عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتفعت عوائد مبيعات النفط والغاز في الميزانية الاتحادية الروسية في 2024 بأكثر من 26 بالمئة لتصل إلى 11.13 تريليون روبل (108.22 مليار دولار).
وكانت عوائد النفط والغاز المصدر الأهم للنقد لدى الكرملين إذ شكلت ما بين ثلث ونصف إجمالي إيرادات الميزانية خلال العقد الماضي.
وتسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز في تقليص الإيرادات بنسبة 24 بالمئة في 2023.
وكان الكرملين الروسي قد أعلن، الاثنين، إن الجولة الأحدث من العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الروسي ربما تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية وإن موسكو ستفعل كل ما في وسعها لتقليل تأثيرها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه من الواضح أن واشنطن تسعى لتقييد عمل الشركات الروسية لكن موسكو ستراقب الوضع وتساعد الشركات على التكيف.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة عقوبات جديدة على منتجي النفط الروسيين "غازبروم نفت" و"سورجوت للنفط والغاز"، بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي.
وتستهدف هذه الإجراءات عوائد تستخدمها موسكو لتمويل الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركي إن العقوبات قد تكلف روسيا مليارات الدولارات شهريا إذا تسنى تطبيقها على النحو الملائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين الغاز موسكو دميتري بيسكوف غازبروم الحرب في أوكرانيا نفط طاقة الغاز الروسي روسيا الكرملين الغاز موسكو دميتري بيسكوف غازبروم الحرب في أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
أجرى خالد حفتر٬ نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مباحثات رسمية في موسكو مع نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن نجل حفتر، الذي أثارت ترقياته العسكرية المتسارعة من قبل والده، بحث مع يفكيروف ملفات عسكرية وأمنية.
ويذكر أن حفتر قد أصدر في وقت سابق قرارات متسارعة بترقية نجليه، صدام وخالد حفتر، داخل صفوف القوات المسلحة في الشرق، حتى وصلا إلى رتبة "فريق أول"، حيث تم تكليف صدام برئاسة أركان القوات البرية، فيما أُسندت إلى خالد رئاسة أركان الوحدات الأمنية، في خطوة تعكس إحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية في شرق البلاد.
وجاءت هذه الترقيات في ظل جدل واسع، نظراً لتجاوزها الضوابط المنصوص عليها في القانون العسكري الليبي، والذي يشترط للحصول على رتبة "فريق أول" قضاء ما لا يقل عن 12 عاماً من الخدمة العسكرية، إلى جانب تحقيق إنجازات ميدانية والمشاركة في معارك كبرى، فضلاً عن التدرج في المناصب القيادية.
قاعدة "معطن السارة"
وفي آذار/مارس الماضي٬ كشف موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي عن تحركات عسكرية روسية، بالتنسيق مع خليفة حفتر، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة "معطن السارة" جنوبي ليبيا، وسط توقعات بأن تتحول القاعدة إلى مركز رئيسي لعمليات "فيلق أفريقيا" الروسي، نظراً إلى الموقع الاستراتيجي للمنطقة قرب الحدود مع تشاد والسودان، في إطار مساعي موسكو لتعزيز نفوذها في منطقة الساحل الأفريقي على حساب النفوذ الفرنسي التقليدي.
وبحسب ما نقلته صحيفة "عربي21" عن مصادر عسكرية ليبية، فإن قاعدة "معطن السارة" كانت منشأة عسكرية قديمة استخدمها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال حربه مع تشاد، لكنها تحولت بعد سقوط نظامه في عام 2011 إلى منطقة مهجورة ومهملة من قبل الحكومات المتعاقبة.
وتبرز الأهمية الاستراتيجية للقاعدة في موقعها الجيوسياسي الفريد، حيث تقع عند تقاطع حدودي ثلاثي بين ليبيا وتشاد والسودان، ما يمنحها طابعاً عسكرياً وجغرافياً بالغ الأهمية كنقطة انطلاق نحو العمق الأفريقي. كما تُعد المنطقة المحيطة بها غنية بالموارد الطبيعية، ولا سيما الذهب، ما يعزز من قيمتها الاقتصادية إلى جانب أهميتها الأمنية.
وفي مؤشر على تسارع وتيرة النشاط الروسي، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة وجود أعمال بناء مكثفة داخل القاعدة، الواقعة في منطقة الكُفرة جنوب شرق ليبيا، وهي منطقة نائية تحيط بها طرق صحراوية وعرة، ما يعكس التوجه الجاد نحو إعادة تأهيل القاعدة وتحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية في الجنوب الليبي.
منذ عام 2014، حافظ اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي لا يحظى باعتراف دولي على علاقات قوية مع عدد من القوى الدولية، أبرزها روسيا ومصر وفرنسا، دون أن يواجه عقوبات مباشرة من الولايات المتحدة.