«Barbie» يتراجع إلى المركز الثاني في شباك التذاكر الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
للمرة الأولى منذ 29 يوما في صدارة شباك التذاكر المحلي بالولايات المتحدة الأمريكية، يتراجع فيلم «Barbie» من المركز الأول إلى الثاني في قائمة الإيرادات اليومية بسبب فيلم «Blue Beetle» الذي احتل المركز الأول في أول أيام عرضه بالسينمات محققا 10 ملايين دولار، بينما لم يحقق فيلم «Barbie» سوى 6.2 مليون دولار.
وفي المركز الثالث بقائمة الإيرادات اليومية في شباك التذاكر الأمريكي جاء فيلم «Strays»، الي حقق في أول أيام عرضه بالسينمات إيرادات قدرت بـ 3.4 مليون دولار، بينما تراجع فيلم المخرج كريستوفر نولان «Oppenheimer» إلى المركز الرابع محققا إيرادات 3 ملايين دولار، وكان المركز الخامس من نصيب فيلم «Teenage Mutant Ninja Turtles: Mutant Mayhem» بـ 2.3 مليون دولار، وفقا لموقع «موجو بوكس أوفيس».
تفاصيل إيرادات فيلم «Barbie»يواصل فيلم «Barbie» تحقيق إيرادات والصعود بشكل سريع في شباك التذاكر العالمي، ونجح الفيلم في كسب 551.9 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي، بالإضافة إلى 660.6 مليون دولار، ليصل الإجمالي لمليار و212 مليون دولار في أقل من شهر في دور العرض السينمائي حول العالم، ليصبح ثاني أعلى فيلم تحقيقا للإيرادات في 2023 وعلى وشك أن يصبح الأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Barbie إيرادات فيلم Barbie شباك التذاكر فی شباک التذاکر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.