الاشتباكات حول سد تشرين بسوريا تثير انقساما فكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وزادت هذه الاشتباكات مخاوف السكان المحليين من استهداف سد تشرين الواقع على نهر الفرات، والذي يغذي محافظتي حلب والرقة بالمياه والكهرباء.
وحذرت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) من أن أي استهداف للسد يمكن أن يؤدي إلى "عواقب كارثية من الخسائر البشرية الكبيرة وتدمير البنية التحتية، فضلا عن الأضرار البيئية الشديدة".
وأسفرت العمليات العسكرية عن مقتل 7 عناصر من "قسد" خلال معارك أمس الأحد، وتدمير عدد من العربات العسكرية والأسلحة التابعة للجيش الوطني السوري.
كذلك، قالت قوات قسد إنها قتلت 23 عنصرا من قوات الجيش الوطني السوري، وتسببت بجرح 7 آخرين في حصيلة أولية للمعارك.
آراء متباينة
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/13) جانبا من تعليقات وآراء نشطاء ومغردين بشأن الاشتباكات الدائرة في محيط منبج، فشددت سارة في تغريدتها على ضرورة اندماج قوات قسد ضمن الجيش السوري الجديد، وقالت "يجب على الأكراد الانخراط ضمن مكونات الشعب السوري تحت راية الحكومة السورية الجديدة".
وأضافت "لنتوحد ولنعش شعبا واحدا، ولينسوا موضوع الثأر من النظام المجرم من خلال الشعب الذي لا حول له ولا قوة".
وسلط حسين الضوء على دعم الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية"، وقال إنه "قرار سياسي، إذا رفعت أميركا يدها عنهم فكل الحسابات العسكرية لا داعي لها".
إعلانوتطرق زين العابدين إلى خطورة الاشتباكات، إذ قال "كارثة إنسانية تهدد سكان قريتين صغيرتين جنوبي سد تشرين، وهما خربة الزمالة وشاش البوبنا اللتان تقعان ضمن خط جبهة مشتعلة، ويوجد فيهما ما يقارب 250 مدنيا".
وأضاف "هناك عوائل لا تستطيع النزوح بسبب كثافة الألغام التي زرعتها مليشيا قسد".
بدوره، طرح راشد أبو حرب تساؤلات عدة مفادها "لماذا ينقاد السوريون لتنفيذ خطط تركيا ضد الأكراد في سوريا؟ ألا يجب على السوريين بكافة أطيافهم أن يتعايشوا في بلد واحد بدون الالتفات للمخططات الخارجية؟".
يذكر أن تركيا هددت مرارا من احتمالية شنها عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "قوات سورية الديمقراطية".
13/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
هنأ قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، داعيا إياه إلى زيارة مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال عبدي في تصريحات نقلها موقع "نورث برس"، الاثنين، إنه يأمل في أن يتمكن الشرع "من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة، مشددا على دعم قواته "لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وأضاف في حديثه عن مصير المفاوضات مع دمشق، أن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، معتبرا أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وكانت مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة تحدثوا عن مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل ضمها إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على مناطق شمال شرقي سوريا، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة نهائية.
وكان الشرع أشار إلى أن دمشق طلبت من تركيا التريث في شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا ضد وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ"قسد" من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات بين الجانبين.
وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، والذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له.
ودأب المسؤولون الأتراك على التلويح باستعداد أنقرة لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شمال شرقي سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي السياق، علق مظلوم عبد على زيارة الرئيس السوري إلى عفرين شمال سوريا ضمن أولى جولاته الداخلية على المحافظات، قائلا "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار"،
ووجه عبدي دعوة إلى الشرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا، موضحا أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.
وشدد قائد "قسد" على أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته، وفقا لموقع "نورث برس".