ارتفاع عدد قتلى وجرحى جيش العدو في تفجير بيت حانون إلى 40
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مقتل خمسة وإصابة 30 آخرين من ضباط وجنود الاحتلال في حدث صعب، بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، عصر اليوم الاثنين ، إنه قتل إلى الآن خمسة جنود وأصيب نحو 30 آخرين بعد انهيار مبنى من عدة طبقات على جنود من لواء “ناحال” إثر تفجيره من قبل رجال المقاومة الفلسطينية، حيث أنه فخخ مسبقاً.
وكانت وسائل إعلام العدو قد أعلنت صباح اليوم مقتل ثلاثة جنود، لكن يبدو أن هناك حالات خطرة ما رفع حصيلة القتلى حتى الآن إلى خمسة قتلى، ويبدو أن الحصيلة قابلة للارتفاع، بعدما أفادت ذات وسائل الإعلام عن أن هنالك 30 إصابة بينهم إصابات خطيرة للغاية أو حالات ميؤوس منها.
وبحسب معطيات لجيش العدو فقد بلغ عدد الجنود القتلى المعلن منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر وحتى اليوم 835 قتيلًا، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا جراء الحرب، وفق بيانات رسمية نشرها جيش الاحتلال، الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه ومصابيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
لقي 8 مدنيين حتفهم، الثلاثاء، وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، حسب وزارة الصحة السودانية.
وقالت الوزارة السودانية، إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان، لليوم الثاني على التوالي".
وأضافت في بيان، أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين بالحارة 8 و10 بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.
وأدى القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة، ليلة الاثنين، إلى "استشهاد 8 مدنيين، وإصابة 4 آخرين يتلقون العلاج بالمستشفى جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة بشظايا القصف المدفعي"، حسب البيان.
يأتي ذلك بعد مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين في قصف آخر شنته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة الأناضول.
ويتزامن هذا القصف المدفعي المكثف على مدينة أم درمان مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يتواجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.
وبدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" خلال الأسابيع الأخيرة لصالح الجيش في العديد من الولايات السودانية، بما في ذلك الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق، وفقا للأناضول.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل عام 2023، يخوض الجيش السودان وقوات الدعم السريع حربا متواصلة أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.