مشادة كلامية بين عائلات الأسرى ووزير المالية الإسرائيلي لرفضه صفقة حماس ..فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وكالات
حدثت مشادات كلامية حادة بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وعدد من ذوي الأسرى المحتجزين في غزة، وذلك بعد تغريدته التي عارض فيها الصفقة مع حماس.
وظهرت عدد من السيدات في الفيديو المتداول وهن يحملن صورًا لأهاليهن المحتجزين وقمن بالصراخ في وجه الوزير سموتريتش.
وكان وزير المالية قد صرح بأن اتفاق وقف إطلاق النار والرهائن لوقف القتال في غزة سيكون “كارثة” على الأمن القومي الإسرائيلي.
ووصف سموتريتش في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” الاتفاق بأنه “صفقة استسلام” تتضمن إطلاق سراح “إرهابيين” و”إنهاء” إنجازات الحرب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736784708392.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسرى المحتجزين في غزة حماس وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
كشف تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"أن مصر قدمت لحركة حماس مقترحا جديدا لمواصلة العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولين في الحركة أكدوا أن الرد كان إيجابيا، بينما ذكرت جهات إسرائيلية أن "الفجوات ما زالت كبيرة".
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "مصر قدمت اقتراحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح".
وأضافت أن مسؤولا مصريا أعلن أن "حماس" ستفرج عن أسرى رهائن أحياء، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح "إسرائيل" بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وأوضحت أنه مقابل ذلك أيضا ستفرج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت أن مسؤولا في حركة حماس صرّح بأن الحركة "ردّت بإيجابية" على المقترح، دون الخوض في التفاصيل.
وتحدث المسؤولان، المصري والحمساوي، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المحادثات المغلقة.
بدوره، نقل المراسل السياسي في "القناة 12" الإسرائيلية يارون أفراهام، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "هناك مؤشرات إيجابية بشأن طرح مصري جديد في المفاوضات لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
يذكر أن "عربي21" تواصلت مع حركة حماس للتعقيب على هذه الأنباء، إلا أنها لم تتلق ردا حتى اللحظة. وأنهت "إسرائيل" وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي،
وشنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعدما رفضت حركة حماس مقترحات أيدتها "إسرائيل" لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل شباط/ فبراير الماضي.
وقالت "حماس" إنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيرا المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي