«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تحصد جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حصدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في فئة أفضل المبادرات المجتمعية في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي في نسختها الثالثة خلال عام 2024، في حفل مرموق أقيم بمملكة البحرين الشقيقة.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لدور المؤسسة الريادي في رعاية الأيتام ودعمهم من خلال برامج تنموية مبتكرة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتمكين للأيتام وأسرهم.
وجاء الحفل برعاية من الرئيس الفخري للجمعية الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، وبالشراكة مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وبرعاية شرفية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وبإشراف من الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، الرئيس الفخري للجمعية.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة والمسؤولين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أُشيد بالجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتحقيق رؤيتها في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام، بما يشمل جميع جوانب الرعاية المقدمة في الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وغيرها.
وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: «نبارك لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بهذا الإنجاز الذي نفخر به و يتوج جهود المؤسسة، ويعكس التزامها برسالتها النبيلة في دعم وتمكين الأيتام وتقديم أفضل الخدمات والرعاية لهم، ويؤكد ريادتها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يعد ثمرة رؤية إمارة الشارقة الرائدة التي تجسد توجيهات القيادة الحكيمة لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، في العناية بالإنسان في الإمارة، وترسيخ مبادئ التكافل والتمكين».
فيما قالت منى بن هدة السويدي، مدير عام المؤسسة: إن حصولنا على هذه الجائزة يعكس مدى التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات في تقديم الخدمات الاستباقية والرعاية الشاملة لأبنائنا الأيتام وأسرهم، وأثرها الإيجابي في حياة الأيتام وأسرهم، ويُجسد التزام المؤسسة بتعزيز مفهوم التنمية المستدامة.
وأضافت: يشكل حصولنا على الجائزة حافزاً قوياً للاستمرار في بذل المزيد من الجهود ومواصلة العمل الدؤوب نحو تعزيز دور المؤسسة كجهة ريادية في مجال المسؤولية المجتمعية ورعاية الأيتام.
وتُعد جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية من الجوائز المرموقة على مستوى المنطقة، التي تُكرم المؤسسات الرائدة والأفراد الذين يساهمون بفعالية في خدمة المجتمع بدول مجلس التعاون الخليجي وتحقيق التنمية الاجتماعية، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة والتميز في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة حول ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ،ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.. الإلحاد، الإدمان، الانتحار) بكلية التجارة بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، و ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، والدكتور إبراهيم الطحان وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
يأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الأزهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به جامعة كفر الشيخ ومشيخة الأزهر الشريف في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الأسرة المصرية .
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن الهدف من تلك الندوات هو ترسيخ القيم الإيجابية بين الشباب والتوعية بقضايا الانتحار والإلحاد، والإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وإعلاء قيم التسامح والتعايش المشترك ونبذ التعصب ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا؛ بهدف الحفاظ على الهوية، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، وتناولت الندوة.... ما هى الضوابط الشرعية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، وكيفية استخدامها بشكل صحيح، وأهمية الوعي المجتمعي لحماية الشباب من الوقوع في العديد من الظواهر المجتمعية السلبية ومنها الانتحار والإلحاد، والإدمان، كما تناولت الندوة حوارا متبادلا وفعالا بين الشباب وواعظ الأزهر الشريف والرد عن الأسئلة التي تدور في أذهانهم.