أبرزهم الممثل الشاب روري سايكس.. حريق لوس أنجلوس يواصل حصد الأرواح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أودت حرائق لوس أنجلوس، بحياة النجم الأسترالي السابق «روري سايكس»، حيث أعلنت رائدة الأعمال شيلي سايكس، والدة الممثل الأسترالي روري سايكس، عن إثر الحرائق المدمرة التي أدت إلى مقتل العشرات وإجلاء مئات الآلاف من السكان.
كشفت شيلي سايكس أن ابنها توفي في كوخ له بعقار العائلة، حيث لم تتمكن من إخراجه بسبب معاناته مع الشلل الدماغي وصعوبة في الحركة بسبب حالته الصحية.
و أعلنت والدته رائدة الأعمال شيلي سايكس عن وفاة روري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي عبرت عن حزنها العميق قائلة: «ببالغ الحزن، عليّ أن أعلن وفاة ابني الجميل روري سايكس في حرائق ماليبو.. لقد تحطم قلبي تمامًا».
و أكدت شيلي على محاولاتها المتكررة في الاتصال بالطوارئ، ولكن للأسف، لم تتمكن من الحصول على المساعدة في الوقت المناسب، وعندما عادت مع فرق الإطفاء، كان الأوان قد فات، إذ توفي روري متسممًا بأول أكسيد الكربون.
و استحضرت شيلي اللحظات الأخيرة مع نجلها، وقالت: «قال لي، أمي، اتركيني.. لا يمكن لأم أن تترك طفلها»، كما أضافت: «لقد واجه روري الكثير من التحديات الطبية، حيث خضع لعدة عمليات جراحية وعلاجات لاستعادة بصره وتمكينه من تعلم المشي، رغم الألم كان دائمًا متحمسًا للسفر حول العالم معي، من إفريقيا إلى القارة القطبية الجنوبية. كما أسس منظمة «Happy Charity» لمساعدة الآخرين، وكان يتحدث عن تجاربه ويلهم الآخرين وهو في سن الثامنة».
وكان الممثل، الذي لعب دور البطولة في البرنامج التلفزيوني البريطاني «Kiddy Kapers»، في أواخر التسعينيات، يعيش في كوخ في ملكية عائلته في ماليبو التي تبلغ مساحتها 17 فدانًا.
اقرأ أيضاًقصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس
أخر أخبار حرائق أمريكا.. حريق الغابات في لوس أنجلوس يأكل الأخضر واليابس |تفاصيل
5 قتلى على الأقل.. ارتفاع عدد حالات الوفاة في «لوس أنجلوس» جراء اندلاع حريق هائل بالغابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لوس أنجلوس لوس انجلوس لوس أنجليس حرائق لوس أنجلوس حريق لوس أنجلوس حرائق غابات لوس أنجلوس حرائق لوس انجلوس حريق لوس انجلوس لوس أنجلس حرائق لوس أنجلوس اليوم لوس أنجلوس كاليفورنيا حرائق لوس أنجليس لوس أنجلوس تحترق سبب حريق لوس انجلوس لوس انجلوس الحريق لوس انجلوس تحترق لوس أنجلوس مباشر لوس انجلوس امريكا روری سایکس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس
حريق لوس أنجلوس.. حرائق تاريخية مدمرة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وقضت على ما يقرب من 10 آلاف مبنى، فيما لا تزال الرياح الصحراوية تواصل تأجيج النيران.
وأظهرت الصور المتداولة آثار التدمير في ماليبو المعروفة باسم مدينة الأثرياء بسبب الحرائق، بعدما تحولت صفوف أشجار النخيل المميزة فيها إلى جذوع سوداء، إلا أن قصرا واحدا ظل صامدا في وجه النيران.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوسوتحولت في غضون ساعات قليلة جميع المنازل إلى أنقاض متفحمة، بعد أن دمرها الحريق الهائل في مدينة ماليبو بكاليفورنيا، باستثناء مبنى واحد وصفه البعض بأنّه المنزل المعجزة، بعدما ظل قائمًا بمفرده في ظل الحرائق المشتعلة.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوسيعد القصر المكون من ثلاثة طوابق والمملوك للرئيس التنفيذي لشركة Waste Management ديفيد شتاينر، أحد المباني القليلة التي لم تمسها النيران، ويطل هذا المنزل الأبيض الذي تبلغ قيمته 9 ملايين دولار، وبني عام 2000، على المحيط الهادئ.
حرائق لوس أنجلوسوأظهرت الكثير من الصور تصاعد الدخان من المنازل المجاورة للقصر على كلا الجانبين، في حين على بعد لحظات من مكان الحادث وتحديدا في حي باسيفيك باليساديس الراقي، تعرضت عشرات المباني التي يقطنها عدد كبير من المشاهير للتدمير، ولم يبق سوى هياكل المنازل ومداخنها.
وأتت حرائق الغابات في لوس أنجلوس على كل شيء، تاركة جميع الأحياء السكنية كلها رماد، بينما ظل منزل شتاينر المكون من ثلاثة طوابق سليما بشكل لا يصدق، وبدا اللون الأبيض اللامع للمبنى بارزا بين ركام المنازل الأخرى، لكن بقاء المنزل الذي تبلغ مساحته 4200 قدم مربعة ويتكون من أربع غرف نوم كان غريبا للغاية.
وعلق مالك المنزل لصحيفة واشنطن بوست على هذا الأمر، قال إنه شعر بالصدمة عندما علم أن القصر لا يزال قائما عندما انقشع الدخان.
وأضاف شتاينر أنه اعتقد أن المبنى المذهل والذي كان خاليا في ذلك الوقت، قد انهار عندما أرسل له مقاول محلي مقطع فيديو يظهر النيران والدخان ابتلع ممتلكاته ومنازل جيرانه، وتابع بذهول شديد: إنها معجزة.. المعجزات لا تتوقف أبدا.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس الأشخاص الذين هدمت منازلهمو الأشخاص الذين هدمت منازلهم إثر الحرائق المدمرة منهم: باريس هيلتون، وأنتوني هوبكنز، وتينا نولز، وجون جودمان، وكاندي سبيلينج، وميلو فينتيميليا، ومايلز تيلر، ويعد ما يسمى بحريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو على الجانب الغربي من لوس أنجلوس وحريق إيتون في الشرق بالقرب من باسادينا، من بين الحرائق الأكثر تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس، إذ أثر الحريق على أكثر من 34 ألف فدان.
حرائق لوس أنجلوساقرأ أيضاًآخر أخبار حرائق أمريكا.. حريق الغابات في لوس أنجلوس يأكل الأخضر واليابس |تفاصيل
5 قتلى على الأقل.. ارتفاع عدد حالات الوفاة في «لوس أنجلوس» جراء اندلاع حريق هائل بالغابات
أستاذ مناخ يكشف عن سبب حرائق لوس أنجلوس