أحيا الشيخ محمود الشحات أنور، القارئ العالمي، الذكرى  الـ17 على رحيل والده الشيخ الشحات أنور أمير النغم صاحب المدرسة الفريدة في التلاوة، الذي رحل عنّا في مثل هذا اليوم 13 يناير عام 2008 ميلاديًا، وبقى صوته العذب خالدًا في أذهاننا وتلاواته الخاشعة الفريدة أسكنت القرآن الكريم في القلوب، وأفاضت الدموع في العيون، فهو نموذج للتفاني في خدمة القرآن الكريم.

ونشر الشيخ محمود الشحات أنور، عبر صفحته على «فيسبوك»، قائلاً: «من النرويج أذكرك ياحبيبي، أبي الحبيب يامن علمتني حب القرآن فعرفت مَعنى الحياة، أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها، أجدك معي في ضيقي، أجدك حولي في فرحي، أجدك توافقني في رأي حتى لو كنت على خطئي.

وأضاف: «فأنت مُعلمي، وحبيبي فكنت تنصحني إذا أخطأت، وكنت تأخذ بيدي إذا تعثرت، وكنت تسقيني إذا ضمئت، وكنت تمسح على رأسي إذا أحسنت، أبي أنتَ مثلي الأعلى في الحياة، منك وحدك تعلمت كيف أكون مؤمنًا محباً للقرآن رحمة الله عليك ياحبيبي».

في الذكرى الـ 17 لرحيل الشيخ الشحات محمد أنور .. "أمير النغم" ساكن قلوب الملايينذكرى رحيله الـ17.. الشيخ الشحات أنور أمير النغم عبقري دولة التلاوة وصاحب مدرسة فريدة

ولد الشيخ الشحات أنور عام 1950 ميلاديًا، في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يومًا من مولده توفى والده، فتعهده خاله فكان خير أمين على الطفل اليتيم، وكان لنشأته في بيت قرآني أثره الكبير في إتمام حفظ القرآن وترتيله وهو في الثامنة من عمره، وبواسطة خاله الشيخ «حلمي مصطفى» تمكن من مراجعة القرآن أكثر من مرة فتفوق على أقرانه وعرف بينهم بالشيخ الصغير.

انطلق صوت الشيخ القارئ الشحات محمد أنور عبر الأثير إلى كل أقطاب الدنيا، مردداً قراءة قرآن الفجر على الهواء مباشرة، ومن يومها وهو حديث الناس وخاصة مشاهير القراء، لينطلق بعدها الشيخ الشحات إلى كل القارات ذهب إليها قارئاً ومكلفاً ومبعوثاً من وزارة الأوقاف المصرية.

محطات في حياة الشيخ الشحات أنور

وكان الشيخ الشحات أنور حديث الناس جميعاً وخاصة مشاهير القراء، وقال عنه الشيخ «محمود البنا» بأنه سيكون من أعلام مصر البارزين في تلاوة القرآن.

فتعلق به الملايين من محبي القرآن الكريم خارج مصر كمستمعي المركز الإسلامي بلندن ولوس انجلوس والأرجنتين وإسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثيرون من الدول.

وهكذا فرض الشيخ «الشحات» موهبته على الساحة ليكون أحد القراء الموهوبين الذين دون التاريخ أسماءهم على صفحة مشاهير السفراء.. سفراء القرآن.

الشيخ الشحات أنور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشحات أنور المزيد الشیخ الشحات أنور

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ

كرّم المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، 500 من حفظة القرآن الكريم في المسابقة التي أقيمت بقرى طوخ برعاية النائب احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونائب دائرة طوخ وقها بينهم أكثر من 40 من ذوي الهمم من حفظة القرآن الكريم بكافة المستويات و25 من أصحاب الأصوات الحسنة وذلك خلال الحفل الذي أقيم بساحة جمعية تنمية المجتمع المحلى بترسا.

شارك في المسابقة 6200 متسابق يمثلون 70 قرية تابعة لطوخ وقها وأشرف عليها 50 من مشايخ الأوقاف و أجريت على مدار أربعة أسابيع متتالية على مستوى كل وحدة محلية.

حضر الحفل اللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد، واللواء وائل جمعه رئيس مركز ومدينة طوخ والشيخ ياسر غياتى وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والشيخ سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالمحافظة والمستشار مسعد عبد المقصود أمين عام حزب مستقبل وطن، والنائب مصطفى النفيلي أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ

وأجريت التصفيات النهائية وفاز فيها 500 متسابق بينهم 91 من حفظة القران الكريم كاملا بينما فاز 74 طالبا في مستوى ثلاثة أرباع القرآن و126 نصف القران و136 ربع القرآن وفاز في علم القرآن 8 متسابقين و49 من ذوي الهمم وفاز 8 في الحديث الشريف و4 في ترجمان القرآن وفاز 25 في اجمل الأصوات.

أكد محافظ القليوبية على دعم المحافظة وترحيبها لتنظيم ورعاية مسابقات القرآن الكريم التي تخلُق نوعًا من أنواع المنافسة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين الأطفال والشباب المحافظة.

وهنأ المحافظ الفائزين في المسابقة مثمنًا الجهد الأكبر للآباء والأمهات على رعايتهم لأبنائهم وحثهم على حفظ كتاب الله، كما ثمن المحافظ الجهود المبذُولة لكُل المُساهمين في دعم حفظة القرآن الكريم، و تبني ورعاية مثل تلك المواهب وحثهُم على بذل كل الجهد في الحفظ والمثابرة مُؤكدًا على الطلاب بأن يكون حفظ القرآن الكريم مع تدبُر معانيه والعمل بتعاليمه السمحة والتحلي بالسلوكيات الحميدة التي حث عليها القرآن في العبادات والمعاملات.

وقدم المحافظ الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تأتي في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق فضلًا عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة، لافتًا إلى دورهم في المستقبل القريب لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، داعيًا المولى أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا من كل سوء، مُوضحًا أن المسابقة تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والشباب وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتكريمهم ليكونوا مثل أعلى يحتذى به.

من جانبه، قال النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان: إن المسابقة هذا العام يتم تنظيمها للعام الخامس على التوالي وتنافس فيها 6200 متسابق على مستوى قرى مركز طوخ، مابين 9 مستويات، هي: القرآن الكريم كاملًا، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن الكريم، وربع القرآن الكريم، وقراءات القرآن ومتشابهات القران وترجمان القرآن والحديث الشريف واجمل الأصوات.

وأضاف "بدوي": أن المسابقة فاز فيها 500 من المتقدمين من بينهم أكثر من 91 متسابق من حفظة القران الكريم كاملًا بعد إجراء كل الاختبارات على جميع المستويات، كما تم إجراء تكريم خاص لنحو 49 من ذوي الهمم من حفظة القران الكريم وأصحاب الأصوات الحسنة و القراءات للقرآن وترجمان القرآن.

واختتمت الاحتفالية بإجراء سحب على أسماء الفائزين في المسابقة على ثلاث عمرات لبيت الله الحرام وفاز بها 3 من المتسابقين.

مقالات مشابهة

  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
  • تكريم خمسون حافظاً وحافظة للقرآن الكريم في مدينة البيضاء
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43
  • محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ