مد التسجيل بجائزة شمس للمحتوى العربي حتى 20 الجاري
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، تمديد فترة التسجيل في جائزة «شمس للمحتوى العربي» حتى 20 يناير الجاري، تلبيةً للطلب الكبير من المبدعين والمؤسسات المهتمة بالمشاركة في هذه المبادرة الفريدة، وإتاحة الفرصة أمام المزيد من المبدعين العرب للمشاركة.
وتُركز الجائزة على تشجيع المواهب المبدعة على إنتاج محتوى متميز في مجالات الإعلام الرقمي والاجتماعي، مع التركيز على القيم الثقافية والهوية العربية، وتأتي هذه الخطوة إيماناً من مدينة الشارقة للإعلام بأهمية تشجيع الإبداع والابتكار في مجال المحتوى العربي، وتوفير الفرصة لأكبر عدد ممكن من المبدعين لعرض أعمالهم المتميزة.
وكشفت «شمس» عن قيمة الجوائز التي ستمنح للفائزين في مختلف فئات الجائزة، وهي أفضل فيلم قصير، وأفضل فيديو لإعلان تجاري، وأفضل بودكاست عربي، وأفضل صانع محتوى على وسائل الإعلام الاجتماعي، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، لتكريم المبدعين وتشجيعهم على تقديم أعمال إبداعية تسهم في تطوير صناعة المحتوى العربي، ودعم وإلهام المشاركين لإبراز مواهبهم. ويُتوقع أن تكون هذه الجوائز حافزاً إضافياً لجذب المزيد من المشاركات المتميزة التي تسهم في تعزيز المحتوى العربي على مختلف المنصات الرقمية.
ودعت مدينة الشارقة للإعلام كافة المبدعين، أفراداً أو فرقاً، لاستغلال الفرصة والمشاركة في الجائزة، مشيرةً إلى أن التسجيل متاح عبر الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للإعلام
إقرأ أيضاً:
7 شعراء وقصائد تتأمل الذات في «الشارقة للشعر العربي»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداع كتاب جديد يتناول عوالم السرد الروائي للشاعر سليم بركاتشارك 7 شعراء من مختلف الدول العربية في سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي، وهم: حسن شهاب الدين (مصر)، وسوسن دهنيم (البحرين)، عبدالله الهدية (الإمارات)، وسالم الشعباني (تونس)، ومحمد شودب (سوريا)، وقصي النبهاني (سلطنة عُمان)، وعلا خضارو (لبنان)، فيما أدار الأمسية الشاعر عبدالله أبوبكر (الأردن).
أقيمت الأمسية في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، وجمهور غفير من الشعراء والمثقفين والأكاديميين.
قصائد تتأمل الذات وتستأنس بوميض الذكريات.. هكذا تنوّعت القراءات بإلقاء مميز من المشاركين، وبمزيج شعري لافت حمل العديد من الموضوعات التي تبحث في أعماق النفس البشرية، وسواها من الموضوعات الإنسانية، والوجدانية، والوطنية.
افتتح الأمسية الشاعر المصري حسن شهاب الدين بعدة قصائد أبدع فيها بتقديم نصوص تحمل أبعاداً إنسانية وفلسفية وحملت القصائد عناوين عدة: (صدق قلبي، واتبعني، هو الشعر، حدّق).
أعقبته الشاعرة البحرينية سوسن دهنيم حيث ألقت قصائد مفعمة بالحنين والدفء، حملت عناوين منوعة مثل: (ضوء تحدّر بل شمس المآلات، وأنشدني لعلي عنك أعفو). وقدّم الشاعر الإماراتي عبدالله الهدية نصوصه الشعرية التي حملت عناوين: «اخلع سُباتك، وأضاعوني، والباحث عن إرم». وبعده ارتجل الشاعر التونسي سالم الشعباني بتقديم قصائد مميزة مثل«إلى شاعر، وسوف يأتي، وأقباس». وقرأ الشاعر السوري محمد شودب بمشاعر عميقة ولغة فصيحة عدداً من القصائد، مثل: «كما يدنو الغريب من الظل، ولأن قلوب العصافير تنسى، ومرثية آدم للجنة، ومن سير المنافي».
وألقى الشاعر العُماني قصي النبهاني قصائده بمنهجية خاصة به، والتي جاءت بعناوين: «الناجي الوحيد، وتناقضات، ومحاكمات مستمرة لعمر منقضة على إيقاع نواسي». واختتمت الأمسية الشاعرة اللبنانية عُلا خضارو بنصوصها الشعرية: «سر أبيض، ووصية الزيتون، وأطفال بلا عيد، ولن يصدأ الضوء».
وفي ختام الأمسية، كرّم عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، ومحمد البريكي، الشعراء المشاركين، ومدير الأمسية بشهادات تقديرية.