«الشارقة الخيرية» تجمع 107.6 مليون درهم إلكترونياً في 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية»، عن تحقيق قفزة نوعية في حجم التبرعات الإلكترونية خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي التبرعات التي استقبلتها عبر منصاتها الرقمية المختلفة 107.6 مليون درهم، ما يعكس نجاح الجمعية في مواكبة التحول الرقمي وتسهيل عملية العطاء بما يواكب احتياجات المتبرعين ورؤية الجمعية المستقبلية.
وأفادت الجمعية أن موقعها الإلكتروني استقطب تبرعات بقيمة 40.8 مليون درهم، مما يعكس مكانته كنافذة رئيسية للتبرع، وبلغ عدد زواره نحو 3.5 مليون متصفح خلال العام، كما شهد الرابط الذكي إقبالاً واسعاً، حيث سجل إيرادات إجمالية بلغت 66.8 مليون درهم، موزعة على عدة قنوات، منها التبرع عبر الرسائل النصية، الذي حقق 21.2 مليون درهم عبر 828,896 رسالة تبرع، والتبرع باستخدام بطاقات الائتمان الذي بلغ 27.6 مليون درهم، إضافة للتبرعات من خلال «أبل باي» و«سامسونج باي» بإجمالي 18 مليون درهم.
وتسعى الجمعية لتعزيز منصاتها الرقمية عبر الاستعانة بشاشات التبرع الذكية المقرر توفيرها في المراكز التجارية والمنشآت العامة، مما يسهم في جعل عملية التبرع أكثر مرونة ويسراً، مع توفير مزيد من السرية والشفافية للمتبرعين.
وأكد محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، على مواصلة العمل لتعزيز المنصات الرقمية لتسهيل التبرع وزيادة المشاركة المجتمعية، وقال: «نحن فخورون بما تحقق من نجاح في استخدام الوسائل الإلكترونية في دعم مشاريع الجمعية، وذلك لتعزيز شفافية العمل الخيري، مما يسمح للمتبرعين بمتابعة مساهماتهم وتأثيرها المباشر».
وأضاف: إن التبرع عبر القنوات الرقمية يوفر للمجتمع فرصاً مرنة وآمنة للمساهمة في الأعمال الخيرية، وإن تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمل الخيري في العصر الحديث.
واختتم ابن بيات بتوجيه شكره لكل من أسهم في دعم الجمعية عبر منصاتها الإلكترونية، مؤكداً على مواصلة تبني الابتكارات التكنولوجية التي تدعم العمل الخيري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأفراد والمجتمعات.
وتدعو جمعية الشارقة الخيرية جميع أفراد المجتمع للاستفادة من منصاتها الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والشاشات الذكية، للمساهمة في دعم مشاريعها الخيرية محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
هبة في محلّها تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم
حقّقت مبادرة "هبة في محلّها" التي أطلقتها "دبي القابضة" نمواً كبيراً في عامها الثاني، حيث جمعت أكثر من 200 ألف منتج وسلعة جديدة، مقارنةً بـ 120 ألف منتج في العام الماضي، ما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة والدعم المجتمعي للمبادرة.
وبلغت القيمة التقديرية للمنتجات التي سيتم توزيعها هذا العام أكثر من 7 ملايين درهم، وتشمل الملابس، الإكسسوارات، الألعاب، الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من السلع الجديدة التي سيتم تقديمها كهدايا للمحتاجين.
وأكدت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى "دبي القابضة" في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المبادرة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الجهات الداعمة، حيث ارتفع عدد الشركاء من 12 شريكاً العام الماضي إلى أكثر من 25 شريكاً هذا العام، من بينهم جهات حكومية وشركات خاصة بارزة.
وشملت قائمة الشركاء الجدد كلاً من "ڤيرجن ميجاستور"، و"الشايع"، و"دي إتش إل جلوبال فورواردينج"، و"ذا جيڤينج موفمينت"، و"فيرمونت برينتينج سيرفسز"، و"ريستوفير رأس الخيمة"، و"روف للفنادق"، و"أكسنتشر ميدل إيست"، إلى جانب استمرار التعاون مع "هيئة تنمية المجتمع"، "مجموعة أزاديا"، و"مجموعة أباريل".
وأضافت بوحميد أن المبادرة اعتمدت هذا العام نموذج "السوق الحيوي" بدلاً من التوزيع التقليدي، حيث تم تنظيم 13 سوقاً تفاعلياً في مختلف أنحاء دبي، ليتمكن المستفيدون من اختيار المنتجات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية والعائلية.
وأوضحت أن الأسواق أقيمت في مواقع استراتيجية مثل المدرسة الأهلية الخيرية، ومؤسسة تاكسي دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ما ساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأمهات العازبات، وسائقي سيارات الأجرة، وطلاب المدارس، والعمال.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن هذه الأسواق الحيوية تتيح للمستفيدين تجربة تفاعلية تضمن لهم الكرامة والاحترام، حيث يمكنهم اختيار المنتجات بأنفسهم بدلاً من تلقيها في شكل طرود جاهزة كما توفر هذه الأسواق فرصة للمتطوعين، المنتمين لمختلف شركات "دبي القابضة" وشركائها، للتفاعل مع المجتمع ومتابعة الأثر الإيجابي لمساهمتهم بشكل مباشر.
وأكدت بوحميد أن "هبة في محلّها" لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تسهم أيضاً في تقليل الهدر وتعزيز الاقتصاد الدائري، حيث تمكنت المبادرة في عامها الأول من تفادي وصول أكثر من 30 طناً من المنتجات والسلع إلى مكبّات النفايات عبر إعادة توزيعها، مع توقعات بزيادة هذا الرقم في العام الحالي.
ولفتت إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن التزام "دبي القابضة" بتحقيق الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركّز على الاستهلاك والإنتاج المسؤولين.
وفي إطار تعزيز الاستدامة، أطلقت المبادرة بالتعاون مع "إنوڤايت تك" للخدمات التعليمية سلسلة من ورش العمل التدريبية حول ممارسات الاقتصاد الدائري للمتطوعين المشاركين، وذلك بهدف توعيتهم حول كيفية تقليل الفاقد من الموارد وتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام كما يتم التخطيط لتنفيذ المزيد من المبادرات التوعوية خلال الأشهر المقبلة، لضمان استدامة تأثير الحملة على المدى الطويل.
وأوضحت بوحميد أن المبادرة شهدت أيضاً إقبالاً كبيراً من المتطوعين، حيث سجل عدد كبير من موظفي "دبي القابضة" وشركائها للمشاركة في تنظيم الأسواق الحيوية، مؤكدةً أن الأرقام النهائية للمتطوعين سيتم الإعلان عنها فور انتهاء المبادرة مشيرة إلى أن المجموعة توفر لموظفيها إجازات خاصة للتطوع، دعماً لثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية.
وقالت أن "دبي القابضة" تدرس حالياً توسيع نطاق المبادرة وتحويلها إلى مشروع دائم، بدلاً من اقتصارها على شهر رمضان، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة الاستدامة والعطاء في الإمارات.
المصدر: وام