جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تتعاون مع "مستقبل مصر" لتوفير سلع غذائية بأسعار مخفضة لمنسوبيها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، وفدًا من جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، برئاسة العقيد كريم علي عبدالعليم، قائد قطاع الصعيد، يرافقه العقيد محمد جمال، مدير الاتصال العسكري بجامعة الأقصر.
تأتي الزيارة في إطار سعي الجامعة الدائم لتحسين الخدمات المقدمة لمنسوبيها، إذ جرى بحث سبل التعاون المشترك على لإقامة منافذ تابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة داخل جامعة طيبة التكنولوجية وذلك لخدمة طلبة الجامعة وأسرهم.
من جانبه رحب الدكتور عادل زين الدين، بهذه المبادرة الطموحة، مؤكدًا أنها ستساهم بشكل كبير في توفير الاحتياجات الأساسية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بأسعار تنافسية، مما يوفر عليهم الوقت والجهد المبذول في البحث عن هذه السلع خارج الحرم الجامعي.
خلال الزيارة، أجرى الوفد جولة تفقدية في مختلف أرجاء الجامعة، لاستعراض عدد من المواقع المقترحة لإنشاء المنفذ، وذلك بحضور المهندسة دينا حسين، مسؤول الإدارة الهندسية بالجامعة.
وبعد الجولة التفقدية، عقد الجانبان اجتماعًا موسعًا لبحث تفاصيل المشروع، حيث تم الاتفاق على أن تتولى الجامعة تصميم وتنفيذ نموذج منفذ لبيع المنتجات كنموذج يحتذي به تمهيدًا لتعميمه علي محافظة الأقصر لكونها تتمتع بهوية وطابع تاريخي وسياحي خاص يتطلب تصميم يتناسب مع مكونها الحضاري وهويتها البصرية.
كما تم الاتفاق على التعاون في مجال التعبئة والتغليف وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات والمصنعات الغذائية بمواصفات عالية الجودة وتوفيرها داخل منافذ البيع بأسعار تنافسية لخدمة المجتمع المدني والمواطنين في المحافظات المختلفة.
FB_IMG_1736783834566 FB_IMG_1736783831827 FB_IMG_1736783828276 FB_IMG_1736783825132 FB_IMG_1736783821630 FB_IMG_1736783818873
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر جامعة طيبة التكنولوجية توفير الاحتياجات الأساسية بحث سبل التعاون جولة تفقدية سبل التعاون المشترك رئيس جامعة طيبة التكنولوجية مستقبل مصر للتنمية المستدامة منافذ البيع
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق مشروعات تطويرية ضخمة لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
افتتح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم، سلسلة من المشروعات التطويرية الهامة داخل الحرم الجامعي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة وعدد كبير من القيادات الإدارية.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الخطة الشاملة للجامعة للارتقاء بالبنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية وإدارية نموذجية.
شملت الافتتاحات تدشين المجمعين الطلابيين الجديدين (3) و(4) بجوار كلية الآداب، وهما صرحان تعليميان ضخمان يهدفان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية والامتحانية بالجامعة. وأوضح رئيس الجامعة أن كل مجمع يستوعب 800 طالب في الأنشطة التدريسية و400 طالب خلال الامتحانات، وقد تم تجهيزهما بأحدث التقنيات التعليمية من أنظمة صوت متطورة، وأجهزة عرض البيانات (داتا شو)، وتكييف مركزي، بما يتماشى مع المعايير العالمية للبيئة التعليمية الحديثة ويوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للإبداع والتحصيل.
افتتح رئيس الجامعة أعمال التطوير الشاملة التي شهدتها استراحة أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة. وقد بدأت أعمال التطوير في 18 فبراير 2025، وشملت توصيل شبكة الصرف الصحي للاستراحة بالوصلات الرئيسية، وتسوية وتجميل محيط المبنى بالكامل باستخدام بلاط الإنترلوك على مساحة 2500 متر مربع، بالإضافة إلى إنشاء سور خارجي متكامل يحيط بالاستراحة وإقامة بوابتين رئيسيتين بتصميم عصري وبارتفاع 4.30 متر وعرض 4.30 متر للبوابة الأولى و 6.30 متر للبوابة الثانية.
ولم تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، حيث تم أيضًا افتتاح أعمال تطوير وميكنة بوابات المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء بوابة جديدة كليًا. وبذلك، أصبح لدى المستشفيات الجامعية بالحرم الجامعي ثلاثة بوابات حديثة ومتطورة لتسهيل وتسريع عمليات الدخول والخروج للمركبات والأفراد.
تم تنفيذ البوابة الثالثة بجهود ذاتية من الجامعة، مما يعكس حرص الجامعة على استثمار مواردها بكفاءة.
وفي سياق تعزيز الأمن الجامعي وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لحركة الدخول والخروج، تم افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية الرئيسية للجامعة وتوسعتها، بالإضافة إلى إنشاء مطبات صناعية عند مداخل ومخارج البوابات وتركيب بوابات إلكترونية حديثة للسيارات والأفراد.
وفي ختام الافتتاحات، وجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع الإدارات والأفراد الذين ساهموا بجهودهم في إنجاز هذه المشروعات التطويرية الهامة، وعلى رأسهم إدارة الصيانة المركزية، والإدارة الهندسية، ومركز المعلومات، والدكتور محمد مهدي مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الجامعة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا