أبناء الجبين وكسمة بريمة يخرجون في وقفات قبلية مسلحة إعلاناً للجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت في مديريتي الجبين وكسمة بمحافظة ريمة اليوم، وقفات قبلية مسلحة إعلاناً للجهوزية لمواجهة أعداء الأمة ونصرة لمظلومية إبناء غزة.
وفي الوقفة والمسير والمناورة في عزلة قعار بمديرية الجبين بحضور مدير المديرية بدر الزايدي ومسؤول التعبئة رضوان الحديدي ومشائخ ووجهاء العزلة ، اعلن المشاركون النفير العام لمواجهة أعداء الأمة وتقديم التضحيات انتصارا لأبناء غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني .
واكدوا، الاستمرار ورفع الجاهزية القتالية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدوان الأمريكي، البريطاني ،الصهيوني ، في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشاد المشاركون، بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
وفي الوقفات التي أقيمت في المركز والضبارة والسلف والقرصب والمصبحي والجبوب بمديرية كسمة ،جدد المشاركون، التأكيد على الجهوزية لمواجهة العدوان، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد ودعم ونصرة غزة.
وادان المشاركون في الوقفات العدوان علي اليمن الذي يستهدف المنشآت الخدمية والحيوية ،، مؤكدين أن هذا العدوان لن يثنيهم وكل الشعب اليمني عن مواصلة الخروج المليوني في المسيرات المساندة لأبناء غزة ولن يزيده إلا قوة وإصراراً وتصعيدا ضد العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع
الثورة نت/وكالات مر 500 يوم على بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استشهد خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى. حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا. وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. قادة “حماس” الذين اغتالتهم كيان العدو في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة صهيونية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت. خسائر جيش العدو الصهيوني البشرية لقي 831 ضابطا وجنديا صهيونيا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري. اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والعدو على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين. في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير. يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب “إسرائيل” من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات. في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 صهيونيا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين. خطة ترامب لتهجير سكان غزة طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن. وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.