أصدرت المهندسة مني رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء قرارا بتعيين المهندسة مروه عبدالرؤوف لتوليها منصب مدير عام الإدارة المدنية لمشروعات الخطوط والكابلات والجهد الفائق بالشركة المصريه لنقل الكهرباء.

وكانت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، رصدت استثمارات جديدة بقيمة 7 مليارات جنيه لتفريغ ونقل الطاقة الكهربائية من مشاريع الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة القومية حتى نهاية 2025.

و اشار مصدر مسؤل بالشركة المصرية لنقل الكهرباء - أن المشاريع المستقبلية ستشمل محطات محولات لتفريغ الطاقة من محطات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى خطوط النقل. كما ستتضمن المشاريع خطوطًا هوائية لنقل الطاقة الكهربائية وربطها بالشبكة الوطنية وفقًا لـ الشرق بلومبرج.

كما تتحمل الشركة مسؤولية مشاريع الربط الكهربائي بين مصر والدول الأخرى، وأن الجزء الأكبر من مشاريع نقل الكهرباء سيتم في محافظات جنوب مصر، حيث تتركز معظم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في أسوان والمنيا والبحر الأحمر.

يذكر أن هذه المشاريع تأتي في إطار سعي الدولة المصرية لزيادة استخدام الطاقات المتجددة، بهدف أن تشكل 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

وفي سياق أخر - استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جهود الدولة المصرية وخطة عمل وبرنامج قطاع الكهرباء لإضافة المزيد من القدرات المتجددة، وذلك بالتعاون مع الجهات الفاعلة سواء علي مستوي التنفيذ أو التمويل، موضحا العناصر الرئيسية لاستراتيجية الطاقة فى مصر وأهدافها والفرص الواعدة للاستثمارات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص، والإنجازات التى تحققت خلال السنوات الماضية على مستوى البنية التحتية.

وكذلك التشريعية وتهيئة المناخ الاستثماري وحرص الدولة على تقديم الدعم والمساندة للاستثمارات فى مجال الطاقة المتجددة والتى تأتي فى إطار التوجه العام بدعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.

أشار الدكتور محمود عصمت خلال الجلسة رفيعة المستوى إلى الاستراتيجية المصرية للطاقة وربطها يالاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والعمل علي تنويع مصادر التوليد من الطاقة المتجددة والطاقة النووية وكذلك موضوعات استقرار الشبكة والموضوعات الفنية ذات الصلة بإنشاء قدرات ضخمة من الطاقة المتجددة ودعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، والعمل المستمر لتحقيق كفاءة الطاقة.

أضاف الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة فى مصر يعمل مع كافة الجهات الفاعلة والمختصة لتوفير الاستثمارات اللازمة للمشروعات فى مجالات الطاقة المتجددة، وكذلك هناك خطة عمل يجرى تنفيذها لتحقيق تكامل أنظمة الطاقة المتجددة مع القدرات الموجودة حاليا من الطاقة التقليدية والطاقة النووية المنتظر دخولها على الشبكة الموحدة قريباً.

موضحا أن هناك تواصل دائم وتعاون وتنسيق مع الدول الشريكة في مجال الربط الكهربائي على جميع الاتجاهات، مشيرا إلى فرص التصنيع المحلي للمهمات والمشروعات الجارى تنفيذها لتوفير المهمات الكهربائية اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطاقة الكهربائية الدولة المصرية الطاقة الشمسية الكهرباء الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة لنقل الکهرباء

إقرأ أيضاً:

المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة

حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.

 

ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • تنبيه من شركة الكهرباء للمواطنين في أم درمان
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية التوسع في أنظمة تخزين الطاقة
  • وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة أحد أهم معايير الجودة بخطة الدولة للتحول الرقمي
  • المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالميًا في تخزين الطاقة
  • المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة
  • البنك المركزي يصدر لائحة بأسماء الشركات المعتمدة بشأن مبادرة الطاقة المتجددة
  • مفتاح يبحث مع مدير الأشغال العامة سبل تعزيز المشاريع التنموية
  • قيادي بـنقل الكهرباء يتراجع عن استقالته بعد تدخل رئيسي القابضة والنقل
  • من يستهدف طنجة…تجميد مشاريع سياحية مباشرة بعد حلول مدير جديد للمركز الجهوي للإستثمار
  • عرقاب يستقبل وفدًا عُمانيًا