صحار- خالد بن علي الخوالدي

تنطلق أعمال ملتقى المال والتأمين في نسخته الثانية تحت شعار "شراكة وتكامل" 20 يناير المقبل، بتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في لجنة المال والتأمين.

وقال المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بشمال الباطنة، إن تنظيم النسخة الثانية من ملتقى المال والتأمين يعكس نجاح النسخة الأولى التي أقيمت في فبراير ٢٠٢٤م، والتي حظيت بمشاركة وحضور كبيرين، مضيفًا: "سيتم مناقشة مواضيع جديدة تُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك نظرا للأهمية التي تمثلها صناعة المال والتأمين ودورها في التنمية الاقتصادية، حيث تتولى لجنة المال والتأمين بالغرفة المُتابعة والتنسيق وتطوير القطاعات كالبنوك التمويل شركات الوساطة ومحلات الصرافة التأمين وإعادة التأمين لتوحيد آراءها وتمثيلها أمام الجهات الرسمية محلياً وخارجياً ودراسة وتطوير القوانين والقرارات واللوائح المتعلقة بالقطاع والعقبات والمشاكل المتعلقة به".

وأشار العبري إلى أنَّ الملتقى يضم متحدثين رئيسيين في جلسات عمل يصل عددها إلى 3 جلسات حوارية رئيسية، الجلسة الأولى بعنوان "البيئة التشريعية للصيرفة وسوق المال ودورها في تكمين قطاع المؤسسات والأعمال"، والثانية "آفاق التحول الرقمي في قطاع التأمين.. الفرص والتحديات"، والثالثة "آفاق التمويل المبتكر للشركات الناشئة".

وأوضح العبري أن الملتقى هذا العام يركز على تقديم ورش عمل تخصصية تستهدف مختلف المشاركين من قطاعات الأعمال، حيث سيتضمن الملتقى ثلاث ورش عمل متخصصة، الأولى حول البرامج التمويلية لهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (محفظة العزم)، والورشة الثانية حول خدمات وأنظمة المدفوعات الإلكترونية للبنك المركزي العماني، والثالثة تتناول البرنامج التحفيزي لسوق المال وتقدمها هيئة الخدمات المالية.

وذكر العبري أن من الفعاليات الرئيسية الأخرى المصاحبة للملتقى هذا العام هو المعرض المصاحب والذي يضم عددا من الأركان للمؤسسات والشركات العاملة والتي تقدم خدمات في قطاع المال والتأمين بشكل عام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ملتقى القيادات يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف

العمانية: أوصى الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، الذي عُقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، بدراسة مشروع تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها.

ودعا الملتقى في ختام أعماله اليوم إلى التطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي.

وخرج الملتقى بأهمية تطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، إضافة إلى التوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.

وأكد الملتقى ضرورة توسع دائرة الشراكات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في مجالات التقنيات الحديثة للاستفادة من تعزيز التكامل معها ونقل الخبرات والممارسات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها بالجامعة والمجتمع، والمساهمة في توسيع الوعي باستخدامات وأهمية الذكاء الاصطناعي في بيئة الأعمال وفوائده في التعليم العالي، والتوصية بالتوسع في البرامج ذات العلاقة في كل المستويات والمؤهلات والمجالات.

وسلط الملتقى الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدى يومين الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وبحث الملتقى إمكانية المؤسسات التعليمية للاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.

وسعى الملتقى إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الابتكار الرقمي في المؤسسات الأكاديمية بدءًا من تحسين الكفاءة الإدارية، ودعم البحث العلمي، وصولًا إلى تصميم برامج أكاديمية حديثة لتمكين الطلبة والمجتمع من مهارات الذكاء الاصطناعي.

واشتمل الملتقى على تقديم 5 أوراق عمل جاءت بعنوان: "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" و"الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" و"رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو" و"الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، و"حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم".

وصاحبت أعمال الملتقى زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم شملت ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة)، بهدف إيجاد فرصة لتعزيز الشراكة والتعاون والتكامل بين الجامعة والقطاعات الصناعية والإنتاجية مع التركيز على التعاون في مجالات التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والبحوث المشتركة وإيجاد الحلول البناءة للمصانع والشركات باستخدام تطبيقات التقنيات الحديثة وخصوصا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

مقالات مشابهة

  • ملتقى القيادات يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
  • فعاليات ترفيهية متنوعة في ملتقى «شتاء المزيونة»
  • بدء فعاليات ملتقى شتاء المزيونة 2025
  • "جهاز الرقابة" يعزز الوعي حول حماية المال العام وتعزيز النزاهة في ندوة بجنوب الباطنة
  • مناقشة التحديات التنموية واستعراض المشاريع المقترحة ضمن ملتقى "في ضيافة المحافظ" بالداخلية
  • ندوة حماية المال العام بجنوب الباطنة تناقش التوجيه الأمثل للموارد البشرية والمالية
  • وزير التعليم العالي: ملتقى قادة الاتحادات الطلابية خطوة نحو تمكين الشباب
  • أمير الجوف يرعى انطلاق النسخة الأولى من ملتقى ريادة الأعمال
  • 37.37 مليون ريال قروض من بنك التنمية لتمويل مشاريع في شمال الباطنة
  • الأمير سعود بن نايف يدشن ملتقى الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية