البرلمان اللبناني يتفق على تكليف نواف سلام رئيسا للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انتهت الجولة الثانية من الاستشارات النيابية اللبنانية، بتسمية القاضي نواف سلام، لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية.
وامتنع حزب الله من جانبه عن تسميه أي رئيس للحكومة.
في وقت سابق، انتهت الجولة الأولى دون تسمية شخيصة للحكومة، وسط انقسامات بين النواب، وانسحاب لبعض المرشحين.
وفي الجولة الأولى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحصول سلام على 12 صوتا، مقابل 7 لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فيما سُجل صوت واحد بلا مرشح.
وفي سابقة، قال النائب جميل السيد بعد لقائه عون: "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، وإن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد".
وتنافس على رئاسة الحكومة كل من ميقاتي وسلام، فيما أعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة إكس الاثنين، انسحابه من الترشح.
وأرجع هذه الخطوة إلى أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (...) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم".
وتابع أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال "للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام"، في مواجهة مَن أسماه "مرشح المنظومة" في إشارة إلى ميقاتي.
وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.
وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية.
وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية نواف سلام ميقاتي عون لبنان ميقاتي عون البرلمان اللبناني جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يُكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة
بيروت- رويترز
استدعى الرئيس اللبناني المنتخب حديثا جوزاف عون اليوم الاثنين نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية قولها إن رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام حصل على تأييد عدد كاف من أعضاء مجلس النواب اللبناني لاختياره لمنصب رئيس وزراء لبنان الجديد.
ومطلوب من الرئيس جوزيف عون تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب اللبنانيين البالغ عددهم 128.
ونواف سلام هو دبلوماسي لبناني بارز وقاضي في المحكمة الدولية العليا. ولد في بيروت، لبنان، وتخرج في القانون من جامعة القديس يوسف في بيروت ثم حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة باريس الثانية.
وعمل سلام كسفير لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك؛ حيث كان يمثل بلاده في الجمعية العامة ومجلس الأمن. في عام 2018، تم انتخابه ليكون رئيساً للمحكمة الدولية العليا، مما يعكس اعترافاً دولياً بخبرته ومهاراته القانونية.
وسلام معروف بدعمه للعدالة، حقوق الإنسان، وقضايا المساواة بين الجنسين. لديه اهتمام خاص بالوضع في لبنان، حيث يتحدث غالباً عن تحديات البلاد وضرورة الإصلاحات السياسية والاجتماعية.
وكان سلام نشطًا على منصات التواصل الاجتماعي مثل منصة "إكس"؛ حيث يشارك آراءه حول موضوعات مختلفة، من بينها الحقوق السياسية في لبنان ودور المجتمع المدني.