النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على دورات “طوفان الأقصى” بالجامعة الإماراتية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت|
اطلع النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم بصنعاء على مستوى تنفيذ دورات “طوفان الأقصى” لطلبة الجامعة الإماراتية.
واستمع العلامة مفتاح إلى شرح من رئيس الجامعة الدكتور ناصر الموفري وأمين عام الجامعة الدكتور فؤاد حنش بحضور وعمداء الكليات، حول المهارات التي يتلقاها الطلاب خلال المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” التي شهدت إقبالاً كبيراً من الطلاب الذين وصل عددهم إلى 2200.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بتفاعل الطلاب مع هذه الدورات التأهيلية.. مؤكدا أن الصراع قائم بين الخير والشر حتى قيام الساعة ما يتطلب الاستعداد والجاهزية وعدم الخضوع والاستسلام لتيار الإفساد والإجرام الذي يحاول فرض توجهاته لاستعباد البشرية والسيطرة عليها.
وأشار إلى أن قوى الاستكبار بزعامة أمريكا تسعى لإبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها التقني والعلمي والاقتصادي.. موضحا أن قوى الهيمنة ركزت على عدم السماح لأي بلد بإحداث أي نهضة علمية حتى لوكان يمتلك المقومات التي تمكنه من إحداث النهضة.
وأوضح العلامة مفتاح أن جزءا من أسباب الحرب التي شنت على اليمن هي السيطرة على موارد وأرصدة دول المنطقة الغنية بالثروة والطاقة، مقابل بيع صفقات أسلحة بمليارات الدولارات وتقديم الخدمات اللوجستية لها.
ولفت إلى أن اليمن صمد خلال عشر سنوات من الحرب والحصار واستطاع بفضل الله أن يبقى قوياً حتى بدون الاعتماد على المنح والقروض والسفارات، والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية، وتعدى ذلك إلى اتخاذ خطوة استراتيجية وتاريخية في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في ظل تخاذل جميع العرب والمسلمين.
وأفاد النائب الأول لرئيس الوزراء بأن المعادلة تغيرت بعد دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى” ونجاحه في منع الملاحة إلى الموانئ البحرية المحتلة، وإرسال صواريخه وطائراته المسيرة إلى عمق العدو، وصولاً إلى الاشتباك والمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.
وبين أن اليمن نجح في أصعب الظروف وشهد نقلة في التصنيع الحربي محققا الاكتفاء الذاتي في هذا الجانب بكفاءات وقدرات محلية، ويتجه نحو القطاع الصناعي.. لافتا إلى الدور المعول على مخرجات الجامعات اليمنية في إحداث نهضة تنموية حقيقية.
فيما أشار رئيس الجامعة الإماراتية وأمين الجامعة إلى أن هذه الدورات تأتي في إطار إعداد العدة لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة وينتهك الحرمات والمقدسات.
ونوها بأهمية هذه الدورات في ترسيخ القضية المركزية للأمة فلسطين والدفاع عنها انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني وتأكيداً على تلاحم الشعب مع القيادة.
إلى ذلك شارك النائب الأول لرئيس الوزراء وقيادات الجامعة ولجنة التعبئة والأنشطة بالجامعة وكافة منتسبيها في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفة موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والوقوف إلى جانب مقاومته الباسلة والتأكيد على الاستمرار في الدفاع عن المقدسات وإدانة كافة ممارسات العدو تجاهها وكذا إدانة كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني.
واعتبر ما نشره العدو الصهيوني من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الكبير الذي يسميه إسرائيل الكبرى.. مباركا للقيادة الثورية الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دورات طوفان الاقصى النائب الأول لرئیس الوزراء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بني حشيش تشهد مناورة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى
صنعاء ـ يمانيون
نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى”، بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، مناورة عسكرية ومسيراً راجلا، تزامنا مع إحياء عيد جمعة رجب، وإعلانًا للجهوزية التامة.
تضمنت المناورة، التي نظمتها شؤون التعبئة العامة في عزلة الشرفة بالمديرية، بحضور وكيلي المحافظة مانع الأغربي وعبد الله الأبيض ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة ومسؤول القوى البشرية بتعبئة المديرية عدنان البحري والمسؤول العسكري بالمديرية محمد اللعيس، تطبيقات ميدانية لاستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع العدو الافتراضية، عكست المهارات القتالية في الهجوم والتصدي لقوات العدو التي تلقوها خلال الدورات.
وأبدى المشاركون ضمن وحدات التعبئة العامة، في المناورة مستوى عالٍ من الجاهزية، والاستعداد التام للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مناصرةً ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
وفي المسير الذي انطلق من أسفل وادي حضران إلى أعلى الوادي ولمسافة تزيد على 6 كيلو مترات، ردد الخريجون الهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.
وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجددين تأييدهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة، واستعدادهم الكامل لأي تصعيد في مواجهة قوى البغي والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفاءها.
وباركوا نجاح العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني، والإنجازات الأمنية لضبط خلايا التجسس التابعة للمخابرات البريطانية والسعودية.