انطلاق أعمال "ملتقى المال والتأمين" في شمال الباطنة.. 20 يناير
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تنطلق أعمال ملتقى المال والتأمين في نسخته الثانية تحت شعار "شراكة وتكامل" 20 يناير المقبل، بتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في لجنة المال والتأمين.
وقال المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بشمال الباطنة، إن تنظيم النسخة الثانية من ملتقى المال والتأمين يعكس نجاح النسخة الأولى التي أقيمت في فبراير ٢٠٢٤م، والتي حظيت بمشاركة وحضور كبيرين، مضيفًا: "سيتم مناقشة مواضيع جديدة تُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك نظرا للأهمية التي تمثلها صناعة المال والتأمين ودورها في التنمية الاقتصادية، حيث تتولى لجنة المال والتأمين بالغرفة المُتابعة والتنسيق وتطوير القطاعات كالبنوك التمويل شركات الوساطة ومحلات الصرافة التأمين وإعادة التأمين لتوحيد آراءها وتمثيلها أمام الجهات الرسمية محلياً وخارجياً ودراسة وتطوير القوانين والقرارات واللوائح المتعلقة بالقطاع والعقبات والمشاكل المتعلقة به".
وأشار العبري إلى أنَّ الملتقى يضم متحدثين رئيسيين في جلسات عمل يصل عددها إلى 3 جلسات حوارية رئيسية، الجلسة الأولى بعنوان "البيئة التشريعية للصيرفة وسوق المال ودورها في تكمين قطاع المؤسسات والأعمال"، والثانية "آفاق التحول الرقمي في قطاع التأمين.. الفرص والتحديات"، والثالثة "آفاق التمويل المبتكر للشركات الناشئة".
وأوضح العبري أن الملتقى هذا العام يركز على تقديم ورش عمل تخصصية تستهدف مختلف المشاركين من قطاعات الأعمال، حيث سيتضمن الملتقى ثلاث ورش عمل متخصصة، الأولى حول البرامج التمويلية لهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (محفظة العزم)، والورشة الثانية حول خدمات وأنظمة المدفوعات الإلكترونية للبنك المركزي العماني، والثالثة تتناول البرنامج التحفيزي لسوق المال وتقدمها هيئة الخدمات المالية.
وذكر العبري أن من الفعاليات الرئيسية الأخرى المصاحبة للملتقى هذا العام هو المعرض المصاحب والذي يضم عددا من الأركان للمؤسسات والشركات العاملة والتي تقدم خدمات في قطاع المال والتأمين بشكل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.