سرايا - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت قوائم بأسماء أسرى فلسطينيين يفترض أن يفرج عنهم ضمن الصفقة
وأظهرت استطلاعات للرأي، نقلتها شبكة فوكس نيوز، أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق يشمل صفقة تبادل وإنهاء الحرب.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم عن صدور تعليمات لكافة الوزارات الحكومية بالاستعداد لاستقبال الأسرى.


كما تلقت 3 مستشفيات على الأقل تعليمات بالاستعداد لاستقبال الأسرى.
وركزت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الاثنين، تغطيتها على التطورات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأفردت مساحات واسعة للحديث عن تفاصيل الصفقة المرتقبة.
بينما أشارت قناة “كان” العبرية إلى أنه في ختام اجتماع كتلة “الصهيونية الدينية”، قرر جميع أعضاء الكتلة بالإجماع استمرار الحرب على غزة، والمعارضة الحازمة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والإصرار على عودة جميع الأسرى الإسرائيليين مع معارضة الصفقة الجزئية التي تتخلى عن بقية الأسرى.

رسالة مبعوث ترامب

ولفتت القناة إلى أن التقدم في المفاوضات جاء بفعل رسالة نقلها مبعوث ترامب إلى نتنياهو، وأكد فيها رغبة الأول في رؤية صفقة تُنجز في الوقت الحالي، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة.
وتابعت: “هذه الرسالة دفعت إسرائيل إلى تليين مواقفها بشأن عدد من القضايا الحساسة في إطار المفاوضات، ما أتاح فرصة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة”.
من جانبها، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على العقبة الرئيسية التي واجهت مفاوضات الصفقة سابقا، وهي إصرار “حماس” على وقف الحرب، متسائلة: “هل تمت إزالة هذه العقبة؟ كيف تحل هذه المعضلة؟”.
وأردفت بقولها: “وبما أن هذه صفقة على مراحل ولا تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى، فإن الخطوط العريضة لا تتضمن وقف الحرب، بل انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وممر نتساريم”.
وأضافت: “بالطبع، خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ42 يوماً، سوف ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وسوف يكون قادراً على العودة بعد ذلك (..)، في اليوم السادس عشر من تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، سيبدؤون مناقشة تفاصيل المراحل التالية، أي تعريفات إنهاء الحرب وكيف سيكون اليوم التالي”.
وأكدت إذاعة الجيش أنه “في واقع الأمر وعلى عكس ما يقوله معارضو الاتفاق، لا يزال هناك خيار مفتوح وموجود لعقد مرحلة ثانية من الاتفاق تتضمن عودة جميع الأسرى”.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1187  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-01-2025 07:41 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
فرق إطفاء خاصة للأثرياء فقط .. هل تُباع الحماية في لوس أنجلوس؟ قطع صوابعه خوفاً من مديره .. رجل هندي يلجأ لحيلة للهروب من العمل كيف يمكنني السفر إلى أوروبا؟ حرائق كاليفورنيا تتوسع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 24 "القى فلذات كبده في سيل الزرقاء" ..... بالفيديو .. الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون... "اتصل بزوجته ليخبرها بقتله لطفليهما" ..... بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد... موجة انتقاد تطال ممثلة أميركية .. شبهت لوس أنجلوس... القسام تعلن عن عملية مركبة ومقتل وجرح 25 جنديا برفحالرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومةزوكربيرغ: إدارة بايدن هددتنا وأجبرتنا على حذف بعض...واشنطن: يمكن التوصل إلى اتفاق غزة هذا الأسبوعمقتل 5 جنود اسرائيليين باستهداف قوة عسكرية شمالي غزة6 دول بالاتحاد الأوروبي تدعو لتخفيف العقوبات على...هزة أرضية تضرب التبت مجددا وتحذير من تسونامي في...بالفيديو .. ترامب يشارك فيديو ينتقد نتنياهو وسط...40 قتيلًا على الأقل بهجوم تنظيم إرهابي في نيجيريا أول تعليق من منة فضالي على شائعة بتر ساقها "مشكلة صارت بالغلط" .. عابد فهد يدخل على... "اشتقنا يا شام" .. جمال سليمان في سوريا... موجة انتقاد تطال ممثلة أميركية .. شبهت لوس أنجلوس... وفاة ممثل بحرائق لوس أنجلوس .. ووالدته تصف لحظاته... شرط كريستيانو رونالدو لتجديد عقده مع النصر السعودي مودريتش: "الخسارة بـ9 أهداف غير مقبول" أتليتيكو يهزم أوساسونا ويعتلي صدارة الدوري الإسباني برشلونة "سوبر إسبانيا" بعد اكتساح ريال مدريد بطولة إيطاليا: إنتر يعتلي الوصافة بالفوز على فينيتسيا وتعادل مثير بين بولونيا وروما فرق إطفاء خاصة للأثرياء فقط .. هل تُباع الحماية في لوس أنجلوس؟ قطع صوابعه خوفاً من مديره .. رجل هندي يلجأ لحيلة للهروب من العمل كيف يمكنني السفر إلى أوروبا؟ حرائق كاليفورنيا تتوسع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 24 ألغاز الكون .. 8 تساؤلات كبرى لم تُحل بعد القبض على تركي يبيع مياه الصنبور على أنها مياه زمزم فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع .. الصين: يتراجع وليس بجديد "تزوج عليها" .. سيدة تقتل زوجها في ليبيا باستخدام كلاشنكوف استلفته من جارتها مطعم يقلي البرجر بنفس الزيت منذ أكثر من 100 عام .. ما القصة؟ حرائق كاليفورنيا تهدد منزل كامالا هاريس والمشاهير

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا

إسرائيل –  الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، إن تل أبيب تدفع “ثمنا باهظا” جراء حرب الإبادة التي تشنها ضد قطاع غزة، وإن عدد قتلاها بالحرب “في ازدياد مستمر”.

جاء ذلك في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، شكك فيه هايمن، من جدوى النتائج المترتبة عن استمرار الحرب.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وأضاف هايمان: “لم تنته الحرب، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا عدد القتلى في ازدياد مستمر، ولم يتحقق نصر كامل”، دون الكشف عن أعداد هؤلاء القتلى الإسرائيليين.

واعتبر أن معظم العائلات الإسرائيلية “لا تريد أن تُسفر تضحياتها عن نصر باهظ الثمن أو عن تصورات وهمية، أو نزهة خالية من الفلسطينيين في غزة”.

وأوضح هايمان، أن النصر الحقيقي “لن يقاس باليوم الأول للهدنة، بل بتحسن واقع الأمن القومي على مر السنين”.

ولفت إلى أن الحرب “شرٌّ لا بد منه، وتقع مسؤولية تحديد ضرورتها على عاتق القيادة السياسية”.

وطالب هايمان، الإسرائيليين بألا ينخدعوا في أن “الحرب قادرة على حل جميع التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل”.

وتابع: “كان ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء للبلاد) يعتقد أن إسرائيل تزدهر بين الحروب، لذا يجب أن تكون الحروب قصيرة، وعدوانية، وفعالة، حيث أن فترات ما بين الحربين حاسمة”.

وعلى هذا النحو، حث هايمان، القيادة السياسية في بلاده على “عدم الإفراط في التصحيح بسبب اضطراب ما بعد الصدمة الوطني”، وذلك كأحد تداعيات الهجوم الذي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضد المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأردف: “لا يوجد ما يُسمى الأمن المطلق أو السلام المطلق”.

الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية، أشار إلى أن إسرائيل “أمام مفترق طرق” على خلفية الحرب ضد غزة.

واستدرك متسائلا: “هل سنعيد احتلال غزة بحملة عسكرية مطولة، أم سنسعى إلى اتفاق ينهي الحرب مقابل إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس، أو التوصل لنظام أمني جديد استباقي لسكان جنوب إسرائيل؟!”

وعلى مدار الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 19 شهرا، تحاول تل أبيب فرض سيطرتها الكلية على القطاع الفلسطيني عبر تقطيع أوصاله وتهجير سكانه، فضلا عن محاولتها القضاء على “حماس” واستعادة الأسرى في غزة.

لكن لم تتمكن إسرائيل من إنجاز تلك الأهداف كاملة علي مدار شهور الحرب، ما عرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات سواء من اليمين المتطرف الذي يريد تضييق الخناق على القطاع أو اليساريين الطامحين لاستعادة الأسرى من غزة حتى لو كان المقابل وقف الحرب.

ويأتي هذا الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المرجوة من الحرب والتي يكررها نتنياهو – المطلوب للعدالة الدولية – منذ أكثر من عام ونصف العام في ظل خسائر اقتصادية متنامية بسبب استمرار الحرب.

وفي أبريل/ نيسان الجاري، قدر الجيش الإسرائيلي تكلفة استئناف وتوسيع الحرب على قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي بـ10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار أمريكي).

ومطلع العام 2025، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.

وعلى هذا النحو، استعرض هايمان عدة تساؤلات في بيانه تتعلق بسياسات تل أبيب في إدارة الصراع على الساحة الفلسطينية وسوريا ولبنان بشكل عام.

وقال: “هل سنستمر في إدارة الصراع على الساحة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، آملين في الأفضل؟ أم سنواجه الواقع الديموغرافي بين البحر المتوسط ونهر الأردن بعيون مفتوحة وإدراك لضرورة اتخاذ قرارات سياسية وإقليمية صعبة ومهمة للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وليبرالية ومزدهرة، وكجزء من الأسرة الدولية؟”.

واعتبر في هذا السياق أنه يتعين على إسرائيل “بذل ما في وسعها لتصحيح الوضع”، داعيا إلى استمرار الجهود “لإعادة الرهائن إلى ديارهم بسرعة، لإعادة تأهيل الأحياء ودفن القتلى”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل، تسائل هايمان إذا ستتجه تل أبيب “نحو حرب مع سوريا، وإنشاء منطقة عازلة جديدة في لبنان، وظهور جماعات إرهابية جديدة على الجبهة الشمالية – أم نحو تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا تحت إشراف دولي يحمي المصالح الأمنية لإسرائيل؟” لم يحددها.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، إلا أن تل أبيب تشن بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما لم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بينهم حسن سلامة.. هكذا تنتقم إسرائيل من رموز الحركة الأسيرة
  • إستشهاد 10 فلسطينيين في غزة فجر اليوم
  • تحذيرات من سعي الاحتلال لقتل قادة الأسرى لمنع خروجهم في صفقات تبادل
  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • النتنياهو: نريد إعادة الأسرى لكن هدف الحرب هو الانتصار على أعدائنا
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • عدن.. مصلحة السجون توقف استقبال السجناء ونقلهم إلى النيابات والمحاكم