يعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان: (معًا لمواجهة الإلحاد)، في إطار جهوده المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع، من خلال تأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف.

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان «علمًا نافعًا»

وتأتي هذه المبادرة لمواجهة ظاهرة الإلحاد، التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدد الهُويَّة الدينية والقيم الأخلاقية؛ إذْ تسعى المبادرة إلى تقديم الدعم العلمي والتوعوي لصد الشبهات التي تُروَّج بشكل مكثَّف عبر مواقع إلكترونية وقنوات تسعى لنشر الإلحاد والانحلال الفكري والأخلاقي.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ظاهرة الإلحاد أصبحت تفرض نفسها على مجتمعاتنا، سواء كأفكار تتسلل إلى عقول الشباب والفتيات أو من خلال منصات ومواقع إلكترونية تهدف إلى إفساد العقيدة، والتشكيك في القيم والثوابت الأخلاقية.

وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة من خلال تعزيز وعي الوعاظ والواعظات، وتزويدهم بالأدوات الفكرية والردود العلمية المدعومة بمراجع دقيقة؛ ممَّا يساعدهم في أداء دورهم التوعوي بفعالية.

فيما أشارت الدكتورة إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات إلى أنَّ هذه المبادرة تمثِّل خطوة مهمَّة نحو تحصين المجتمع من خطر الإلحاد، وتوعية الشباب والنشء بمخاطره، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة في اللقاءات والتفاعل مع البرنامج لتحقيق الأهداف المرجوة.

برنامجًا أسبوعيًّا يُبث مباشرة مساء الخميس عبر منصة (تليجرام)

وتتضمَّن المبادرة برنامجًا أسبوعيًّا يُبث مباشرة مساء الخميس عبر منصة (تليجرام)، ويتناول اللقاء 40 دقيقة لطرح موضوعات علمية مدروسة، تليها 20 دقيقة للنقاش المفتوح والإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم، ومِنَ المقرَّر أن يستضيف الشهر الأول من البرنامج نخبة من العلماء المتخصصين؛ هم: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، والدكتور محمود حسين عميد كلية أصول الدين، الدكتور جميل تعيلب أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور رضا الدقيقي أستاذ العقيدة والفلسفة، وسيتم إرسال مقتطفات علمية وتوعوية خلال الأسبوع لدعم الوعاظ والواعظات بمعلومات مفيدة لمواجهة الشبهات.

وفي سياق أخر، أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إطلاق حملة توعوية بعنوان: «علمًا نافعًا»، تزامنًا مع قرب انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، ولمدة أسبوعين.

وأوضح المجمع في بيان له، اليوم، أن وعاظ وواعظات الأزهر الشريف ينتشرون في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية بين المواطنين وخاصة الشباب، بالإضافة إلى نشر رسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناس على القراءة وبيان أهميتها.

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن تعاليم الدين الإسلامي تستهدف الحثّ على القراءة والكتابة والعلم، وتجعل منها شعارًا له يميزه؛ حيث كانت «اقرأ» أول أمر من رب العزة تبارك وتعالى للنبي -صلى الله عليه وسلم-، مضيفًا أن الحملة تأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجانب التوعية والتثقيف وبناء العقول على الفهم والمعرفة الصحيحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بأهمية تواصل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف مع المواطنين وتوعيتهم بكل القضايا التي ترتبط باهتماماتهم ارتباطًا مباشرًا.

وأضاف الجندي أن واجب القراءة والتعلم من أوجب الواجبات؛ حيث تعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة في جميع مدن العالم الإسلامي، موضحًا أن الحملة تستهدف بيان فضل القراءة والمعرفة من خلال حثّ القرآن الكريم والسنة النبوية عليها، وضرب الأمثلة على ذلك من خلال مواقف السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، وتركز على بيان الشروط التي يجب أن تتوفر في الكتب لكي تكون نافعة، وبيان أن القراءة النافعة هي الطريق لبناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية مواجهة الإلحاد محمد الجندي القيم الأخلاقية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام من خلال

إقرأ أيضاً:

صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية

عقد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إجتماعًا بفرق العمل بإدارة تنظيم الأسرة ومسئولي مبادرة الألف يوم الذهبية، فى حضور الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية .

 

وخلال الإجتماع، ناقش وكيل الوزارة ، والدكتورة ياسمين عزقول منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بالمديرية، عما تحقق من إنجازات من خلال المبادرة فى الفترة الأخيرة، وضرورة زيادة نسب الولادات الطبيعية .

 

وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، على أهمية المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للإهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.

 

كما ناقش وكيل الوزارة، والدكتورة سحر الزلباني مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، عن مؤشرات الأداء بالإدارة فى الفترة الأخيرة، ومناقشة الخطة العاجلة ومؤشرات تنظيم الأسرة وغرف المشورة الأسرية .

 

وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية التى تعتبر إحدى فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في جميع المحافظات بدءًا من المناطق الحمراء تحت شعار "الف يوم ... تغيير حقيقي كل يوم"، بإدارة أبوالمطامير الصحية .

 

ويمكن تعريف مبادرة الألف يوم الذهبية بأنها: الألف يوم هى فترة حمل المرأة، بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت المبادرة ذهبية لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان.

 

وأن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة مئات المليارات التى تنفق نتيجة الأمراض التى تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة، وأن عدم الإهتمام بهذه الفترة تتسبب فى المضاعفات التى تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية .

 

وعدم متابعة الأمهات فى هذه الفترة يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، خاصة وأن عدم الإهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وأنيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسى، الأمر الذى يكلف الدولة مليارات سنويا، كما أنه خلال الألف يوم الأولى لو ابتعدت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة مليارات سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد.

 

مبادرة الألف يوم ذهبية تضمن تنشئة طفل سليم وسوى نفسيًا فى المستقبل، وخاصة أن الجمهورية الجديدة والإستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصرى، بعد الأمن القومى المصرى، والمشروعات الإقتصادية والزراعية التى تطلقها الدولة، وفى حال الإهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، حيث تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد القابلات بالمستشفيات.

إضافة إلي  تحسين الخدمات المقدمة لحديثى الولادة من خلال الحضانات وتلافى الممارسات الخاطئة داخل الحضانة .

مقالات مشابهة

  • صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية
  • البحوث الإسلامية يطلق مبادرة لتحصين المجتمع ضد الإلحاد والرد على الشبهات
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع
  • معًا لمواجهة الإلحاد.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتحصين المجتمع
  • البحوث الإسلامية يطلق علمًا نافعًا بالتزامن مع قرب انطلاق معرض الكتاب 2025
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان «علمًا نافعًا»
  • عدسة الخير.. مبادرة لتصوير العرائس الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة مجانا
  • الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية: ندعو المجتمع الدولي الكف عن وضع العراقيل أمام مؤسسات الدولة لتعطيلها
  • مستقبل وطن يطلق أولى فعاليات مبادرة «شتاء بلا كحة» بالجيزة