تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلعب التغذية دورًا حاسمًا في تحسين صحة البشرة وتعزيز إشراقها، فالبشرة ليست مجرد غلاف خارجي للجسم، بل مرآة تعكس حالته العامة، ويُعد النظام الغذائي المتوازن أحد العوامل الأساسية في الحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها من العوامل الخارجية، وللحد من تأثير الأطعمة الضارة، ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، والاعتماد على الأطعمة الطازجة غير المصنعة، فجمال البشرة يبدأ من الداخل، والعناية بنظامك الغذائي هي الخطوة الأولى نحو بشرة صحية ومتألقة.

 وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء بتناول أطعمة غنية بالمغذيات الأساسية، والابتعاد عن أخرى قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد، وتقدم لكم “البوابة نيوز” قائمة بالأطعمة المفيدة وأخرى للضارة بالبشرة، وفقًا لما تم نشره يموقع “تايمز أوف انديا”. 

 أطعمة ضرورية لصحة البشرة  
1. الفاكهة والخضار الطازجة:
تُعتبر من أغنى المصادر بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يساعد على حماية البشرة من الالتهابات وأضرار الجذور الحرة، وتشمل الخيارات المثالية: الحمضيات، الفواكه الحمراء، السبانخ، والجزر.

2. الأحماض الدهنية الأساسية:  
تُعزز أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية (مثل السلمون) والمكسرات (بذور الشيا والكتان) صحة الجلد عن طريق تقوية الحاجز الواقي له وتقليل الالتهابات.

3. الأطعمة الغنية بفيتامين E:
هذا الفيتامين هو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا البشرة من التلف. أبرز مصادره: اللوز، البندق، الأفوكادو، وبذور دوار الشمس.

 مكافحة التجاعيد بالغذاء  
يُعد فيتامين C من العناصر الأساسية في مقاومة التجاعيد، إذ يُعزز إنتاج الكولاجين ويحارب الشيخوخة المبكرة، ومصادره تشمل:  
- الحمضيات: مثل البرتقال والليمون.  
- الفاكهة الحمراء: كالفراولة والتوت.  
- الفلفل الأحمر: الذي يحتوي على ضعف كمية فيتامين C مقارنة بالحمضيات.  
- النباتات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والجرجير.

أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على البشرة  
1. الأطعمة الغنية بالسكر:  
الحلويات والمعجنات والعصائر المصنعة تُسبب ارتفاع السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات وظهور حب الشباب.  

2. الأطعمة الدهنية والمقلية: 
تزيد الدهون المشبعة من الإفرازات الزهمية، مما يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.  

3. منتجات الألبان:  
خاصة الحليب الخالي من الدسم، الذي يحتوي على هرمونات قد تؤثر على مستويات الأنسولين وتفاقم حب الشباب.  

4. الأطعمة المالحة والمُدرّة للبول:  
الإفراط في استهلاك الملح والمشروبات المنبهة كالقهوة والشاي يُسببان جفاف البشرة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النظام الغذائي المتوازن نضارة البشرة صحة الجلد الفيتامينات والمعادن الأحماض الدهنية فيتامين E منتجات الألبان

إقرأ أيضاً:

روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة

احتفل المتحف الوطني صباح اليوم بافتتاح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، ويأتي المعرض نتيجة تعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.

ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى الثالث من مايو القادم، إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، من خلال عرض 82 مُقتنى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتاج العلماء المسلمين، تعكس جميعها مدى ثراء الثقافة الإسلامية وصمودها عبر الأزمان والحروب، إلى جانب تأثيرها وتأثرها بمناحي الحياة العلمية والاجتماعية والفنية، ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، وأول درهم مغولي فضي لهولاكو تم سكه في بغداد بعد الاحتلال المغولي للدولة العباسية عام 659 هجريًا، وإبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، وغيرها من المعروضات النادرة.

كنوز معرفية

وفي كلمة له قبل افتتاح المعرض، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، يُقام معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" في المتحف الوطني، وهو استمرار لخطوة خطاها المتحف الوطني، بدءًا بإقامة معرض "الحضارة العُمانية: النشأة والتطور" في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار، والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما فتح أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.

وأضاف: يقدم معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة أساسها العلم، والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.

معروضات نادرة

كما قدمت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، كلمة قالت فيها: المعرض يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب، ولقد كانت زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان حافزًا رئيسيًا لتنظيم هذا المعرض، ترجمة لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات.

وتابعت قائلة: يسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، التي يُعرض بعضها للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة، وهذه المجموعة تعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ومن بين هذه التحف الفريدة، إبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، والذي يعد نموذجًا يدل على استمرارية الفنون الإسلامية عبر العصور رغم التغيرات في الحكم والاقتصاد وحتى مواد الإنتاج، وأول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي عام 656 هجريًا، في دلالة على صمود الحضارة الإسلامية وقدرتها على التجدد، إضافة إلى مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، خطَّه الخطاط حافظ عثمان، الذي يعد من أعظم الخطاطين العثمانيين في عصره.

ثلاثة أقسام

ورافقت انتصار العبيدلي، أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، راعي الحفل والضيوف أثناء تجولهم في المعرض، مقدمة لهم شرحًا وافيًا عن أقسامه الثلاثة وما يضمه من مقتنيات متنوعة.

وفي لقاء مع وسائل الإعلام، قالت العبيدلي: سعدنا بهذا التعاون مع المتحف الوطني لعرض 82 مقتنى تم توزيعها على ثلاثة أقسام رئيسية، بدءًا بقسم فنون الخط، مرورًا بقسم علوم وابتكارات، وانتهاء بقسم التناغم والتنوع، وهذه المجموعة القيمة، التي عكست التطور الحضاري الإسلامي تاريخيًا وجغرافيًا، ستتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة روعة الفنون الإسلامية، من فنون الخط العربي التي تجسدت في مجموعة متنوعة من المواد، كالمخطوطات والمسبوكات الإسلامية، إلى المصاحف والصفحات القرآنية، كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات علماء المسلمين، متضمنًا أدوات فلكية مختلفة، وأخرى طبية استخدمت في مجالات متعددة، منها أدوات الكي، بالإضافة إلى مخطوط طبي مترجم من اليونانية إلى العربية، وهناك كذلك مقتنيات مصنوعة من الزجاج والمشغولات المعدنية والفخار، تجسد التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الحضارات الإسلامية عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصعب التركيز أثناء الصيام؟.. أطعمة تحسن الحالة المزاجية
  • أطعمة تساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة
  • وزير الصحة يبحث مع مساعد وزير الخارجية استعدادات مصر لقمة نظم الغذاء
  • الصحة تستعد للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ أديس أبابا
  • وزير الصحة يناقش استعدادات المشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ«أديس أبابا»
  • للتأكد من توافر الاحتياجات الأساسية فيها… القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يجري جولة تفقدية على مستشفى الهلال الأحمر ‏
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!