يمانيون/ صعدة أعلنت قبائل مديرية الصفراء في محافظة صعدة اليوم، في لقاء قبلي مسلح، النفير العام لمواجهة تصعيد ثلاثي الشر.

وفي اللقاء القبلي بحضور مشايخ ووجهاء وأعيان المديرية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر، بالخروج الحاشد لأبناء وقبائل الصفراء لإعلان النكف القبلي وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.

ودعا قبائل المحافظة إلى النفير العام لمواجهة كل التحديات وإيصال رسائل للعدو بأن الجميع في أتم الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكدت كلمات المشاركين في اللقاء جاهزية قبائل الصفراء لخوض المعركة ولن تثنيها أي عوائق عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأدان بيان صادر اللقاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، كما استنكر الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.

وبارك للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العمليات النوعية على الصعيدين الأمني والعسكري.. داعيا إلى مزيد من العمليات في عمق العدو في الأرضي المحتلة وضد العدو الأمريكي.

وجددت قبائل الصفراء التفويض لقائد الثورة لاتخاذ أي خيارات لمواجهة العدوان على بلادنا والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


تُسلّط قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمريكية ووضعت مستقبله الأكاديمي والإقامة في الولايات المتحدة على المحك، الضوء على أبعاد معقدة تتداخل فيها السياسة، الهجرة، وحرية التعبير. تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نقاشًا متزايدًا حول حرية التعبير، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ترتب عليها من تداعيات سياسية واقتصادية عالمية.
في 8 مارس 2024، اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا، والذي يحمل الجنسية الجزائرية، وأرسلته إلى لويزيانا في خطوة تمهيدية لإبعاده عن البلاد. وجاء هذا الاعتقال بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بعدم الإفصاح عن عمله لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديم طلب تأشيرته الدراسية في 2022، وكذلك خلال طلب الإقامة الدائمة الذي قدمه عام 2024.
لكن ما يجعل القضية أكثر حساسية هو أن خليل كان شخصية بارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، ما دفع الكثيرين إلى اعتبار أن اعتقاله يحمل بعدًا سياسيًا أكثر من كونه مجرد انتهاك لقوانين الهجرة.
الحجج القانونية لاحتجازه
قدمت الحكومة الأمريكية في مذكرة قضائية أسبابًا مختلفة لاستمرار احتجاز خليل، وكان أبرزها:
إخفاء انضمامه إلى منظمات معينة: تزعم السلطات أن خليل لم يفصح عن عمله لدى "الأونروا"، وهي نقطة خلافية في السياسة الأمريكية، خصوصًا بعد تجميد تمويل الوكالة بسبب اتهامات إسرائيلية لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
تضارب المعلومات في طلب التأشيرة: أشارت الحكومة إلى أن خليل لم يكشف عن كونه مسؤولًا سياسيًا في "الأونروا" عام 2023، وأنه أورد معلومات عن عمله في السفارة البريطانية ببيروت، ما تعتبره السلطات تلاعبًا في المعلومات المقدمة.
العواقب السياسية لوجوده في الولايات المتحدة: في تبريرها لضرورة ترحيله، قالت الحكومة الأمريكية إن أنشطة خليل وتصريحاته قد تؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

يرى أنصار خليل أن القضية ليست مجرد مسألة قانونية تتعلق بالهجرة، بل هي جزء من استهداف ممنهج للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة. ويعتبرون أن اعتقاله جاء انتقامًا لمشاركته في الحراك الطلابي بجامعة كولومبيا ضد السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير.
بدوره، وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي"، معتبرًا أن اعتقاله جاء في سياق التضييق على الحركات الطلابية التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي ودور الولايات المتحدة في دعمه.
 

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حماس تدعو إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام
  • تصعيد خطير: 12 غارة أمريكية تستهدف صعدة وسط توتر متزايد في اليمن
  • تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • قبائل شبوة تنتفض ضد الاحتلال ومرتزقته وتحذّر من تصعيد واسع
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • وفاة سجين في ظروف غامضة داخل سجن للحوثيين بصعدة
  • وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية.. قبائل شبوة تعلن من التصعيد ضد الاحتلال ومرتزقته