عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية أوزبكستان ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان.
ورحب سموه بمعالي وزير خارجية أوزبكستان، وبحثا، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
كما استعرضا التعاون المشترك في قطاعات عدة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والزراعية والصناعية والسياحية والطاقة المتجددة، وغيرها من المجالات الداعمة لجهود البلدين التنموية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على ترسيخ علاقات قوية ومتنامية مع جمهورية أوزبكستان، واستثمار الفرص المتاحة لتطوير مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يعود بالخير والازدهار على شعبي البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد أوزبكستان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الاستراتيجيات الاقتصادية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، «مختبر الأثر»، وهو عبارة عن خدمة تساهم في جمع أهم القادة المؤثرين من القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات الأخرى؛ لبحث الفرص والممكنات المتاحة في منظومة المسؤولية المجتمعية والاستدامة في القطاع الخاص بدولة الإمارات.
وأقيم هذا الحدث الحيوي في مسرعات دبي للمستقبل، موفراً منصة تفاعلية لصياغة استراتيجيات فعالة تُسهم في دمج ممارسات المسؤولية المجتمعية والاستدامة في مشهد الأعمال بالدولة. وتخلل «مختبر الأثر» كلمات رئيسة لبعض الشخصيات البارزة، بما في ذلك معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس أمناء «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، وساره شو، المدير التنفيذي للصندوق.
وأكّد معالي عبدالله بن طوق، في كلمته، التزام الدولة بنشر ثقافة ومبادئ المسؤولية المجتمعية والاستدامة في الاستراتيجيات والرؤى الاقتصادية الوطنية، مشيراً معاليه إلى دور الممارسات التجارية المسؤولة، وأهميتها الاستراتيجية في ضمان مرونة الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وأضاف معاليه: «تواصل دولة الإمارات الجهود الوطنية والعالمية لتعزيز المسؤولية المجتمعية والاستدامة وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تحرص على تحفيز القطاع الخاص وقادة الأعمال لتقديم إسهامات فاعلة في هذا المجال لتعزيز حماية الصناعات كافة، ودعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة للدولة».
وشكّل «مختبر الأثر» ملتقى استراتيجياً لتطوير إطار متكامل يحتضن الممكنات المعنية بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة لدى الشركات الخاصة بالدولة، بهدف تشجيعها على تبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في مجالات المسؤولية المجتمعية والاستدامة. كما ركّزت المناقشات على موضوعات متنوعة، منها إرساء منظومة فعّالة ومتكاملة تضم العديد من الممكنات والفرص المالية وغير المالية، ووضع معايير مبدئية لتحديد أهلية الشركات للحصول على هذه الإمكانات، إضافة إلى رسم خريطة طريق استراتيجية لاعتماد إطار فعّال للممكنات، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات للتنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية والاستدامة.
بدورها، أشارت سارة شو إلى أهمية التعاون بين أبرز قادة المؤسسات الحكومية والقطاعات ذات الأولوية وصناع التغيير لرسم ملامح مستقبل مشرق، يرتكز على البناء المشترك للمنظومات، مؤكّدة ضرورة تعزيز التعاون لدفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتبني الممارسات المسؤولة لتأسيس مشاريع متقدمة وريادية.
وأقيم «مختبر الأثر» بحضور ومشاركة جهات حكومية وأبرز شركات القطاع الخاص والخبراء في الصناعة، الذين تعاونوا معاً لتحديد خطوات عملية تسهم في ترسيخ مكانة الدولة رائدة في مجال ممارسات المسؤولية المجتمعية والمستدامة.