بوابة الفجر:
2025-02-13@02:36:11 GMT

فى ذكرى ميلاده.. من هو منير مراد المبدع (بروفايل)

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

 

 

 

في كل مرة تُذكر فيها سيرة الفنان الراحل منير مراد، تتجدد القناعة بأنه واحد من أبرز مبدعي الموسيقى والغناء في مصر، ورغم ذلك لم يحظَ بالتقدير الإعلامي الذي يستحقه، الذي كلما استمعنا إلى ألحانه الخالدة، ندرك عمق موهبته وتأثيره الكبير على الأغنية العربية.

منير مرادإسهاماته الموسيقية

هل تعلم أن منير مراد قدم أكثر من 3000 لحن؟ ألحانه صنعت بصمات خالدة في مسيرة كبار نجوم الغناء، ومن أشهر أغنياته:
• عبد الحليم حافظ: “تعالى أقول لك”، “حاجة غريبة”، “بأمر الحب”، “بحلم بيك”، و”أول مرة تحب يا قلبي”.


• شادية: “سوق على مهلك”، “ضحك ولعب وجد وحب”.
• فايزة أحمد: “شغلوني عيونك”.
• وردة الجزائرية: “من يوميها”.
• محمد رشدي: “كعب الغزال”.
• هدى سلطان: “تسلم لقلبي”.
• عفاف راضي: “ابعد يا حب”.
• وغيرهم الكثير مثل هاني شاكر، مها صبري، شريفة فاضل، ونجاح سلام.

 

مشواره الفني

لم تقتصر موهبة منير مراد على التلحين فقط، بل شارك في التمثيل أيضًا، حيث لعب دور البطولة في فيلمي “أنا وحبيبي” و“نهارك سعيد”، وظهر بدور صغير في فيلم “موعد مع إبليس”.

 

حياته الشخصية

على الصعيد الشخصي، أشهر منير مراد إسلامه وتزوج من الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي كانت حب حياته. استمرت زيجتهما 9 سنوات (1958-1967)، ولكن بسبب الغيرة والخلافات المتكررة، انتهى الزواج بالطلاق.

إرث لا يُنسى

ولد منير مراد في 13 يناير 1920، وهو شقيق الفنانة ليلى مراد، ونجح في صناعة إرث موسيقي لا يُمحى من ذاكرة الأغنية العربية، حيث امتزجت ألحانه بخفة الروح، الابتكار، والقدرة على الوصول إلى قلوب الجماهير.

في ذكرى ميلاده، نحتفي بهذا العبقري الذي أثرى الفن المصري والعربي بأعمال لا تزال تُطرب الأجيال وتُثبت أن الموهبة الحقيقية لا تموت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان منير مراد

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: مصطفى بيومي.. والمصطفون الأخيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق كان دائمًا مصدرًا لولادة الأفكار.. وعندما يتكلم تجد سيلا جارفا من المعانى المختبئة خلف حديثه وكتاباته

من حُسن حظى أننى عملت ولفترة مع رائد من رواد المهنة العظام، مصطفى بيومي؛ فكان صحفيًا دءوبًا، وكان باحثًا مجتهدًا من الطراز الفريد، جل همه هو الحصول على المعلومة وتوظيفها، كما كان إنسانًا فى كل تفاصيله.

لديه قناعات مستنيرة دائمًا ما تدفعه للكتّابة، ولكنه فى نفس الوقت يبنى كل كتاباته على البحث والتدقيق والدراسة المعمقة، فلم ينجرف يومًا خلف هواه أو حتى قناعاته، ولكنه كان يبنيها على البحث والدراسة والتحليل، ولم يبحث يومًا عن الترند، ولكنه بنى كهفا سكنه حتى وفاته من الرصانة والتحليل.

مصطفى بيومي، خامة بحثية جيدة، ظهر ذلك فى كل كتاباته الأدبية والإنسانية، وانعكس ذلك فى تعامله مع النص الأدبي، وعن دوره كمثقف قلما تجد مثله، هذه الرصانة كنت تجدها فى شخصيته الفريدة حتى على المستوى الإنسانى فى تعاملات الحياة البسيطة.

كل إنسان له حظ من اسمه، فهو مصطفى حقيقى بين أقرانه، كان يتميز عن جيله بأنه كان دءوبًا وكان يمتلك حسًا مرهفًا، كان ينحت ألفاظه وعباراته وكلماته عندما كنت تتناقش معه.

كنت تشعر بمعاناته أثناء الكتابة والحديث، كان دائمًا مصدرًا لولادة الأفكار، يصمت كثيرًا، ولكن عندما يتحدث تقع تحت سيل جارف من الأفكار والمعانى المختبئة خلف حديثه وكتاباته أيضًا.

كان معتدلًا فى أفكاره، ويكتب من أجل الكتابة، كان يشعر بجمالها وجمال لغتها، كان يتذوق النصوص الجميلة ويُزيدها جمالًا لو وضع بصمته عليها؛ فكان يرى أنّ النص الجيد لابد أنّ يكون مكتوبًا بلغة سليمة، ولذلك كان يبحث عن الذين صحت لغتهم، اعتقادًا منه بأنّ هؤلاء هم أصحاب الأفكار أو من يمكن الاستفادة منهم.

أحب حياة الظل ولم يسع لغيرها، عاش وسط التراث، فنهل منه الكثير، وترك لنا ميراثًا وتراثًا ملأ المكتبة العربية فى صنوف كثيرة، لم يسع للكم بقدر سعيه للكيف، فهو كان مكتبة متنقلة.

عرفته قبل ١٤ عامًا، بينما كان فى مرحلة العطاء والنضج، وإنّ كانت حياته كلها عطاء وإنتاج غزير ونضج أيضًا، ولكنه كان شعلة حقيقية، كان دائم التعلم والقراءة، فرغم إنتاجه الغزيز، إلا أنه أقل بكثير مما كتبه، ولذلك كل كتاباته كانت على قدر كبير من النضج، فكلما نضجت فكرة عرف مكانها من النشر.

تُعرف كلمة بيومى فى اللغة على أنها مشتقة من اليوم الطويل الشديد، وهنا اجتمع الوصف مع الاسم مصطفى، وكأن اسمه لازمته صفته الدؤوبة على العمل الشاق، فهو من المصطفين فى الصحافة والبحث.

سلامًا إلى روحه الطاهرة، التى أعطت أكثر مما أخذت، والتى ذهبت إلى ربها ولكنها تركت لنا إرثًا من الأفكار والجماليات ما تنوء بحمله المكتبة العربية.

عزاؤنا فيك أنك فى مكان أجمل وأفضل، رسمت لنفسك حياة جديدة بين من أحببت يا مصطفى، فسلام إليك حيث كنت وحيث صعدت روحك الطاهرة بين المصطفين الأخيار. 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. سر رفض عمر الحريري العمل مع يوسف وهبي «صور»
  • في ذكرى ميلاده.. رحلة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي في خدمة العلم والإسلام
  • الشاب منير تُوفِيَ... تعرّض لحادث سير مروّع في شكا
  • ابنة عمر الحريري في ذكرى ميلاده: والدي قيمة كبيرة إنسانيًا ومهنيًا
  • ابنة عمر الحريري في ذكرى ميلاده: "والدي قيمة كبيرة إنسانيا ومهنيا"
  • نجلة عمر الحريري في ذكرى ميلاده: والدي قيمة كبيرة إنسانيًا ومهنيًا
  • بروفايل.. أحمد أمين «النُص»
  • وزير الأوقاف يكرم المبدع الصغير أدهم عبد النبي
  • اقرأ غدًا في «البوابة»| راهب في محراب الأدب.. باقة حب إلى روح المبدع الكبير مصطفى بيومي
  • منير أديب يكتب: مصطفى بيومي.. والمصطفون الأخيار