أحمد سمير فرج يكشف لـ صدى البلد عن تفاصيل مسلسل إقامة جبرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف المخرج أحمد سمير فرج في تصريحات خاصة لصدى البلد عن كواليس مسلسل "إقامة جبرية"، حيث قال إن المسلسل تدور أحداثه في إطار سايكو دراما، إضافة إلى أن القصة مختلفة.
أضاف أن هنا الزاهد تحمست جدا للعمل بمجرد أن عرفت القصة، حيث تجسد شخصية بعيدة تمامًا عما قدمته من قبل، وخرجت من الكوميديا بشخصية مختلفة وأبدعت فيها"
أما عن اختيار أبطال العمل قال: "كان مكتوبًا الشخصية التي سيجسدها كل بطل وذلك خلال كتابة السيناريو، والحقيقة أن الجميع قدم إبداعًا في الشخصية "
و استطرد احمد سمير فرج: لم تكن هناك صعوبات في العمل وكل شيء كان رائعًا".
تدور أحداث مسلسل إقامة جبرية، حول صيدلانية تجسد دورها هنا الزاهد وتلجأ للطب النفسي بعد وفاة زوجها، وتذهب هنا إلى العيادة الطبية بناء على طلب الدكتورة النفسية التي تجسد شخصيتها الفنانة صابرين، وتتعرف خلال الأحداث على محمد الشرنوبي، الذي يجسد دور ابن صابرين وتبدأ سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
المسلسل مكون من 10 حلقات ويتم عرضه حصريا على منصة واتش إت ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج.
المسلسل بطولة هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، عايدة رياض، محمد دسوقي.و غيرهم من النجوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن صابرين نجوم الفن مسلسل إقامة جبرية المخرج أحمد سمير فرج المزيد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.