أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، الإثنين، تسمية رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، لتشكيل الحكومة بعدما أيده 85 نائبا من إجمالي 128، في الاستشارات النيابية

وقال المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير في بيان، إن رئيس الجمهورية جوزيف عون "استدعى القاضي نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، علما أنه موجود حاليا خارج البلاد ومن المقرر أن يعود" الثلاثاء.



وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في القصر الجمهوري بأن الحصيلة النهائية للاستشارات النيابية الملزمة جاءت كالتالي؛ 85 صوتا للقاضي نواف سلام، مقابل 9 أصوات للرئيس نجيب ميقاتي، و34 بلا تسمية.

وامتنع حزب الله من جانبه عن تسميه أي رئيس للحكومة.

في وقت سابق، انتهت الجولة الأولى دون تسمية شخصية للحكومة، وسط انقسامات بين النواب، وانسحاب لبعض المرشحين.

وفي الجولة الأولى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحصول سلام على 12 صوتا، مقابل 7 لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فيما سُجل صوت واحد بلا مرشح.



وفي سابقة، قال النائب جميل السيد بعد لقائه عون: "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، وإن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد".

وتنافس على رئاسة الحكومة كل من ميقاتي وسلام، فيما أعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة إكس الاثنين، انسحابه من الترشح.



وأرجع هذه الخطوة إلى أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (...) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم".

وتابع أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال "للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام"، في مواجهة مَن أسماه "مرشح المنظومة"  في إشارة إلى ميقاتي.

وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.

وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.




وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية.

وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.

وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.

وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.

وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.

وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية نواف سلام عون ميقاتي لبنان ميقاتي عون البرلمان اللبناني جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئاسة الجمهوریة القاضی نواف نواف سلام

إقرأ أيضاً:

طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة

وجه طارق الجيوشي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، التهنئة لعمال مصر في عيدهم الذي يحل اليوم ونحتفل به الدولة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن عمال مصر يمثلون العصب الحقيقي لازدهار الصناعة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية «مصر 2030».

وأضاف «الجيوشي»، أن احتفال الدولة بعيد العمال يؤكد بلا شك التقدير والاحترام للعمال والمجهود الذي يبذلونه، وبمثابة تذكير سنوي بأهمية العمل الجاد والمساهمة في تقدم المجتمع، موضحًا أن الحوار المجتمعي الموسع الذي شهدته مناقشات قانون العمل الجديد الذي أقره قبل أيام مجلس النواب يؤكد الحرص الكامل من الجميع على تعزيز حقوق عمال مصر، مشيرًا إلى أن القانون الجديد يأتي تتويجًا لمكتسباتهم في الجمهورية الجديدة.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن عمال مصر بذلوا الكثير والكثير للمساهمة في إنجاز كافة المشروعات القومية العملاقة التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة وهي المشروعات التي وضعت الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح في ظل أزمات عالمية بالجملة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: لبنان يتضامن مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية ولديه كل الحرص على وحدة الأراضي السورية، وما يهم لبنان هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته
  • بيان مشترك.. زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات العربية المتحدة
  • النائب علي مهران: عمال مصر عماد التنمية وبُناة الجمهورية الجديدة
  • طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة
  • «رئيس المجلس التصديري»: الحرفيون شركاء في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة
  • «تكليف جديد في توقيت حساس».. من هو دفع الله الحاج علي رئيس وزراء السودان الجديد؟
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
  • الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة الحدودية
  • رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت