخيم الفوار السبعة، الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال، بعد أسرهم والتنكيل بهم ضمن عدد كبيرمن الشبان، خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية، في يوم 18 سبتمبر الجاري.

وأطلق الاحتلال سراح 7 شبان من مخيم الفوار، وألقى بهم على الطرقات في عدة أماكن بعيدًا عن مناطق سكناهم، بعد أن نكل بهم، حيث ظهرت بشكل واضح عليهم جروح وكدمات على أجسامهم، بالإضافة إلى عدم قدرة عدد منهم على الحركة.

وقال الأسير المفرج عنه، محمد أبو هشش، إن قوات الاحتلال اقتحمت دارهم بمخيم الفوار في تمام الساعة 3:40 فجرًا، ما أصابهم بالخوف والهلع.وأضاف: «أول ما دخلوا علينا الدار، تواصل ضابط إسرائيلي من المقتحمين مع عمليات جيش الاحتلال، وأخبرهم: دخلنا دار المخرب محمد أبو هشش، صاحب الرقم 1481، فطلبت منهم: اعتقالي وإجراء تفتيش دقيق للمنزل».

وأوضح لـ«عُمان» أن قوات الاحتلال قامت بتحطيم جميع محتويات المنزل، قبل أن يسحبوا جميع أفراد الأسرة، الواحد تلو الآخر، إلى دورة المياه.

وتابع: «كسروا الدار كلها، وسحبوني إلى الحمام، حيث ضربوني بأيديهم وأرجلهم في مناطق مختلفة من الجسم، وبالتحديد في مناطق الصدر والبطن والخصر والأرجل».

واستكمل: «ضربني أحد جند الاحتلال بالسلاح في رأسي، ثم وضعها تحت الصنبور وفتح عليها المياه، كي أعترف أن بحوزتي أسلحة، فأخبرته أنني لا أملك أي أسلحة، لكنه لم يقتنع بكلامي».

وأشار إلى أن خمسة من جند الاحتلال «سحبوا أخاه الأول إلى الحمام، واعتدوا عليه بالضرب الشديد، كي يدلي بالاعتراف نفسه»، مضيفًا أن ذلك ما حصل أيضًا مع أخيه الثاني وأبيه وبقية أفراد العائلة «ضربوا أبي وهو رجل جريح يعاني من شلل نصفي، وكذلك أمي وأختي».

وكشف الشاب الثلاثيني أن جند الاحتلال اقتادوه إلى دار مهجورة، يتخذون منها مركزًا للتحقيق، حيث اعتدوا عليه بالضرب والسب هناك رفقة مجموعة أخرى من الشباب المعتقلين، وعقّب: «إذا لم تعترف بما يملونه عليك، كانوا يضربوننا ويهينونا ويسبوننا».

وقال لؤي عواد، شاب آخر من أسرى مخيم الفوار المفرج عنهم، إن أولاده الصغار بكوا بشكل هستيري من شدة الرعب عندما اقتحم جند الاحتلال منزله.

وأضاف: «حتى بعدما اعتقلتني قوات الاحتلال، ونحن في الطريق إلى مركز التحقيق، كُنا كل بيت نمر أمامه أسمع صريخ أطفال ونساء، سمعت أمًا فلسطينية تقول لطفلها: (لا تخف، مش هيجوا عندنا)».

وتابع لـ«عُمان»: «كان جنود الاحتلال دائمًا كل ما يسمعوا صوتًا قادمًا من ناحية أحد البيوت، يخبطوا على البيت بقوة بالمهدات والشواكيش التي يحملونها، ما يدب الرعب في قلوب من يسكنون هذا المنزل».

واستكمل: «أثناء وجودي في مركز التحقيق، كان الجنود يصوبون الأسلحة نحو رأسي، ويخبرونني: (سنطلق النار عليك إذا نطقت بأي كلمة)، ثم يضربونني بقوة».

وأشار إلى أن جنود الاحتلال كانوا يركزون في ضرباتهم للمعتقلين على مناطق الوجه والرأس والرقبة.

وتابع: «كان يدهسونا صدورنا بأرجلهم لبضع دقائق، ثم يضعون أحذيتهم على رقابنا، ويصرخون ويسبون أهالينا بشكل جنوني، كانوا كثيرًا مستفزين ويتعمدون إذلالنا وإهانتنا».

وأوضح أن بعض المعتقلين كانت أعمارهم تتراوح ما بين الخمسين والخمسة وخمسين سنة، بينما كان الجندي الصهيوني الذي يعذب الواحد منهم في العشرينيات من عمره.

وحكى الشاب الأربعيني تفاصيل واقعة تدل على عنصرية جيش الاحتلال ورغبتهم في إذلال الفلسطينيين، حدثت معه وهو في الطريق بعد اعتقاله من منزله.

وقال: «وإحنا نازلين، دار جيراننا فيه عندهم شهيد، اسمه محمد يوسف أبو هشش، له نصب تذكاري، أوقفني الجندي الصهيوني عند النصب المقام لهذا الشهيد، وطلب مني أن أبصق عليه».

وأردف: «قلت للجندي: (لا، هذا النصب عليه كلام من القرآن، وفي ديننا هذا حرام، وأنا لن أبصق عليه نهائيًا)، لكنه أصر وقال لي: (لا، لازم تبصق). وصار يضرب فيّ بمؤخرة البندقية، كي أبصق عليه، ولكنني رفضت».

وعما تعرض له الأسرى الفلسطينيون، قال المتحدث الإعلامي لنادي الأسير، أمجد النجار، إن المفرج عنهم تم ضربهم والتنكيل بطريقة وحشية وإجرامية، حيث أبقاهم «جنود الاحتلال مكبلين ومعصوبي الأعين، ومنعوا عنهم الماء والطعام».وأضاف خلال حديثه لـ«عُمان» أن جند الاحتلال «استخدموا مطرقة في ضرب المعتقلين، وحاولوا اقتلاع أسنان أحدهم».

وأشار إلى تحويل المفرج عنهم إلى مستشفى الخليل الحكومي، لإجراء الفحوصات نظرًا لحالتهم الصحية، خاصة في ظل عدم قدرة بعضهم على الوقوف أو تحريك بعض أطرافهم.

وتكشف شهادات حصلت «عُمان» عليها كيف أساء جند الاحتلال لأسرى فلسطينيين على مدار شهر أو يزيد قبل إعلان سراحهم؛ فقط لأنهم رفضوا ترك بيوتهم والنزوح إلى جنوبي قطاع غزة انقيادًا لأوامر الآلة العسكرية الإسرائيلية التي دمرت الأخضر واليابس في القطاع كله.

عرايا في الفالوجة

«اعتقلونا من مدرسة فلسطين (مدرسة الوكالة) الخاصة باللاجئين، حوالي 300 نفر وضعونا في الشاحنات العسكرية، وأخذونا إلى موقع عسكري أعدوه خصيصى لتعذيبنا في الفالوجة». يروي خالد خلف من حي الزيتون، حُرر أخيرا، تفاصيل اعتقاله هو وزملائه من قبل جيش الاحتلال واقتيادهم إلى أحد معسكرات التعذيب في قرية الفالوجة الواقعة بين الخليل وقطاع غزة.

على ساحل البحر المتوسط على مقربة من الفالوجة اصطف شاهدنا ورفاقه عرايا إلا مما يستر العورة في ذروة برد الشتاء القارس، حيث تعرضوا لجرعة كبيرة من العنف الجسدي.

يقول خلال حديثه لـ«عُمان»: «أخدونا على شاطىء البحر وضربونا ضربًا مبرحًا، الكل كان تحت الضرب..الكبير والصغير والمريض والشيخ، لم يرحموا أحدا، كان الكل يُضرب؛ حتى الكبار في السن، لا أحد أفلت من ضرب جنود الاحتلال».

وبعد وصلة التعذيب المذكورة سلفا سيق الأسرى وهم معصوبو العينين إلى مبانٍ أمنية (سجون) حيث احتُجزوا حوالي 27 يومًا، وفقًا لرواية الشاهد خالد خلف، يضيف: «في البدء وضعوا في أيدينا قيود الحديد وبعد 3 أيام نزعوها، واستبدلوا بها قيودًا من البلاستيك».

ويكمل حديثه «بعد ذلك وضعوا أيدينا وراء ظهورنا وملثمين، لا نستطيع أن نرى أحدا، ولا أحد يرانا، لكن فقط نسمع صوتا، وأخذوا منا ملابسنا وأغراضنا وأموالنا وكل شيء».

وعن الحاجات الأساسية من طعام وشراب وقضاء للحاجة، يقول صبحي السكني «كان الأكل وجبة واحدة يوميًا لا تُغني ولا تسمن من جوع، والماء لا يروي ظمآن».

ويواصل «لدرجة أنهم كانوا يقطعونه عن دورات المياه؛ لكي يحرموا الأسرى النظافة الشخصية والاستحمام، فحينما نطلب الذهاب إلى الحمام يسمح لنا، وبعد ذلك تُغلق المياه علينا، ولا يوجد ورق حمام ولا صابون».

ويتابع خلال حديثه لـ«عُمان»: «من المضحكات المبكيات لطريقة تعامل جند الاحتلال مع حصتي الطعام المتبقيتين في اليوم على أنهما كانتا مخصصتين للعنف الجسدي بأبشع الطرق».

وأوضح: «كان الأكل كل يوم وجبة رغيفين وتفاحة واحدة، أو خيارة واحدة أو قطعة طماطم، والضرب أغلب الوقت، طرائق التعذيب لا تُوصف، يأتي جندي يبزق عليك، وكلب يتبول عليك»

إجرام الهاجاناة وتبيّن شهادة الأسرى وكأنهم وقعوا ضحية لعملية اختطاف من قبل ميلشيا مسلحة مجرمة كعصابات الهاجاناة الصهيونية التي انتشرت في القدس قبل النكبة الفلسطينية؛ وليس جيشًا نظاميًا يتقيد بالقوانين الدولية وبينها اتفاقية جينيف التي توصي بإجلاء أسرى الحرب إلى مناطق بعيدة عن الخطر؛ إذ تُرك الأسرى في الصحراء معصوبي العينين بعد الإفراج عنهم، يوضح المواطن الفلسطيني جودة: «فكوا أيدينا، وتركونا معصوبي الأعين، ونحن قمنا بفك اللثام عنا».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جنود الاحتلال جیش الاحتلال جند الاحتلال مخیم الفوار لـ ع مان

إقرأ أيضاً:

القدس.. استنزاف مالي وانتقام من محرري صفقة طوفان الأحرار

منذ تحرر عشرات الأسرى من مدينة القدس في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، لم يسلم هؤلاء ولا عائلاتهم وجيرانهم من الملاحقة، ومحاولات التضييق شبه اليومية من سلطات الاحتلال.

وتعددت أشكال الملاحقة، وتدخلت فيها العديد من الدوائر الرسمية الإسرائيلية التي تكاتفت لخنق المقدسيين واستنزافهم ماديا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون ردlist 2 of 2نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرةend of list

وأحدث ضحايا هذه الملاحقات ثلاثة أسرى من بلدتي شعفاط وبيت حنينا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منازلهم وحررت لهم مخالفات لأسباب، يقول مختصون إنها "غير منطقية"، كعدم تنظيف العائلة فناء منزلها الخلفي، ووجود حبل للغسيل في ساحة المنزل، أو أنبوب غاز داخل المنزل للطهي أو مدفئة تعمل بالغاز.

وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس، إن الأسرى الثلاثة، هم خالد الحلبي، ومراد الرجبي، ومؤاب أبو خضير.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين منازل الأسرى المحررين: خالد الحلبي، ومراد الرجبي، ومؤاب أبو خضير، في بلدتي شعفاط وبيت حنينا بمدينة القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنازل في موعد الإفطار، وسلمت أصحابها مخالفات مالية بآلاف الشواكل.… pic.twitter.com/SdPaiRW3zR

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 25, 2025

إعلان لا أساس قانونيا

وقبل أيام؛ استُهدف محررون آخرون وبعض العائلات حُررت لها مخالفات بسبب وجود نفايات الطيور على الأرض أو تساقط أوراق الأشجار في ساحات منازلهم، أو حتى بسبب وجود "علبة شوكولاتة" في غرفة الضيوف بعد تحرر الأسير باعتبار، أن ذلك أحد مظاهر الفرح بالصفقة.

وفي نظرته القانونية لهذه الإجراءات قال المحامي المختص في قضايا القدس خالد زبارقة، إنه لا يمكن وصف تصرفات بلدية الاحتلال التي تنتهجها بحق المحررين سوى، أنها تعسفية، ولا تمت للقانون بصلة، لأنه وفقا للقانون فلا سلطة للبلدية على الحيز الخاص للمواطنين.

وعليه، فإن أهداف هذه الإجراءات كيدية وغير قانونية، وتندرج ضمن سياسة ملاحقة الأسرى الفلسطينيين المحررين، خاصة أولئك الذين حُرروا في صفقة التبادل الأخيرة، وفقا لزبارقة.

وأردف زبارقة في حديثه للجزيرة نت، "لا أرى أي هدف قانوني خلف فرض هذه المخالفات سوى إشباع نهم سلطات الاحتلال بالانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني".

وعن إمكانية إلغاء هذه المخالفات التعسفية أكد زبارقة، أنه يمكن الاعتراض عليها، وإن تمّ، تُحدد جلسة في المحكمة للتداول في أصل هذه المخالفات وقانونيتها.

"ولذلك أنصح بعدم دفع هذه المخالفات من جهة، والتوجه إلى محامٍ مختص في موضوع المخالفات من جهة أخرى من أجل تقديم طلب للمحكمة والاستمرار في الإجراءات القانونية المتبعة في موضوع المخالفات التي تفرضها البلدية" يضيف زبارقة.

زبارقة: سلطات الاحتلال تستخدم المخالفات فرضا لسياسة عنصرية تعسفية على الفلسطينيين في القدس (الجزيرة) المخالفات طالت روّاد الأقصى

وتطرق المحامي زبارقة إلى سلسلة من المخالفات التعسفية الأخرى التي استُهدف بها أخيرا كل الوافدين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، خاصة مخالفات السير التي حُررت ضد الحافلات التي تُقلّ المصلين إلى المسجد، والمركبات التي تُركن على جوانب الطرقات بسبب عدم وجود مواقف سيارات كافية للوافدين.

إعلان

وعليه، أصبح فرض هذه المخالفات أداة تستخدمها سلطات الاحتلال لفرض سياسة عنصرية تعسفية على الفلسطينيين في القدس، وفقا لخالد زبارقة.

بدوره، قال أحد المتابعين لشؤون الأسرى في مدينة القدس، فضل عدم ذكر اسمه، إنه توقع ملاحقة المحررين وذويهم في الصفقة، وقبيل تحرر الدفعة الأولى منهم عمّم على الأهالي رسالة تضمنت التضييقات التي ستطالهم، ومنها "مداهمة المنازل ليلا ونهارا وتخريب محتوياتها، وإرسال طواقم من بلدية الاحتلال سواء من دائرة الأرنونا لأخذ قياسات المنزل، أو دائرة البناء للتأكد من عدم إضافة مساحات له، إضافة إلى اقتحامات شركة (جيحون) لمياه ومجاري القدس للتأكد من عدم وجود استهلاك غير قانوني للمياه".

شنت طواقم بلدية الاحتلال، صباح اليوم، حملة مخالفات في حي الثوري جنوبي المسجد الأقصى، وصفها المواطنون بأنها كيدية.

وقال أحد المقدسيين "بالخاوة لمّوا مخالفات، بقيمة أكثر من 7آلاف شيكل، بسبب فريزر برا الدار وغاز جوا الدار، وبسبب ورق الشجر عند باب الدار، على أتفه الأسباب".… pic.twitter.com/55R4IxO7P8

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 8, 2024

مخالفات كيدية

ولا يقتصر الأمر على مداهمة المنازل، بل تطال الملاحقة مركبات ذوي المحرر، وإرسال فاحصين لمحاولة تحرير مخالفات وإشعار بعدم استخدام المركبة وإلغاء تسجيلها، أو تحرير مخالفات بسبب وجود نفايات أو أوراق أشجار في فناء المنزل.

كل ذلك تقوم به سلطات الاحتلال من أجل الانتقام من الأسير وذويه واستنزافهم ماديا، وتضييق فسحة العيش عليهم في المدينة المحتلة، وفقا للمتابع لشؤون الأسرى.

وتتراوح المخالفات بين 3 و7 آلاف شيكل (800 إلى 1900 دولار أميركي)، واستُهدف أحد المحررين في موعد الإفطار أمس، بـ 6 مخالفات قيمتها 800 دولار أميركي.

"حُررت بعض المخالفات لأن طواقم البلدية لم يعجبها نشر الغسيل في منطقة ما في المنزل، أو لأن إحدى الخزائن لا يوجد عليها قفل" وفق المختص في شؤون الأسرى.

إعلان

ولم تقف المخالفات التعسفية عند حد استهداف الأسير المحرر وأهله، بل طالت بعض الجيران، حُررت مخالفات على مركباتهم المركونة أمام منازلهم.

ونقل المتابع لشؤون الأسرى المقدسيين للجزيرة نت، شهادة زوجة أحد المحررين، طالته وجيرانه مخالفاتٌ، الأسبوع المنصرم، أن أحد الضباط الذين تواجدوا في المكان قال لها "دعي زوجك يجري مزيدا من المقابلات الصحفية.. هذا بسبب المقابلات التي أجراها وكل شيء بحسابه".

وأضاف: "بالتالي لا يريد الاحتلال، أن يكون المحررون عنصرا فعالا في المجتمع وتنتابه حالة من الغيظ بسبب تحررهم فيترجم ذلك بخطوات انتقامية جماعية".

وإضافة إلى المخالفات التعسفية، فإن كل من أُفرج عنهم من مسنين وشباب وقاصرين في الصفقة الأخيرة، تواصلت معهم مخابرات الاحتلال وهددتهم بعدم الوصول إلى البلدة القديمة ومحيطها، وسُلّم معظمهم أوامر شفهية أو مكتوبة بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفرج عن خمسة عمال فلسطينيين اعتقلهم سابقًا في غزة
  • تفتيش عارٍ وأوضاع معيشية صعبة تعيشها الأسيرات الفلسطينيات
  • استشهاد فلسطيني جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه جنوب نابلس
  • باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة
  • القدس.. استنزاف مالي وانتقام من محرري صفقة طوفان الأحرار
  • الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة
  • إعلام الأسرى: استشهاد القائد الوطني والأسير المحرر جبر عمار
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي