كاتب صحفي: الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن لبنان يخطو بثبات نحو الاستقرار الذي يطمح إليه اللبنانيون وكل محبي هذا البلد على المستويين العربي والإقليمي، وكذلك على الساحة الدولية.
سيناريوهات ما سيحدث في لبنانوأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات، والتي تفاقمت بسبب الشغور الرئاسي والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحزب الله، التي تجاوزت العام ولا تزال تداعياتها تؤثر على المشهد في الجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة الأخير، الموقع بين الطرفين قبل أسابيع، ما زالت مستمرة، رغم أن الاتفاق وضع مدة 60 يومًا لانتهاء الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.
مراقبة وقف إطلاق الناروتابع: «اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار أكدت تسجيل أرقام قياسية من الخروقات الإسرائيلية، ما تسبب في خسائر كبيرة، سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، والاحتلال الإسرائيلي يواصل ادعاءاته بأنه يحاول منع حزب الله من إعادة التمركز أو الظهور على الساحة اللبنانية بأي شكل».
منع أي وجود مستقبلي لحزب اللهوأكد أبو شامة أن الاحتلال يسعى لمنع أي وجود مستقبلي لحزب الله في الجنوب اللبناني، مما يثير تساؤلات حاسمة حول المرحلة المقبلة، قائلاً: «نحن أمام ثلاثة سيناريوهات: الأول، التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها الكامل مع وقف الخروقات، الثاني، انسحاب إسرائيل مع استمرار الخروقات بشكل متقطع، أما الثالث، الذي يبدو مرجحًا حاليًا، فهو بقاء إسرائيل في بعض مناطق الجنوب اللبناني، مع استمرار الخروقات بحجة منع أي وجود لحزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شامة محمد مصطفى أبو شامة الاحتلال الهدنة لبنان مطروح للنقاش
إقرأ أيضاً:
خبير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إنه من الطبيعي استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مزيد من الخروقات في لبنان، إذ إن اللجنة الخماسية لم تتوصل حتى الآن إلى وقف إطلاق النار وانسحابات من الجانب الإسرائيلي، كما أن البنية التحتية لحزب الله لم تفكك بسبب تطورات المشهد السوري وانقلاب النظام هناك.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حزب الله طلب ضمانات لسحب قواته من جنوب الليطاني، وبالتالي تصبح أهداف حزب الله مؤمنة، وفي المقابل تريد إسرائيل حماية شمالها ومستعمراتها من التهجير، لذلك تستمر الخروقات الإسرائيلية.
وتابع، أن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبط بوجود اللجنة الخماسية، ولن يُسمح للأمور أن تتطور خاصة بعدما استشعر حزب الله خطورة الموقف، لذلك سيبقى على رد منضبط، متوقعا أن إسرائيل ستمدد وجودها في لبنان، وسوف تمدد المهلة إلى 60 يوما أخريين.