استضافت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم ندوة تثقيفية بعنوان "الولاء والانتماء للوطن وبناء الإنسان"، بالتعاون مع مجمع إعلام الجمرك، ضمن فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي "اتحقق قبل ما تصدق".

 وتأتي هذه الندوة في إطار مبادرة "بداية" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، وتعكس التوجيهات الوطنية للسيد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.

وهدفت الندوة إلى تعزيز الوعي الوطني، والتصدي للشائعات التي تهدد الأمن الداخلي وتؤثر سلبًا على المواطنين.


وألقى اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، كلمة افتتاحية تناول فيها أهمية الولاء والانتماء للوطن.

 وأكد أن مصر أمة متأصلة الجذور، وصمدت عبر التاريخ بفضل وحدة شعبها، وأشاد اللواء أحمد حواش بدور ميناء الإسكندرية، الذي يُعد الأكبر في مصر والأقدم عالميًا، في تعزيز التجارة الخارجية، إذ يمر عبره نحو 60% من حجم التجارة المصرية.

وأشار إلى أن مشروعات التطوير الحالية بالميناء تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجيستيات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية.


وكرّم  "حواش" الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير جريدة الجمهورية، والسيدة الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، تقديرًا لدورهما في إثراء الفكر وزيادة الوعي.

وتأتي هذه الفعالية هيئة ميناء الإسكندرية بدورها الوطني في تعزيز الولاء والانتماء لدى المواطنين، والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ادارة الهيئة الإسكندرية اليوم التجارة الخارجية التجارة المصرية التصدي للشائعات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الشناوى السياسي الصناعة والنقل القيادة السياسية الفريق كامل الوزير الكاتب الصحفي بناء الإنسان تعزيز التجارة الخارجية جريدة الجمهورية حجم التجارة رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء زيادة الوعي عبر التاريخ على المواطنين قطاع الاعلام الداخلى مشروعات التطوير نائب رئيس مجلس الوزراء ميناء الإسكندرية وزير الصناعة والنقل الولاء والانتماء

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد الصحفيين: حزمة إصلاحات نوعية بهدف تعزيز مهنية العمل

دمشق-سانا

أعلن اتحاد الصحفيين عن إطلاق حزمة إصلاحات نوعية تهدف إلى تعزيز مهنية العمل الصحفي وضمان حقوق العاملين في القطاع الإعلامي عبر شروط انتساب جديدة تُحدد معايير دقيقة للعضوية، وتقسيم الرسوم وفق طبيعة العمل الحكومي أو الخاص، وربط الترقيات بالخبرة والمؤهلات الأكاديمية.

وكشف رئيس الاتحاد محمود الشحود في تصريح لـ سانا عن إقرار مجموعة إجراءات جديدة خاصة بانضمام الأعضاء، بهدف تنظيم العمل الصحفي ورفع سقف المهنية مع ضمان حقوق العاملين في القطاع الإعلامي بمختلف تفرعاته.

وقال الشحود: “قسّمَ الاتحاد رسوم العضوية السنوية إلى درجتين رئيسيتين: الأولى للعاملين في القطاع العام (الإعلام الحكومي) بواقع 50 ألف ليرة سورية، والثانية للقطاع الخاص، والتي تشمل نوعين هما: العاملون بعقود عمل ثابتة برسم سنوي قدره 250 ألف ليرة، والعاملون بشكل مستقل (فريلانسر) برسم 150 ألف ليرة”، وأكد أن “هذه الهيكلية تهدف إلى مراعاة الفروق بين طبيعة العمل في القطاعين الحكومي والخاص”.

وأوضح أن الاتحاد حدد شروطاً مهنية وأكاديمية للانتساب، تشمل التحقق من صحة الشهادات التعليمية والمهنية، وتقديم وثائق تثبت سنوات الخبرة في المجال الصحفي، أو خطاب توصية من المؤسسة الإعلامية التابع لها الصحفي، كما اشترط الالتزام بأخلاقيات المهنة خلال السنوات السابقة، مع استثناء من يعملون في إنتاج محتوى “سوشيال ميديا” غير المنضبط بمعايير الصحافة التقليدية.

وإلى جانب تقديم الوثائق أشار رئيس الاتحاد إلى إنه سيتم إجراء اختبارين (شفهي وكتابي) للصحفيين بعد القبول الأولي لطلبهم، لقياس مدى التزامهم بمعايير المهنة وقدراتهم العملية، كما ستُستخدم روابط العمل المقدمة كأحد الأدلة الرئيسية على مصداقية الخبرة والالتزام الأخلاقي.

ولفت إلى أنه يجري العمل لمنح العضوية الكاملة (الأساسي) للصحفيين ذوي الخبرة التي تزيد على خمس سنوات، مع اشتراط الحصول على شهادة جامعية، ما يمنحهم حق الترشح لهيئات الاتحاد، في حين يحصل من لديه ثلاث سنوات خبرة على صفة “المشارك”، التي تمنحه الحقوق العامة باستثناء الترشح للانتخابات الداخلية.

وبين الشحود أن هناك تحديات كبيرة تواجه الإصلاحات الجديدة، أبرزها إعادة تنظيم ملفات الأعضاء الحاليين، واستعادة ممتلكات الاتحاد المهملة، وإصلاح العلاقات الداخلية والخارجية مع الجهات المحلية والعربية والدولية وأكد أن العمل جارٍ على معالجة هذه الملفات بخطوات عملية.

وأوضح رئيس الاتحاد على أن عملية اختيار الأعضاء ستخضع حصرياً للشروط المعلنة، دون أي اعتبارات غير قانونية، معتبراً أن الاتحاد “يجب أن يكون حصناً يدافع عن حرية الصحفي وكرامته، ويضمن له العيش الكريم، لئلا يتحول من صانع رأي إلى متسول”.

كما أشار إلى أن هذه الإصلاحات تسعى لتعزيز مكانة الصحافة كسلطة رابعة فاعلة، قادرة على التأثير دون ضغوط مادية أو سياسية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني هذا في اليمن ؟
  • رئيس مجلس النواب يؤكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع سلوفينيا
  • النيابة الادارية تنشر تقريرا حول أبرز إنجازات وحدة شئون المرأة
  • النيابة الإدارية تنشر تقريرا حول أبرز إنجازات وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان
  • النقل: افتتاح مبنى الجمارك بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
  • الرئيس السيسي: نواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية وبناء المدن الجديدة وتطوير النقل
  • رئيس اتحاد الصحفيين: حزمة إصلاحات نوعية بهدف تعزيز مهنية العمل
  • أبو العينين: الرئيس السيسي وضع خطوطًا حمراء أصبحت شعارًا عالميًا.. ودور مصر محوري في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • بعد تجديد الولاء مع ليفربول حتى 2027| محمد صلاح يستهدف كسر حاجز الصمت التهديفي أمام وست هام
  • نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن