مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 11 أخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نقلت تقارير إخبارية عن مصادر قولهم إن 5 جنود إسرائيليين قلتوا بينما أصيب 11 أخرين في استهداف قوة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جيش الاحتلال نسف المباني السكنية بمنطقة النزلة في جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع شن 3 غارات متتالية على مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لإصابة طفل.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية وداهمت عددا من المنازل ونكلت بفلسطينيين واحتجزتهم بالقرب من مدخل البلدة.
وفي السياق، هاجم مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال، بالحجارة مركبات المواطنين التي كانت تمر على الشارع الرئيسي "قلقيلية - نابلس"، بالقرب من مفترق قرية الفندق، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد منها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل 7 جنود إسرائيليين في معارك عنيفة شمال قطاع غزة
أفاد موقع "لبنون شيتح إيش العبري" مساء اليوم السبت، بارتفاع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 7 وإصابة نحو 30 آخرين، جراء تفجيرات وهجمات متواصلة على قوات الاحتلال.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى، 4 جنود من لواء "ناحال"، و2 من كتيبة "نيتسح يهودا"، بالإضافة إلى جندي آخر من لواء "جفعاتي".
ومن بين المصابين إصابة خطرة ضابط كبير برتبة عميد.
وحسب مصادر عبرية فأن أبرز الأحداث الأمنية جرت في بلدة بيت حانون شمال القطاع، حيث تم استهداف مركبة قيادة للجيش الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع، تلاه إطلاق نار من قبل المقاومة، ثم تفجير عبوات ناسفة.
وأسفر الهجوم عن إصابة ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي من البدو بجراح حرجة، بالإضافة إلى مقتل 6 جنود آخرين على مرحلتين.
كما وقع حدث آخر في مدينة رفح، حيث تم تفجير فتحة نفق استهدفت قوات الاحتلال، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين..
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شديدة من الفصائل الفلسطينية في المنطقة، مما أدى إلى زيادة في الخسائر البشرية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، استنادًا إلى مصادر أمريكية مطلعة، بأن الصفقة الحالية التي تُجرى مع حركة حماس تعتبر الأفضل التي يمكن أن تأمل بها الحركة، مشيرة إلى أنها صفقة معقولة لجميع الأطراف المعنية.
وتحدثت المصادر عن كون الصفقة متعددة المراحل، حيث تضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت المصادر نفسها أن التوصل إلى اتفاق نهائي يعتمد على التعهدات بين كل مرحلة وأخرى، والتي تُعد المفتاح لإتمام الصفقة بنجاح.
وأضافت أن إسرائيل ستكون ملزمة بالتعهد بعدم العودة إلى القتال في كل مرحلة، في حين سيكون على حركة حماس تقديم تعهد بإعادة باقي الأسرى في المرحلة الثانية من الصفقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يواصل الوسطاء العمل على ضمان الاستقرار وتحقيق التفاهمات التي تنهي الحرب على غزة.