قائد بالجيش الوطني السوري للجزيرة: نسعى لتشكيل جيش يحمي كل السوريين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تسعى الفصائل السورية المسلحة لبناء جيش قوي منظم يمكنه الدفاع عن كل السوريين، وفق ما قاله قائد القوات الخاصة في الجيش الوطني السوري الملازم أول عبد الله حلاوة.
وسيتم دمج كافة الفصائل في مؤسسة واحدة حسب التراتبية العسكرية، وسيتم وضع الضباط المنشقين عن بشار الأسد في أماكنهم المناسبة ومنحهم أدوارا مناسبة لبناء جيش سليم، حسب ما أكده حلاوة في مقابلة مع الجزيرة من دمشق.
وستكون الأولوية في الحصول على الرتب العليا بالجيش الجديد لكبار السن وذوي الخبرة من الضباط، وفق المتحدث، الذي أكد أن المدنيين الذين أصبحوا ضباطا خلال الثورة سيحصلون على دورات تأهيلية بالكلية العسكرية حتى تصبح رتبهم قانونية.
توزيع الأدوار حسب الخبرة
وعن الفصائل التي تتبع أكثر من قيادة في الوقت الراهن، قال حلاوة إن الاتفاق يهدف إلى بناء جيش لحماية البلاد والأجيال القادمة من أي عدوان خارجي، ومن ثم فسيحصل كل شخص على المكان المناسب دون محاصصة.
وأكد أنه سيتم الإعلان عن حل الفصائل بشكل رسمي فور الانتهاء من تشكيل الجيش الجديد وتوزيع الأفراد على أماكنهم الجديدة، موضحا أن الضباط المنشقين سيحظون بأماكن تناسب رتبهم وأعمارهم وخبراتهم.
وسيواصل وزير الدفاع التواصل مع الفصائل التي ترفض الاندماج في الجيش الجديد حتى يتسنى إقناعها، لأن الوقت لا يسمح بمزيد من الصدامات العسكرية بين السوريين، وفق تعبير حلاوة.
إعلانوسبق أن أكدت هيئة تحرير الشام، التي قادت عملية إسقاط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري من أجل تأسيس جيش وطني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.