تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك مؤشرات قوية على اقتراب إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، في ظل ضغوط دولية وداخلية مكثفة، أبرزها ضغوط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدفع الأطراف نحو تنفيذ الصفقة، ومع ذلك، لا يزال الأمر مرهونًا بالموافقة النهائية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من الضغوط الدولية لضمان تنفيذ الصفقة بالشكل المطلوب، بما يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويحقق صفقة تبادل مشرفة للأسرى الفلسطينيين، كما شدد على ضرورة تأمين تدفق المساعدات الإنسانية، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من 15 شهرًا.

وتابع عبد العاطي: "خلال الفترة الماضية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. لذلك يجب أن نبقى على الحذر، لأن الأمور لا تزال غير واضحة تمامًا، وقد يحاول نتنياهو تعطيل الصفقة كما فعل في الماضي، إلا أن الظروف الآن تبدو مختلفة، خاصة مع التدخل المباشر للرئيس ترامب ومبعوثه الخاص، اللذين مارسا ضغوطًا كبيرة على نتنياهو".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تبادل الأسري عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) دعم طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى السبت ورؤيته لمستقبل قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتبنى شقي خطة ترامب.

ونقلت القناة عن المجلس المصغر تأكيده أنه "سيستمر العمل بالصفقة إذا أطلق سراح المختطفين يوم السبت المقبل".

وانتهى اجتماع مطول للكابينت دون الكشف عن نتائجه، وقد خُصص لبحث آليات إدارة الأزمة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب إعلانها الأخير تأجيل إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وقال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إيلي كوهين إن "تصريحات حماس انتهاك للصفقة"، مشددا على أن "ابتزاز إسرائيل لن يحدث"، على حد قوله.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أن المجلس الوزاري قد يكون اعتمد إعادة إرساء قواعد المراحل التالية للاتفاق وإجلاء سكان غزة.

وفي وقت سابق، قالت الصحيفة إن انعقاد المجلس تأخر بسبب تمديد المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو صباح اليوم مع قيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية.

إعلان

وأشارت إلى أن الكابينت كان مقررا أن ينعقد لبحث الموقف الإسرائيلي من المرحلة الثانية من الصفقة والصلاحيات التي ستمنح لفريق التفاوض، لكن الاجتماع بحث التطورات الجديدة عقب إعلان حركة حماس تأجيل تنفيذ الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، مما قد يهدد استمرار الصفقة.

وقالت الصحيفة إن عددا من وزراء الكابينت قرروا تقديم طلب لبحث آليات استغلال تصريحات الرئيس الأميركي بشأن الأسرى المحتجزين في غزة، وتلويحه بالتصعيد إن لم يفرج عنهم يوم السبت المقبل.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو يعتز طلب التصديق على الشروط الإسرائيلية المتعلقة بمفاوضات المرحلة الثانية، من الوزراء.

وفي القدس، فرقت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين تجمهروا أمام مدخل مكتب رئيس الوزراء لمطالبة الحكومة بإتمام صفقة التبادل.

وحاول المتظاهرون اقتحام مكتب رئيس الوزراء حيث يعقد اجتماع الكابينت، رافعين شعارات تطالب الحكومة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق الصفقة بكامل مراحلها، مؤكدين أن ذلك هو السبيل لإعادة جميع الأسرى.

حماس ملتزمة

في الأثناء، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.

ووفق المصادر، فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد الحركة في هذه المرحلة.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء أن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى.

ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين القول إن "وفدنا استمع لمقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل".

إعلان

كما نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يتكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، مشيرا إلى أنهم استمعوا إلى مقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت توعد فيه وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي حماس، وقال إن "الوقت حان لفتح أبواب الجحيم عليها دون أي قيود على جنودنا".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد -أمس الاثنين- بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.

وجاء حديث ترامب بعد أن أعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.

وقال أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية "انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار" وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: عائلات المحتجزين يريدون تسريع المباحثات لإتمام المرحلة الثانية من الصفقة
  • تواصل المظاهرات أمام مكتب نتنياهو لإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • “صفقة السبت” بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات تكشف ما يدور
  • "صفقة السبت" بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات تكشف ما يدور
  • دخول 100 شاحنة مساعدات من بينها 10 عربات وقود إلى غزة
  • الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
  • عائلات المحتجزين تتظاهرأمام مكتب نتنياهو للمطالبة بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • مظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول أهداف نتنياهو
  • مظاهرات بإسرائيل تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول نوايا نتنياهو