باحث بشؤون الحركات الإسلامية: أحداث سوريا أعطت التنظيمات المتطرفة دفعة معنوية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد أحمد سلطان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أنه مع الأحداث الأخيرة في سوريا تلقت التنظيمات والجماعات المتطرفة دفعة معنوية كبيرة للنشاط وإعادة ترتيب أوراقها وصفوفها مرة أخرى، متابعًا: «هذه الدفعة في جوهرها تأكيد على فشل تجارب هذه الحركات وليس نجاحا لها».
مصر خاضت حربًا ضد الإرهابوأضاف «سلطان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، : «أما بالنسبة للتجربة المصرية فمصر خاضت حربًا ضد هذه التنظيمات على مدار السنوات الماضية، ومن الناحية الأمنية فككت مصر عشرات التنظيمات بعدها كان أكثر خطورة وشراسة وبعضها أقل، وهذه التنظيمات كانت متباينة في القوى والانتشار».
وأردف: «كان هناك محاولة لاستراتيجية شاملة تقوم على أساس المواجهة الفكرية ضد هذه التنظيمات، والمواجهة الفكرية تركز على تفكيك البنى الأيديولوجية لهذه التنظيمات والرد على الأفكار المؤسسة لها»، مشددًا على أن المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني والعديد من الهيئات بالتواصل والتنسيق للعمل على مواجهة هذه الأفكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية سوريا الإرهاب مصر هذه التنظیمات
إقرأ أيضاً:
باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة
أكد الباحث أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عناصر من الإرهابيين المصريين حصلوا على الجنسية السورية، وبعضهم اندمج في المؤسسات السورية، ولكن أحمد منصور ليس من بينهم، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات السوري الجديد ضم 7 عناصر مصرية.
وقال أحمد كامل البحيري، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إن لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين هناك، لكن تأثيراتهم ليست قليلة. وتتراوح أعمارهم بين أجيال قديمة، من القيادات التي ظهرت إبان اغتيال الرئيس السادات وتفجيرات مديرية أمن أسيوط التي هربت في الثمانينيات، أو من الذين انضموا بعد عام 2011. من بينهم على الأقل ثلاثة أعضاء في هيئة تحرير الشام، وهم أعضاء في مجلس الشورى الخاص بالهيئة الذي يتخذ القرارات. هؤلاء العناصر الإرهابية كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة."
وتابع المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك العديد من العناصر الإرهابية العراقية في المؤسسات السورية حاليًا، بالإضافة إلى مجموعات أجنبية في سوريا، ولكن الغرب غير مهتم بذلك".
وأشار إلى أننا أمام عناصر إرهابية مصرية هاربة منذ سنوات ومنضمة إلى جماعات إرهابية منذ أعوام 2012 و2013 و2014. وكانت تلك الجماعات نشطة في شمال غرب سوريا خلال تلك الفترة، مثل داعش وهيئة تحرير الشام والنصرة وغيرها، حيث كان هناك 36 فصيلًا إرهابيًا متواجدًا في تلك المنطقة آنذاك."