المتحف المصري الكبير درة تاج تاريخ العالم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
المتحف المصري الكبير درة تاج تاريخ العالم صرحا مصريا خالصا ،جمع بين طياته أعظم القطع الأثرية أبرزها مجموعة توت عنخ آمون وتمثاله الشهير ،ومركب الشمس وإطلاله رائعة على الأهرامات بالإضافة إلى مناطق للخدمات الترفيهية من مطاعم عالمية .
المتحف المصري الكبير
يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الزياره ، مجمع المتحف يومياً من 8:30 صباحاً إلى 6 مساءً ،وقاعات العرض يومياً من 9 صباحاً إلى 5 مساءً ،وآخر موعد لشراء التذاكر 4 مساءً ، وهى المواعيد الرسمية التى يمكنك الاستمتاع بذلك التاريخ الضخم الزخم بالأثار.
وتعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت مصر، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من أحد شركات المعماريين بأيرلندا .
وصمم المتحف المصري الكبير على هيئة تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه .
فيما شهد عام 2006، إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري توت عنخ آمون المتحف المصري الكبير المزيد المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير يعكس الرؤية المستقبلية لمصر في السياحة والآثار
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مجال السياحة الثقافية في مصر، حيث لا يقتصر على عرض الآثار المصرية فقط، بل يقدم تجربة سياحية متكاملة تدمج بين الثقافة والفن والتاريخ، ما يعزز من القدرة التنافسية لمصر على المستوى الدولي.
وأشارت النائبة هند رشاد فى تصريحات صحفية، إلى أن هذا الصرح سيتيح للزوار التفاعل المباشر مع الحضارة المصرية من خلال المعارض التفاعلية والتقنيات الحديثة المستخدمة في عرض المقتنيات، ما سيسهم في جذب فئات جديدة من السياح، خاصة الشباب والأجيال القادمة.
وأكدت أن المتحف سيشكل عامل جذب مهم للسياحة التعليمية والبحثية، حيث يوفر بيئة مثالية لدراسة الآثار والفنون المصرية القديمة، بما يفتح آفاق التعاون بين مصر والمؤسسات الأكاديمية الدولية.
وأضافت النائبة هند رشاد أنه يمكن أن يكون المتحف مركزًا عالميًا للبحوث الأثرية التي تساهم في فهم أعمق لتاريخ مصر وحضارتها، مما يسهم في تعزيز الدبلوماسية الثقافية للبلاد.
وأعربت أمين سر لجنة الثقافة بمجلس النواب عن فخرها بما تم تحقيقه من إنجازات في المشروع، مشيدة بتكاتف جميع الجهات المعنية وتفانيها في العمل على إتمام هذا المشروع الحيوي.
أكدت أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل حدثًا تاريخيًا يعكس قدرة مصر على تنظيم وإنجاز المشاريع الكبرى على الرغم من التحديات، ويُعد خطوة مهمة نحو استعادة مصر مكانتها الرائدة في مجال السياحة الثقافية على مستوى العالم.
وأوضحت النائبة هند رشاد أن المتحف المصري الكبير يعكس بشكل واضح الرؤية المستقبلية لمصر في مجال السياحة والآثار، التي تهدف إلى تحويل السياحة الثقافية إلى أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع توجهات الدولة نحو تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز تجربة الزوار، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأكدت أن المتحف سيُسهم بشكل كبير في تحفيز الاستثمار في قطاع السياحة، حيث سيوفر فرصًا تجارية متنوعة ومشاريع صغيرة ومتوسطة في محيطه، مثل الفنادق والمطاعم والأنشطة الثقافية والترفيهية. وتوقعت أن يسهم المتحف في خلق بيئة اقتصادية تنعكس إيجابيًا على المجتمعات المحلية في منطقة الجيزة، مما يحقق تنمية مستدامة ويفتح آفاقًا جديدة للعمالة المحلية.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون رمزًا للفخر الوطني، حيث أنه لا يعكس فقط عراقة الحضارة المصرية، بل هو أيضًا دليل على قدرة مصر على تحقيق رؤى طموحة في مختلف المجالات، وهو ما يبعث برسالة قوية للعالم عن قدرة مصر على الابتكار والنمو في مجالات السياحة والتراث.