قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إن من المعقول السماح للاجئين السوريين برحلة واحدة إلى وطنهم دون أن يؤثر ذلك على وضعهم باعتبارهم لاجئين في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماكسيميليان كال، في برلين: "سيسمح الأمر بالعودة الطوعية إلى سوريا عندما يتمكن الراغبون في ذلك من الاطلاع على أوضاع منازلهم، وإذا كانت لا تزال قائمة، وإذا كانت عائلاتهم التي ربما انقطع الاتصال بها لفترة طويلة، على قيد الحياة، وذا كانوا سيشعرون بالأمان في وطنهم".


وأضاف كال أن وزيرة الداخلية فيزر تنظر إلى هذا الطرح بطريقة مشابهة لنظرة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك.
وذكر المتحدث أن وزارة الداخلية تعمل بالتنسيق مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على دراسة "طرق عملية" تتيح للذين يرغبون في التحقق من الأوضاع في سوريا العودة إلى ألمانيا دون فقدان وضع اللاجئين بسبب هذه الرحلة. وأوضح المتحدث في رد على استفسار عن هذا الأمر أن الحديث يدور حول وضع لائحة تسمح برحلة إلى سوريا لمرة واحدة.


تجدر الإشارة إلى أنه عند سفر  الحاصلين على الحماية إلى بلدانهم الأصلية، فإنه يفترض قانوناً في هذه الحالة أن شروط الحماية لم تعد قائمة.
ولا توجد استثناءات إلا في الحالات التي تكون فيها الرحلة "ضرورة أخلاقية قاهرة"، مثل المرض الشديد، أو وفاة أحد أفراد الأسرة. بخلاف ذلك، يواجه اللاجئون خسارة الحماية الخاص بهم، كما يجب الإبلاغ عن الرحلة مسبقاً إلى سلطات الأجانب. لا استثناءات للاجئين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا - موقع 24رفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني تورستن فراي، وضع قواعد خاصة للاجئين السوريين عند زيارتهم لبلادهم.

وبحسب السجل المركزي للأجانب، قالت وزارة الداخلية الاتحادية إن عدد السوريين في ألمانيا بلغ في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)  نحو 975 ألفاً، معظمهم دخلوا البلاد طالبي لجوء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

40نائبا بريطانيا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة في غزة

 

الثورة نت/

طالب نحو 40 نائبًا وأعضاء من مجلس اللوردات البريطاني بفتح تحقيق مستقل وشفاف في دور حكومة المملكة المتحدة في الحرب الدامية على قطاع غزة، وسط اتهامات بتورط لندن في دعم محتمل لجرائم إبادة جماعية من خلال صفقات سلاح وتعاون استخباراتي.

وجاءت هذه المطالبة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية، ضمن رسالة قادها الزعيم السابق لحزب العمال، جيريمي كوربين، ووقّع عليها 37 نائبًا من مختلف التيارات السياسية، من بينهم أعضاء في حزب العمال، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وشين فين، وبلايد كامري، إلى جانب نواب مستقلين.

واتهم الموقعون الحكومة البريطانية بالضلوع في دعم العمليات العسكرية “الإسرائيلية” عبر مبيعات السلاح، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوفير تسهيلات عسكرية عبر قواعد سلاح الجو الملكي في منطقة الإدارة القبرصية اليونانية.

وطالبوا بتحقيق علني ومستقل يتمتع بالسلطة القانونية الكاملة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.

وفي منشور على منصة “إكس” أمس الأربعاء قال كوربين: “في الشهر الماضي، وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر للمطالبة بتحقيق مستقل في تورط بريطانيا في الهجوم الإسرائيلي على غزة. واليوم، يدعم هذا المطلب أكثر من 30 نائبًا. هذه القضية لن تُنسى، وسنواصل الضغط حتى تتحقق العدالة”.

مقالات مشابهة

  • عودة السوريين وتأثيرات الدعم الدولي.. هل يتحقق الاستقرار في البلاد؟
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • موازنة النواب: الدولة تقدم الخدمات للاجئين مثل الشعب المصري دون تفرقة
  • بعد قرار وزير خارجية سوريا إنهاء مهامه.. الجعفري يحصل على حق اللجوء لدى موسكو
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع المبعوث الفرنسي دعم جهود التعافي والتمكين الاقتصادي في سوريا
  • ألمانيا: بسبب منشور يسيء لوزيرة الداخلية.. حكم مع وقف التنفيذ على رئيس تحرير صحيفة يمينية متطرفة
  • النمسا ترحب بخطط ألمانيا لتشديد سياسة اللجوء
  • 40 نائباً بريطانيا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة في غزة
  • خلال لقائها وزير الداخلية.. وزيرة الهجرة الهولندية تشيد بأجهزة الشرطة المصرية
  • 40نائبا بريطانيا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة في غزة