استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا بعد توقف دام 4 سنوات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا إلى الأراضي المقدسة، بعد توقف دام لمدة أربع سنوات نتيجة لجائحة كورونا.
وقد انطلقت أولى الرحلات البحرية على متن العبارة "دليلة"، حيث حملت على متنها 96 معتمرًا من مختلف محافظات مصر.
وذلك في إطار جهود وزارة النقل بعودة النقل البحري للمعتمرين عبر ميناء سفاجا البحري، وتنفيذا لتوجيهات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، الذي يولي أهمية خاصة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لراحة المعتمرين وتسريع إجراءات السفر والوصول.
وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أهمية التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية لضمان سير الرحلات بسلاسة، مشددًا على ضرورة تسريع الإجراءات الجمركية والجوازات لضمان راحة وسلامة المعتمرين، حيث تم تجهيز صالات السفر والوصول بشكل كامل لاستقبال الركاب، مع توفير كافة الخدمات اللازمة لتسهيل الإجراءات.
وشدد على شركات السياحة بضرورة الالتزام بمواعيد السفر المحددة، مؤكدًا ضرورة توفير سيارات إسعاف مجهزة بالقرب من العبارات، لضمان توفير كافة سبل الراحة للركاب.
كما أضاف أن هيئة موانئ البحر الأحمر قد خصصت مكاتب لشركات العبارات في قرى الحجاج بمدينة سفاجا لتسهيل إجراءات الحجز، مع التأكيد على تقليص عدد ساعات وصول المعتمرين إلى الميناء قبل موعد السفر لضمان منع التكدس، وضمان سير العمل بكفاءة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد أكدت أيضًا أهمية الالتزام بالإجراءات البحرية والسلامة على متن العبارات، لضمان وصول المعتمرين إلى الأراضي السعودية بأمان وسلاسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اراضي إجراءات السفر الامكانيات الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر الأراضي المقدسة
إقرأ أيضاً:
أركان العمرة وحكم أدائها عن الحي والميت.. دار الإفتاء تجيب
يسنّ لمن يريد أداء العمرة، التلبية قبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، مع الحرص على الإكثار منه، وذلك بقول: (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ).
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن أركان العمرة هي: الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الشافعية.
وأضافت دار الإفتاء، أن واجبات العمرة، هي الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق أو التقصير عملًا برأي الجمهور.
وذكرت أن مَنْ أوقع العمرة على هيئة وافقت قولًا لأحد المذاهب المتبوعة صحت، ولا حرج عليه، لما تقرر أنَّ مَن ابتلي بشيء من المختلف فيه فله أن يقلد مَن أجاز.
وذكرت دار الإفتاء، أن للعمرة أركانٌ، منها ما انعقد الإجماع على ركنيته، وهو الطواف، واختلفوا في غير الطواف فذهب جمهور الفقهاء إلى ركنية الإحرام، والسعي، وانفرد الشافعية في معتمد المذهب بالقول بركنية الحلق أو التقصير، وذهب الحنفية إلى أن الإحرام شرط للعمرة.
وأما ما اتُّفِقَ عليه من الأركان عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة في المعتمد، فهو الإحرام، والسعي بين الصفا والمروة، وأما ما انفرد به بعضهم، فهو الحلق أو التقصير على الأظهر عند الشافعية، حيث نصوا على أن الحلق أو التقصير، إن تم اعتباره نُسُكًا فهو ركن من أركان العمرة، وفي هذه الأعمال الثلاثة عند الحنفية تفصيل باعتبارات أخرى، يأتي بيانه.
شروط العمرة للميتيجب عن من يريد أن يؤدى العمرة للميت أن يكون قد أدى العمرة لنفسه أولاً، ولا فرق بين إن أداها لمرة واحدة قبل ذلك أو عدة مرات، وفي حال إذا لم يكن قد اعتمر من قبل فيجوز له أن يعتمر عن نفسه أولاً، ثمّ يؤدّي العمرة عن غيره في نفس الرحلة.
ويجوز لمن يؤدي العمرة عن الميت أن يأخذ من أولاد المتوفي مبلغاً من المال يكفيه لقضاء الحاجيات الأساسية أثناء السفر والعمرة، ولا يجوز له أخذ أكثر من ذلك عامداً بها التجارة والربح.
العمرة عن الحيوأشجاز الفقهاء أداء مناسك العمرة عن الأحياء بشرط واحد وهو أن يكون معضوبا، أي أنه غير قادر على السفر وركوب الطائرة والتنقل بين الأماكن، وليس قادرًا على المشي، والحركة، وحالته المرضية لا تسمح له بالابتعاد كثيرًا عن المشفى ، بحيث إنه يكون بحالة تستدعي العلاج الفوري، ففي هذه الحالة، مع كون الإنسان حيًا، إلا أنه لا يمكنه السفر لأداء العمرة بسبب المرض، وحيث إنه يكون معضوبًا، ففي هذه الحالة يجوز أداء العمرة عنه، وتكون مقبولة عند الله تعالى إن شاء الله.