في ذكراه.. قصة عماد عبد الحليم مع العندليب الأسمر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 20 أغسطس ذكرى وفاة الفنان عماد عبد الحليم، الذي ولد في 4 فبراير عام 1960، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1995، عن عمر يناهز الـ 35 عامًا.
ينتمي المطرب عماد عبد الحليم لعائلة فنية كبيرة فابنة شقيقه هي الفنانة أنغام، وشقيقه هو الموسيقار محمد علي سليمان.
فارق عماد عبد الحليم، دنيانا في عز شبابه، ورحل بعدما قدم عديد من الاعمال الفنية التى تظل محفورة في وجدان المواطن البسيط المحب للطرب الأصيل.
عماد عبد الحليم ومشواره
انطلق الفنان عماد عبد الحليم إلى عالم الغناء في سن مبكر، حيث كان يبلغ من عمر 12 سنة.
غنى عماد عبد الحليم في زفاف الطبيب الخاص للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
قدم عبد الحليم حافظ الرعاية المادية والمعنوية لـ عماد عبد الحليم، الذي تعلم من العندليب أصول الغناء، والطرب.
أعمال عماد عبد الحليم
قبل رحيله شارك عماد عبد الحليم، في عدة مسلسلات منها: (العندليب الأسمر، الضباب).
في مجال السينما، قدم عماد عبد الحليم عدد من الأفلام، منها: (الأخوة الغرباء، عذاب الحب، كرامتي، مذبحة الشرفاء).
وعلى خشبة المسرح، قدم عماد عبد الحليم، عدة عروض منها: (النهاردة أخر جنان، للسيدات فقط، نعم ولا، صاحبة الجلالة، خيل الحكومة).
وفي مجال الغناء، قدم عماد عبد الحليم، عدة أغاني منها: (ليه حظي معاكي يا دنيا كدة، أمي).
لقبه الجمهور بعدة ألقاب فنية، منها: (الكروان الحساس، البلبل الحزين، فتى النيل الأسمر، عبد الحليم، الملاك الجميل.
عبد الحليم حافظ - عماد عبد الحليمالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.