استعراض جهود تعديل المشكلات السلوكية لدى طلبة المدارس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى، الإثنين، لقاءً مع عدد من المختصين بوزارة وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي؛ وذلك لمناقشتهم حول بعض الظواهر السلوكية لدى طلبة المدارس والاطلاع على مقترحات لمعالجتها، إذ يأتي اللقاء في إطار حرص اللجنة على متابعة كافة الجوانب التعليمية والتربوية في مدارس سلطنة عُمان.
وفي بداية اللقاء، رحب سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة بالمختصين، مؤكدا أهمية إشراك الجهات ذات الاختصاص من أجل تطوير المجال التعليمي في سلطنة عمان والمساهمة في معالجة التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية.
وقدم المختصون بالوزارة عرضًا مرئيًا استعرضوا خلاله المفاهيم العامة للمناهج الدراسية، والسياسات والتشريعات التي تنظم عمل الوزارة، إلى جانب دور الوزارة في تعزيز المفاهيم الوطنية وطرق تضمينها في المناهج الدراسية، كما تم التطرق إلى دور التثقيف الديني الطلابي والزيارات التثقيفية التي تقوم بها الوزارة في تعزيز المفاهيم الدينية والوطنية لدى الطلبة.
وشهد اللقاء استعراض أبرز مشاريع وأنشطة دائرة المواطنة العاملة في نطاق مديرية تطوير المناهج واختصاصاتها واستعراض تقسيمها الإداري والمرتكزات القائمة عليها ومكوناتها والأهداف الاستراتيجية، والشراكة المجتمعية والرؤية المستقبلية للدائرة. بالإضافة إلى الأنشطة التربوية التي يشرف عليها مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي.
وخلال اللقاء تم التطرق إلى دور دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية في تعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ قيم المواطنة لدى الطلبة، وجرى استعراض أهداف الدائرة والأقسام العاملة ضمن الدائرة، ودورها في المشاركة في تطوير المناهج الإسلامية، واشتمل العرض كذلك استعراض القيم في مناهج التربية الإسلامية لعدد من الصفوف الدراسية.
كما تم التأكيد على دور مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي التابع لوزارة التربية والتعليم في معالجة المشكلات السلوكية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في التعامل مع الظواهر السلبية الموجودة في المدارس، كما تم التطرق إلى دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس الحكومية في هذا الجانب.
واستمع أصحاب السعادة أعضاء اللجنة إلى ملاحظات المختصين من الوزارة حول أبرز الظواهر السلبية الطارئة على المدارس، والحلول المقترحة لمعالجتها، والجهات التي يجب التنسيق معها لكبح تلك الظواهر، كما استمعت اللجنة إلى خطط الوزارة المستقبلية في هذا الجانب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: 17 مدرسًا موفدًا يشرفون على المركز الإسلامي المصري في تنزانيا
عرض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جانبًا من جهود الوزارة أمام لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الموقر، بما في ذلك جهود الإيفاد والتعليم والمنح الدراسية والدورات التدريبية، مؤكدًا العزم على تعزيز تلك الجهود والإضافة إليها لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
وأشار وزير الأوقاف إلى إيفاد 23 إمامًا وخطيبًا إلى دول إفريقية منها تنزانيا وكينيا والسنغال، وآخرين في رمضان إلى موريشيوس، ومشاركة 37 دولة إفريقية في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي انتهت منها الوزارة في ديسمبر الماضي، وبعضهم من الفائزين المقرر تكريمهم في الاحتفال السنوي بليلة القدر.
17 مدرسا موفدا بمركز إسلامي مصري في تنزانياوألمح «الأزهري» إلى وجود مركز إسلامي مصري في تنزانيا يؤمه نحو 1000 طالب، ويشرف عليه 17 مدرسًا وموفدًا، مشيرًا إلى توقيع ثماني اتفاقيات تعاون ديني مع دول إفريقية، مع وجود أربع اتفاقيات أخرى قيد الدراسة، إلى جانب ترجمة الخطب إلى لغات إفريقية مثل السواحيلية وغيرها، لإيصال رسالة الإسلام الوسطية.
كما استعرض جانبًا من جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي ينشر مقالات عن الشخصيات الإفريقية المتخرجة في الأزهر، وينظم ملتقيات ثقافية لتعزيز الروابط الثقافية مع دول القارة. وأعلن جمع التراث العلمي الإفريقي في مؤلفات مستقلة، مع دعوة ممثلي الدول الإفريقية للمشاركة في ندوات شهرية ومؤتمرات سنوية.
جهود وزارة الأوقافمن جانبهم، أشاد النواب الموقرون بجهود وزارة الأوقاف، إذ أكد النائب الدكتور محمد سليم فخره باهتمام الوزير بإفريقيا، وأثنى النائب الدكتور أحمد الشريف على أهمية التعاون مع القارة. وطالبت النائب الدكتورة رشا أبو شقة بزيادة أعداد الموفدين وفهم الخصوصيات الثقافية الإفريقية، فيما دعا السيد النائب أحمد العرجاوي إلى إنشاء وحدة إفريقية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما أبدى النواب حفاوة بالغة بجهد وزير الأوقاف على مدار 16 سنة في إخراج موسوعة (جمهرة علماء الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين)، واعتبار ذلك من ركائز إحياء التراث الديني المصري وتشعباته في القارة السمراء.
وقد أعلن الوزير عن مشروعات جديدة، مثل إطلاق منصة إلكترونية شاملة لخدمات الوزارة، تشمل التعريف بالمساجد وتقديم محتوى بلغات إفريقية. وأشار إلى مبادرة "عودة الكتاتيب" التي تستهدف إنشاء كتاب بكل قرية خلال عام ونصف، لتعليم الأطفال مبادئ الأخلاق والدين، والتعاون مع الكنيسة لبث أفكار الوحدة والوطنية والبناء لدى الأطفال المسيحيين في مدارس الأحد، لترسيخ قيم التعايش.
كذلك أكد الوزير أهمية الدور النسائي في العمل الدعوي، وأعلن عن تطوير إصدارات الوزارة لتصبح إصدارات إلكترونية شاملة، مع التركيز على توثيق التراث الفكري والديني المصري.