رئيس «الرقابة المالية»: تشكيل وعي المواطن بشأن أهمية التأمين يتطلب تكاتف الجهود
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن قطاع التأمين يمتلك من المقومات ما يؤهله لتحقيق طفرات على كل المؤشرات بما يدفع ويدعم جهود الشمول التأميني، وخاصة الفئات الأولى بالرعاية، وكذلك الانتشار والاختراق الجغرافي، مؤكداً أن الابتكار وتحسين تجربة كل عميل، وكفاءة التسعير والتكنولوجيا، تأتي على قمة الأولويات لتعزيز كفاءة القطاع.
وتابع الدكتور فريد، خلال لقائه بقيادات قطاع التأمين، أن الرقابة المالية ستصدر حزمة من القرارات واللوائح التي تسهم في تعزيز قدرات القطاع بما يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين، فضلاً عن استحداث منتجات وتغطيات جديدة متطورة تلبي الاحتياجات المتطورة لقطاع الأعمال والأفراد المختلفة.
دعم جهود الشمول التأميني وخاصة الفئات الأولىأكد أن ثمة تعديلات ولوائح سيتم إقرارها قريباً بما يتيح لصناديق التأمين الخاصة، الانتشار والشمول لفئات أكبر من قطاعات الأعمال المختلفة، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم منصات للحوار والنقاش والتنسيق بتعريفهم بالمنتجات التي توفر لهم أنظمة تقاعد تناسب احتياجاتهم وتوفر لهم تغطيات في المستقبل.
وأضاف رئيس هيئة الرقابة المالية، أن رحلة تطوير وتنمية القطاع بدأت ولن تتوقف، وفي القلب منها دمج كل التطبيقات التكنولوجية وتسخيرها في نماذج أعمال الشركات بما يسهم في تسريع وتيرة تسويق وإتاحة المنتجات والخدمات التأمينية.
وتابع الدكتور فريد أن نماذج الأعمال بحاجة لمواكبة كل التطورات على مستوى تعزيز معدلات رضا وقبول العملاء عبر رفع كفاءة أنظمة العمل على مستوى التواصل وتحصيل الأقساط والتعويضات.
زيادة معدلات الانتشار والشمول التأميني خلال الفترة المقبلةوأوضح رئيس الهيئة أن تغيير وتشكيل وعي المواطن بشأن أهمية التأمين يتطلب تكاتفاً للجهود بين الهيئة والشركات والاتحاد وهو ما يتم العمل عليه في الوقت الحالي، وأكد أن تجربة العملاء تجاه المنتجات التأمينية بحاجة لتحسينها وزيادة معدل رضا العملاء عليها، لزيادة معدلات الانتشار والشمول التأميني خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الحوار مع الأجيال الجديدة بهدف دمجهم تأمينياً بحاجة للغة متطورة ومختلفة، موجهاً الدعوة للشركات لتطوير لغة التسويق والتواصل.
وأشار إلى اقتراب انتهاء الربط الإلكتروني مع شركات التأمين لبناء قاعدة بيانات كاملة عن القطاع تعزز القدرات الرقابية والتنظيمية، لافتاً إلى أن كفاءة التسعير تُعد أولوية لتعزيز مستويات الشمول التأميني وكذلك لتحقيق الاستقرار المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمول التأميني الرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور محمد فريد
إقرأ أيضاً:
“حكومة غزة” تحذر من ارتفاع معدلات الجوع والعطش جراء استمرار الإبادة
غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية ومن مخاطر استمرار سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل في إطار إبادتها الجماعية للقطاع.
وقال المكتب الحكومي في بيان: “قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي”.
وأضاف: “يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، دون أي رادع من المجتمع الدولي”.
وأنذر من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة بين أكثر من مليون طفل وكبار السن في القطاع، جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وتابع، إن تلك السياسة “تُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة”.
كما حذر من مخاطر سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل بغزة عبر تدمير آبار المياه وعرقلة حصول المدنيين على المياه.
وأكد أن القطاع يعاني من أزمة مياه خانقة “تهدد حياة الشعب الفلسطيني في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية”.
الأناضول