لماذا أخفقنا في تعليم اللغة العربية وكيف نُعلمها؟.. إصدار جديد في جناح الأزهر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "مشكلة اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟"، بقلم الشيخ محمد عرفة، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر (ت١٩٧٣م)، من إصدارات الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.
أهم 10 رسائل من شيخ الأزهر إلى طلاب وتلاميذ العلم الشرعي
يحمل كتاب مشكلة اللغة العربية؛ لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟ للشيخ الأستاذ محمد عرفة، طابع الإصلاح من خلال ما يقدِّمه من معالجته لمشكلة معضلة، هي "تعليم اللغة العربيَّة وتعلمها"، ويقف على أسباب الإخفاق في تعليمها، ويعزوها إلى طريق تعليمها التي كانت سائدةً في مدارس الشرق ومعاهده في عصره، وإلى قواعد اللغة نفسها، ويقترح منهجًا جديدًا في تعليم اللغة عامة واللغة العربية خاصة، وهو منهج طبيعي (فطري) يجب أن تسلكَه هذه المدارس والمعاهد، ويتناول قضية تيسير النحو واللغة، وينقدها، وهو ممَّن يؤمنون بضرورة تيسير علوم اللغة؛ إذ التيسير ظاهرة من ظواهر التطور اللغوي، لكن الشيخ ينطلق من قواعد تخالف دعاة التيسير والتجديد؛ إذ التيسير عنده يكمن في ضرورة عرض النحو بطريقة تقرِّبه من طبيعة المتكلمين باللغة، وتكشف عن سر العربية، على نمطٍ قويمٍ.
ويدعو الشيخ إلى الأخذ بالعلم في إصلاح أساليب التَّعليم والتربية والاجتماع والاقتصاد -بَلْهَ السياسة- وأساليب المعاش، والإفادة منه في حلِّ مشكلاتنا العلمية والعقلية أيضًا، والانتفاع من تراثنا بصورة أفضل، لذلك فهو يستصحب رأي العلم؛ كي تجد دعوته سبيلًا إلى تطبيقها.
ويعتمد الشيخ محمد عرفة في أسلوبه الذي يقترحه لإصلاح طريقة تعليم اللغة العربيَّة، على خصائص العربية نفسها وطبيعتها، ويشير إلى الفكرة المحوريَّة التي يدور عليها الكتاب؛ وهي أنَّ اللغة ملكة لا تحصل إلا بالمران الدائم والتكرار الملح، وأنَّ استظهار القواعد دون المران على قراءة النصوص الأدبية، لا يجدي فتيلًا في تكوين هذه الملكة، وأنَّه إذا أراد الأساتذة أن يوجدوا هذه الملكة فلا بد من الإكثار من الشواهد المناسبة، وأن يحرصوا على تهيئة فصول سهلة لكبار الأدباء تكون زادًا للطلاب، ومشوقة لهم، تدفعهم إلى الاستيعاب في شغف حين تنحو منحى الشعر السلس أو القصة الطريفة أو الخطبة المؤثرة.
ويشتمل الكتاب على المباحث التالية: عَرض الآراء المعاصرة في تيسير اللغة العربية ونقدها، إخفاقنا في تعليم اللغة العربية ونتائجه الخطيرة، دَرْس أسلوب تعليم اللغة العربية وبيان عيوبه، اللغة ملكة والملكة لا تكتسب بالقواعد بل بالتكرار، أسلوب الفطرة في تعليم اللغات.. المرانة والتكرار، هل العربية للعرب بالطبيعة، سر إخفاق مدارسنا في تعليم اللغات الأجنبية، ما في الملكات من أسرار عجيبة، المنهج الجديد في تعليم العربية.. ما فيه من فوائد، الصعاب التي تعترض تكوين ملكة اللغة العربية وتذليلها، تأييد رجال التربية في القديم والحديث لما ندعو إليه من تعليم اللغة بالتكرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض القاهرة الدولي للكتاب مشكلة اللغة العربية محمد عرفة كبار العلماء مشيخة الأزهر اللغة العربیة تعلیم اللغة ا فی تعلیم
إقرأ أيضاً:
“ميسترال” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يركز على اللغة والثقافة العربية
المناطق_متابعات
أطلقت شركة ميسترال الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الفرنسية نموذجًا مختلفًا بعض الشيء عن نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة.
تم تصميم النموذج الجديد المدرب خصيصًا، والذي أطلق عليه اسم “ميسترال سابا” لمعالجة البلدان الناطقة باللغة العربية، بغرض التفوق في التفاعلات العربية.
أخبار قد تهمك أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي 11 فبراير 2025 - 2:31 مساءً لأول مرة بالمملكة.. روبوت يجري عملية جراحية لشخص باستخدام الذكاء الاصطناعي (فيديو) 17 نوفمبر 2021 - 12:22 مساءًويعد “ميسترال سابا” نموذج صغير نسبيًا يحتوي على 24 مليار معلمة، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
المعلمات الأقل تؤدي عمومًا إلى أداء أفضل مع زمن انتقال أقل.
ولكن المزيد من المعلمات تعني عادةً إجابات أكثر ذكاءً، على الرغم من أنها ليست علاقة خطية.
نموذج “ميسترال سابا” مماثل في الحجم لـ Mistral Small 3، وهو نموذج صغير للأغراض العامة.
ولكن وفقًا لاختبارات “ميسترال” الخاصة، فإن أداء “ميسترال سابا” أفضل بكثير من Mistral Small 3 عند التعامل مع المحتوى العربي.
وكأثر جانبي مثير للاهتمام، نظرًا للتلقيح الثقافي المتبادل بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا، فإن “سابا” يعمل أيضًا بشكل جيد مع اللغات ذات الأصول الهندية، وفقًا لشركة ميسترال، وخاصة اللغات ذات الأصول الهندية الجنوبية، مثل التاميلية و المالايالامية.
ويمثل النموذج الجديد خطوة استراتيجية مثيرة للاهتمام بالنسبة لعملاق الذكاء الاصطناعي الفرنسي، حيث يظهر تركيزًا متزايدًا على الشرق الأوسط.
وقالت “ميسترال” إنها تتوقع أن يساعدها النموذج في اكتساب الزخم بين العملاء في المنطقة.
وباعتباره نموذجًا جاهزًا للاستخدام، يمكن استخدام “ميسترال سابا” لدعم المحادثة أو إنشاء محتوى باللغة العربية يبدو أكثر طبيعية ومناسبة.
وقالت الشركة إنه يمكن استخدامه أيضًا كأساس لبعض النماذج الدقيقة لحالات الاستخدام الداخلية.
ونظرًا للمشهد الجيوسياسي المتغير، يمكن لشركة ميسترال أن ترحب بالمستثمرين من الشرق الأوسط في جولتها التمويلية القادمة.
سيكون ذلك وسيلة لجمع المزيد من المال للبقاء على صلة بسباق الذكاء الاصطناعي على المستوى الفني، مع وضع نفسها كبديل دولي لشركات الذكاء الاصطناعي الأميركية والصينية.
وبالتالي، يمكن أن يساهم أحدث طراز لشركة ميسترال، “سابا”، في جهود جمع الأموال المحتملة مستقبلا.
يمكن الوصول إلى نموذج “ميسترال سابا” من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة ميسترال.
نظرًا لجذور الشركة الأوروبية، فقد أكدت كثيرًا منذ إصدار طراز Mistral 7B المفتوح أنها تأخذ دعم اللغات المتعددة على محمل الجد.