رصد المذنب «أطلس» في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
متابعات: «الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي، الاثنين، من تصوير المذنب «أطلس» (C/2024 G3) من سماء الإمارات في وضح النهار.
وأوضح مركز الفلك الدولي عبر حسابه على منصة إكس، أن المذنب يلمع الآن بالقدر سالب 2.5، ومن المتوقع أن يتمكن عامة الناس من رؤيته بعد عدة أيام بالعين المجردة كمذنب لامع في جهة الغرب بعد غروب الشمس.
وأشار إلى أن المعدات المستخدمة وقيم المذنب وقت التصوير:
- التاريخ: 13 يناير 2025م.
- الوقت: 15:36 بتوقيت الإمارات.
- الموقع: مرصد الختم، أبوظبي.
- بُعد المذنب عن الشمس: 5.0 درجات فقط.
- بُعد المذنب عن الأفق: 29 درجة.
- التليسكوب: كاسر قطره 4 إنشات.
- الكاميرا: أحادية اللون.
- مدة التعريض: 0.001 ثانية لكل صورة.
الصورة النهائية عبارة عن تكديس ل 500 صورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مرصد الختم الفلكي الإمارات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تنظيم داعش يستخدم الفنون والإعلام المرئي لاستقطاب الشباب
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة التركية، عن الأساليب المتطورة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي لتجنيد الشباب والترويج لأفكاره المتطرفة، موضحًا أن التنظيم يعتمد بشكل كبير على توظيف الفنون والإعلام المرئي، مستخدمًا تقنيات إخراجية متقدمة تخاطب المشاعر وتُغلف رسائله العنيفة بأساليب فنية خادعة.
وأوضح التقرير أن التنظيم لم يكتفِ بالوسائل الدعائية التقليدية، بل استغل الطفرة التكنولوجية في مجال الإعلام، معتمدًا على تقنيات تصوير وإنتاج عالية الجودة لإعداد فيديوهات دعائية تحاكي أفلام هوليود في الشكل والمضمون. وأشار إلى ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية، التي أكدت أن "داعش" استخدم مؤثرات بصرية مطابقة لتلك التي تُستخدم في إنتاجات السينما العالمية، في دليل واضح على مدى الاحترافية التي باتت تُدار بها آلة التنظيم الدعائية.
وفي إطار رصده الدقيق لخطابات التحريض، كشفت وحدة الرصد باللغة الإسبانية بمرصد الأزهر عن أنشودة دعائية بثها التنظيم تحرّض على شن هجمات ضد المدنيين، وتحمل رسائل عنف وتهديد، مثل: "الخلافة ستتقدم ولن تتوقف أبدًا"، و"تأهبوا للقتال". كما رصد المرصد أنشودة أخرى نُشرت عبر أحد أبواق التنظيم باللغة التركية تحت عنوان "يا إستانبول"، حملت رسائل ذات طابع ديني-تحريضي، داعية إلى التمرد والعنف، ما يكشف قدرة التنظيم على توظيف الموسيقى والرموز التاريخية في تجييش العواطف وتعبئة الأنصار.
وأكد التقرير أن التنظيمات الإرهابية تدرك تمامًا أن الفن أداة قوية للتأثير في الرأي العام، ووسيلة فعالة للتغلغل في وجدان الشباب، خاصة في عصر الشاشات والوسائط السريعة، حيث أصبح المحتوى المرئي أكثر تأثيرًا وانتشارًا من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق، دعا مرصد الأزهر إلى ضرورة توظيف الفنون، وخاصة الدراما، في مواجهة التطرف، مشيرًا إلى نجاح بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل الاختيار في كشف زيف فكر الجماعات الإرهابية وتفنيد خطابها. وأكد أن الدراما والفن الهادف بإمكانهما أن يشكلا جبهة توعوية قوية، من خلال تقديم محتوى يعزز القيم الإنسانية والوطنية، ويغرس مفاهيم السلام والتسامح والانتماء، ويواجه الفكر المتشدد بخطاب ثقافي مؤثر.
ويختتم التقرير بدعوة الكتّاب والمبدعين لتحمل مسؤوليتهم في معركة الوعي، عبر إنتاج أعمال ترفع من وعي المجتمعات، وتحمي الشباب من الوقوع فريسةً لدعاية الكراهية والتطرف التي تبثها الجماعات الإرهابية بأساليب معاصرة مغلفة بالفن الخادع.