أوامر بإجلاء سكان في كندا مع اشتداد حرائق الغابات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اشتدت حرائق الغابات في إقليم كولومبيا البريطانية في كندا ليرتفع عدد الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر بالإجلاء إلى 35 ألفا، أي مثلي العدد في اليوم السابق، فيما حذرت السلطات من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ يوم الجمعة لمنح مسؤولين صلاحيات رسمية مؤقتة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء كولومبيا البريطانية وتسببت في إغلاق بعض قطاعات الطريق السريع بين المحيط الهادي وبقية أنحاء غرب كندا ودمرت الكثير من الممتلكات.
وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
وتشيع حرائق الغابات في كندا، لكن انتشار الحريق ونطاقه يعكس شدة أسوأ موسم لحرائق الغابات حتى الآن.
وأتت النيران على مساحة تبلغ نحو 140 ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل حجم ولاية نيويورك تقريبا. ويتوقع مسؤولون حكوميون استمرار موسم الحرائق حتى الخريف بسبب الظروف الشبيهة بالجفاف المنتشرة على نطاق واسع في كندا. أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف من سكان جزيرة إسبانية مع استعار حريق غابات هروب جماعي من شمال كندا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا إجلاء حرائق الغابات فی کندا
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مع اشتداد حدة الحرب وتوسع مداها الجغرافي في لبنان، فإن الخسائر طالت جميع القطاعات من دون استثناء، لكن أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا هو القطاع السياحي الذي تقدر خسائره وفق عمر بنحو "3.5 مليارات$، بما يشكل نحو50% من مدخول السياحة في لبنان المحقق السنة الماضية. وإذا استمرت الحرب حتى موسم الشتاء والتزلج، فمعنى ذلك أيضا القضاء على السياحة الشتوية، علما أن الخسارة الاقتصادية الناجمة عن ذلك تقدر بنحو 450 مليون دولار".
مع اشتداد العدوان، أصبحت الحركة في مطار بيروت شبه معدومة، إذ يشير لأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور أيمن عمر، الى أن "قيمة الاستيراد من طريق المطار بلغت عام 2023 نحو 4,262 مليارات$، وقيمة التصدير 1,014 مليار$ بما يشكل نسبة 24% من الحجم الكلي السنوي للاستيراد البالغ 17,524 مليار$ عبر جميع المنافذ، و34% من الحجم الكلي للتصدير البالغ 2.995 ملياري$".
القطاع الثاني الأكثر تضررا هو الزراعي. فالبقاع وجنوب لبنان يعدّان مركزا رئيسيا للزراعة يمثلان 42% و21.5% على التوالي من المساحات المزروعة، أي نحو ثلثي مساحة لبنان المزروعة، وفق عمر، الذي يشير إلى أن "سهلي مرجعيون والوزاني الواقعين في الشريط الحدودي المحاذي للكيان الإسرائيلي يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، علما أن القطاع الزراعي يؤمن مصدر دخل لـ 70% من سكان الجنوب".