بسبب خالتها حسينة..دعوات لإقالة وزيرة بريطانية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اشتدت الضغوط الإثنين على رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر لإقالة الوزيرة توليب صديق، التي ظهر اسمها في تحقيقات بنغلادش في الفساد، ضد خالتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلادش، فتح تحقيق في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها 5 مليارات دولار في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.وأعلنت اللجنة نفسها الإثنين فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها، في قضية الاستيلاء على أراض في ضواحي العاصمة دكا.
ومن بين المتهمين في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق، وزيرة الدولة البريطانية للخدمات المالية والنائب عن إحدى دوائر لندن.
وفرت الشيخة حسينة إلى الهند في أغسطس (آب) 2024 بعد الإطاحة بها إثر أسابيع من الاحتجاجات التي قوبلت بالقمع الشديد، وتواجه الآن اتهامات بارتكاب "مذابح، وقتل، وجرائم ضد الإنسانية".
وكشفت صحف بريطانية في مطلع يناير (كانون الثاني) أن توليب صديق، 42 عاماً، كانت تعيش في شقة في لندن حصلت عليها من رجل أعمال مرتبط بحزب رابطة عوامي، برئاسة الشيخة حسينة، وأشير إلى أنها عاشت في السابق في شقة بلندن اشتراها محام دافع عن خالتها.
وأكدت توليب صديق أنها "لم ترتكب أي خطأ"، وطلبت من المستشار المستقل المسؤول عن الالتزام بقواعد الأخلاق الوزارية "للتدقيق في الحقائق".
وأكد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الأسبوع الماضي ثقته في وزيرته، لكن في نهاية الأسبوع، دعت زعيمة المعارضة المحافظة كيمي بادينوتش إلى إقالتها وقالت عن ستارمر، إنه "ضعيف ... وليس مهتما بالنزاهة كما يدعي".
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، قال قائد الإدارة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس إن على المحاكم البريطانية أن تحقق في الشقق التي تستخدمها توليب صديق، وتقل ملكيتها إلى بلاده إذا تبين أن شراءها كان بأموال من "السرقة" التي ارتكبتها الشيخة حسينة وأقاربها.
ودعا يونس توليب صديق إلى الاستقالة، وقال: "كان عليها أن تقول آسفة، لم أكن أعرف حينئذ، أعتذر للناس عن فعل هذا وأستقيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلادش كير ستارمر بريطانيا الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية وشيكة وتلوّح بـ«ردّ حاسم»
إسلام آباد-أ ف ب
أعلنت الحكومة الباكستانية الأربعاء أن لديها «معلومات استخباراتية جديرة بالثقة» تفيد بأنّ الهند تخطط لتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إليها ردّاً على هجوم مسلّح دموي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من كشمير.
وأتى هذا الإعلان بعد أن أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش «حرية التحرك» للرد على هجوم كشمير الذي حمّل مسؤوليته لباكستان. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار في بيان صدر قرابة الساعة الثانية (21,00 ت غ الثلاثاء) إنّ «باكستان لديها معلومات استخباراتية جديرة بالثقة تفيد بأنّ الهند تنوي شنّ هجوم عسكري خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعة واهية»، مشدّدا على أنّ «أيّ عمل عدواني سيُقابل بردّ حاسم. الهند ستتحمّل المسؤولية الكاملة عن أيّة عواقب وخيمة في المنطقة!».
في المقابل، حضّ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على «أن ينصح الهند بضبط النفس» في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش «مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للامم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس».
وأفاد مصدر في الحكومة الهندية وكالة فرانس برس الثلاثاء بأن مودي أبلغ القوات المسلحة بأنها تتمتع «بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير». ولفت إلى أن رئيس الوزراء أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن «الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب». وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن «ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية»، ومنحها دعم حكومته الكامل.