وفاة طفلة مصرية تثير الجدل.. سقوط أم انتحار بسبب التنمر؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أثارت وفاة الطفلة "ريناد"، البالغة من العمر 11 عاماً، حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطها من الطابق الثامن بمنزلها في منطقة جناكليس، في محافظة الإسكندرية، شمال مصر.
وبينما انتشرت أنباء تفيد بانتحارهاK بسبب تعرضها للتنمر في المدرسة، نفت أسرتها ذلك مؤكدة أنها سقطت عن غير قصد.
وبحسب الرواية المتداولة في وسائل إعلام محلية، فقد بدأت القصة داخل مدرسة "نوتردام" بالإسكندرية، حيث تعرضت الطفلة للتنمر من زميلاتها، بعدما أُدرج اسمها ضمن قائمة الطالبات اللاتي لم يسددن المصروفات الدراسية.
ويبدو أن هذا الموقف ترك أثراً نفسياً عميقاً على ريناد، التي عادت إلى منزلها في حالة من الحزن الشديد، وكتبت رسالة مؤثرة لوالدتها قبل وفاتها، ذكرت فيها أسماء من تنمروا عليها من زملائها. تلميذ تونسي يقتحم مدرسته بقنبلة "مولوتوف" - موقع 24شهدت إعدادية الزهور بولاية القصرين في تونس واقعة غريبة، أمس السبت، بعد أن أقدم تلميذ على مهاجمة مدرسته باستخدام زجاجة "مولوتوف" حارقة.
الحادث أثار موجة من الغضب بين أولياء الأمور والطلاب، مع دعوات لمحاسبة المسؤولين عن التنمر واتخاذ خطوات حاسمةK للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
ورغم أن إدارة المدرسة أصدرت بياناً رسمياً للنعي، إلا أنها نفت مسؤوليتها عن الحادث وأكدت أن المعلومات المتداولة "غير دقيقة".
كما أكدت الأسرة أن "ريناد" سقطت حين اختل توازنها عن غير قصد من شرفة غرفتها، ولم تنه حياتها عمداً كما تردد.
وفتحت الحادثة نقاشاً واسعاً حول مخاطر التنمر في المدارس، وطالب الأهالي بضرورة فتح تحقيق شامل لكشف حقيقة ما حدث، واتخاذ إجراءات لحماية الطلاب من آثار التنمر على صحتهم النفسية ومستقبلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث
إقرأ أيضاً:
ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #طائرة_حربية تابعة لجيش #الاحتلال، كانت في طريقها لتنفيذ #هجوم على قطاع #غزة، أسقطت عن طريق الخطأ #قنبلة داخل ” #مستوطنة_نير_يتسحاق” في منطقة #غلاف_غزة، نتيجة خلل فني، لكن لم تقع إصابات، ويتم التحقيق في الحادث.
ووفقا للصحيفة، على ما يبدو، الحديث يدور عن خلل في #الذخيرة التي انفجرت عند ارتطامها بالأرض في منطقة مفتوحة. يُعد هذا ثاني حادث من نوعه منذ بدء الحرب، من بين 80 ألف هدف تم قصفها منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب ما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الذخيرة سقطت بالقرب من السياج الغربي لمستوطنة نير يتسحاق، من الجهة الخارجية، وعلى مسافة بعيدة نسبيا من منازل المستوطنين.
مقالات ذات صلةوقال مستوطنون في المنطقة إنهم لم يلاحظوا الحادثة غير الاعتيادية، كونهم معتادين على سماع أصوات الانفجارات بشكل متكرر نتيجة عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وأضافوا أنه سُمع انفجار هذه المرة أيضاً، لكنه لم يثر شكوكاً خاصة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تقصف طائرات الاحتلال مناطق في “غلاف غزة عن طريق الخطأ. ففي يونيو من العام الماضي، انحرف قذيفة دبابة أُطلقت نحو هدف في غزة، وسقطت داخل المستوطنات بالقرب من السياج الفاصل. وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال في حينه بأنه لم تقع إصابات. ووفقاً للجيش، فإن مصدر الخلل قيد الفحص، ويتم التحقيق في الحادث.
بسبب إطلاق القذيفة، تضررت نافذة سيارة في المجلس الاستيطاني “شاطئ عسقلان”، وقال جيش الاحتلال إنه كجزء من التحقيق في الحادث، يتم التحقق من بلاغ بأن السيارة تضررت نتيجة شظايا القذيفة.
وقبل ذلك بشهر، تم العثور على قنبلة تزن 500 كغم، كانت قد سقطت من طائرة F-15 تابعة لسلاح جو الاحتلال، في مستوطنة “أشكول”. وقد وصف جيش الاحتلال هذا الخلل بأنه “غير معتاد، نادر، #خطير وخطير جداً”.