تشارك دار نهضة مصر للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر إقامته من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025 ، حيث تقدم مجموعة من الإصدارات الحديثة والمتميزة في مواضيع متنوعة تشمل الأدب، والعلوم الاجتماعية، والتنمية الذاتية، والثقافة الإسلامية، والسير والتراجم، بالإضافة إلى أدب الطفل، كما تقدم خصومات تتراوح بين 30% لتصل إلى 60%
ومن بين الإصدارات البارزة، تقدم نهضة مصر كتاب "سلطنة.

. تحليل لأجمل كتابات وألحان عمالقة الأغنية المصرية" من تأليف الدكتور أسامة حمدي والدكتور رؤوف النفيس، الذي يستكشف جماليات 28 أغنية من تاريخ مصر الغنائي، بالإضافة إلى كتاب "هوية المصريين بين رياح الشرق ورماح الغرب" للدكتور أسامة حمدي والذي يتناول قضية الهوية المصرية بعمق وحساسية، مما يطرح تساؤلات حول ماهية الهوية ودورها في الحفاظ على وحدة المجتمع. 
وتقدم الدار أيضًا رواية "الغواص.. أبو حامد الغزالي" للروائية البارزة ريم بسيوني، التي تسرد حياة الإمام أبو حامد الغزالي؛ أحد أعلام عصره وأحد علماء وفلاسفة المسلمين في القرن الخامس الهجري، بالإضافة إلى كتاب "الصحافة والثورة.. ذكريات ومذكرات" للصحفي رشاد كامل، الذي يسجل شهادات حول العلاقة بين الصحافة وثورة 23 يوليو 1952. 
ومن السير الذاتية تصدر نهضة مصر "سميحة أيوب.. أسطورة لمسرح العربي"، بينما يقدم كتاب "النقراشي.. المغامر الشهيد" للكاتب محمد الشماع قراءة معمقة لحياة محمود فهمي النقراشي، إحدى الشخصيات السياسية البارزة في تاريخ مصر الحديث، ويتناول تفاصيل مسيرته منذ نشأته ودراسته، مروراً بتدرجه في المناصب الحكومية وصولاً إلى توليه رئاسة الوزراء مرتين وحتى اغتياله يوم 28 ديسمبر عام 1948 على يد جماعة الإخوان المسلمين.
ومن بين الإصدارات الجديدة تقدم نهضة مصر كتاب بعنوان يحمل عنوان " الفرقة الناجية وهم الاصطفاء.. مدخل إلى تفكيك أوهام تصارع المفاهيم" للمفكر الدكتور محمد بشاري، يتناول الكتاب لأول مرة موضوعًا مهمًا في سياق مراجعة المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور، ويعرض جهدًا معمقًا لفهم وتحليل حديث "الفرقة الناجية" حيث يلقي  الدكتور بشاري الضوء على أصول الفهم الصحيح لحديث "الفرقة الناجية" وتفسيره بمنهجية علمية، ويقدم تحليل موضوعي له، باستخدام البحث العلمي والتحليل الفلسفي.
كما يطلق الشاعر مدحت العدل أحدث ديوانه "إنسان عادي" والذي يضم 32 قصيدة بالعامية المصرية تتناول الحنين إلى الذكريات والأهل وخبرات السنين التي يود الحديث عنها.
ومن العناوين الحديثة كتاب " في خدمة الملكة والخديوي" للباحث الدكتور حمدي مهران، ويتناول مذكرات مسؤول بريطاني في مصر وهو شهادة تاريخية نادرة عن تفاصيل الحياة في مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، من خلال عيون السير والتر فريدريك ميلفيل، أحد موظفي التاج البريطاني.
بالإضافة إلى إصدار مميز للأديب الكبير الراحل خيري شلبي بعنوان "أوراق البنفسج" 
فيما يصدر الدكتور زاهي حواس سلسلة الأهرامات المصرية في 8 أجزاء لأول مرة؛ ولأول مرة أيضًا، تطلق نهضة مصر سلسلة "صغار ديزني" للأطفال من 0-3 سنوات، مع التأكيد على أهمية القراءة المبكرة في تطوير مهارات الأطفال. 
وتواصل دار نهضة مصر توفير مجموعة متنوعة من الكتب الأكاديمية والعلمية في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتعزيز الثقافة والمعرفة بين القراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب دار نهضة مصر للنشر العلوم الاجتماعية الثقافة الإسلامية الإصدارات الحديثة المزيد بالإضافة إلى نهضة مصر

إقرأ أيضاً:

حضور مميز للثقافة المصرية في الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

أكد المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن المعرض صار حدثاً ثقافياً وفكرياً ومهنياً رائداً، يقود حركة صناعة النشر والصناعات الثقافية والإبداعية في العالم العربي، ويغذي التوجه نحو تطويرها باستخدام أحدث وسائل العصر والتقنيات المبتكرة والذكاء الاصطناعي .


وقال الطنيجي ، في حوار شامل مع "وكالة أنباء الشرق الأوسط" اليوم ، إن هناك حضورا مميزا للثقافة المصرية في الدورة الـ34 من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" التي ستنطلق فعالياتها في السادس والعشرين من أبريل الجاري تحت شعار "مجتمع المعرفة...معرفة المجتمع".


وأضاف: إن الثقافة المصرية التي تتميز بنتاجات فكرية وفنية رفيعة، تشارك في فعاليات وبرامج المعرض عبر دوراته المتعاقبة، ومنها المشاركة المميزة بدورة هذا العام (الدورة الـ 34) والتي تقام في الفترة بين 26 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.


وأوضح أن معرض"أبوظبي للكتاب" الذي امتد ليصبح عشرة أيام كاملة، يشكل منصة نوعية ملهمة لنشر ثقافة القراءة، وتعزيز دور المعرفة في إثراء حوار الحضارات والتفاهم بين الشعوب، ونشر قيم والمحبة والسلام التي ترعاها دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي.

 
ويشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34، أكثر من 100 ناشر مصري، يعرضون آلاف العناوين التي تتنوع في مضامينها في مختلف حقول الأدب والفكر والعلوم والدراسات والأبحاث ، كما تشارك نخبة من الأدباء والمفكرين والمبدعين المصريين في برامج المعرض المتنوعة الثقافية والمهنية والفنية، منهم الدكتور محمود محي الدين- مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، والفنان حسين فهمي، ومصممة المجوهرات عزة فهمي. 


كما تتضمن برامج المعرض، احتفالية متميزة بكوكب الشرق، أم كلثوم، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها، تحت عنوان " أم كلثوم.. 50 عاماً من الحضور". واحتفالية خاصة بإطلاق كتاب "أم كلثوم ..من الميلاد إلى الأسطورة" بالاشتراك مع دار ديوان للنشر.
وضمن مبادرته لتكريم دور النشر العربية العريقة، يتضمن المعرض جلسة نقاشية بعنوان "دار المعارف .. 135 عاماً من التنوير والمعرفة".


وكانت مصر، قد حلت ضيف شرف على معرض ابوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33، وكان الأديب نجيب محفوظ، الشخصية المحورية للمعرض.


وفيما يتعلق بالتعاون مع مؤسسات الثقافة المصرية ، أكد المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي حرص المركز على المشاركة سنوياً في معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح كبير يضم أبرز وأحدث إصداراته بالإضافة إلى المشاركة بتنظيم برامج فكرية وفنية تعزز التواصل بين رموز الثقافتين الإمارتية والمصرية على محور الإبداع منها الاحتفال بمئوية الموسيقار الكبير الذي أثرى الفن العربي بإبداعاته سيد درويش التي نظمها المركز في قصر عابدين، ضمن برامج مشاركته في الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.


وأضاف أن مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات والهيئات والجهات الثقافية في مصر، في إطار اتفاقيات تفاهم وشراكة، أحدثها اتفاقية التفاهم المبرمة مع مكتبة الإسكندرية بهدف تعزيز الشراكة في المجالات المعرفية والتعاون المشترك بين الجانبين لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة ومنصات المركز، إلى جانب تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع "كلمة"، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار، وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصّصات مختلفة إضافة إلى تعاون مستمر مع صندوق التنمية الثقافية في مصر، وعدد كبير من الهيئات والمؤسسات والجامعات في مصر. 


وحول إطلاق مركز أبوظبي للغة العربية؛ جائزة "كنز الجيل"، التي تدعم الموروث الغني المتعلق بالشعر النبطي ، قال الطنيجي إن الجائزة تسعى إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات والبحوث الفلكلورية، وتمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة ، كما تهدف بشكل رئيس إلى ترسيخ شعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيّب الله ثراه"، حيث تستلهم الجائزة أهدافها من أشعاره، لما تُجسده من مكانة إبداعية، وثقافية.


وفيما يتعلق بالإنجازات التي قدمها مركز أبوظبي للغة العربية على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، قال الطنيجي إن المركز عزز جهوده لإبراز الهوية الثقافية الإماراتية بتكريس حضور اللغة العربية من خلال العديد من المبادرات، حيث قامت "مجلة الدراسات العربية" التي يصدرها بسدّ ثغرة أساسية تعاني منها اللغة العربية في الساحة الأكاديمية التي هيمنت عليها الكتابات الإبداعية، ونجحت في الوصول إلى أعلى نسب المطالعة والتحميل في تاريخ "بريل"، ما يؤكد مكانتها كأول مجلة من نوعها تصدر باللغة العربية عن مؤسسة "بريل".


وأوضح أن المركز نجح في إصدار حصيلة تزيد عن 2700 كتاب في شتى أصناف الأدب والثقافة والمعرفة. كما تميّز في إطلاق باقة من سلاسل الكتب المتميزة، مثل سلسلة "مائة كتاب وكتاب" التي تتناول كتباً وشخصيات أغنت الثقافة العربية والعالمية. وسلسلة "عيون الشعر العربي" التي تُعنى بالتراث العربي عبر العصور وإبراز قيمته الأدبية، إضافة إلى سلسلة "كتب الموسيقى"، التي تتناول الإبداع الموسيقي والغنائي في دولة الإمارات والدول العربية. 


وذكر أن مشروع "كلمة" للترجمة؛ تفوق في العمل على تأسيس نهضة ثقافية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية، وتمدّ الجسور بين الشعوب والحضارات، كما شكّل نجاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب ركيزة أساسية لتعزيز الثقافة من خلال مكانته العالمية، واستضافته لنحو 100 دولة عارضة، وتنظيمه لسلسلة برامج ثقافية ومهنية، وإطلاقه العديد من المبادرات النوعية الداعمة.


وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي إنه في الوقت ذاته ترتقي جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى صدارة أهم الجوائز الأدبية قدراً ومكانة في العالم. إلى جانب المنح الماديّة بشقيّها للمؤلفين والناشرين، فضلاً عن تفرّد العديد من المشاريع الثقافية والمبادرات النوعية والحملات المجتمعية والإصدارات والفعاليات التي نُفذت، وستنفّذ، فهناك مئات من الفعاليات والأنشطة المنبثقة عن شهر القراءة الوطني، وحملة القراءة المستدامة، تماهياً مع إعلان قيادة الدولة العام 2025 عام المجتمع في دولة الإمارات.


وأضاف أن المركز يعمل على تنويع مشاريعه ومبادراته في خدمة الترجمة وتعزيز دورها كحلقة وصل بين الشعوب، تقرّب المفاهيم وتعزز قيم التسامح والإخاء والانفتاح، وهي القيم التي تضعها قيادة دولة الإمارات الحكيمة موضع الأولوية في كل خططها.

مقالات مشابهة

  • حضور مميز للثقافة المصرية في الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • هيئة الوقاية تشارك في معرض الشارقة للسلامة والصحة والبيئة
  • العدل جروب تقدم أضخم مسرحية موسيقية عن أم كلثوم.. صور
  • علي غنيم: معرض "ساو باولو" فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية
  • بمكياج خفيف.. أحدث ظهور لندى بسيوني
  • بنسعيد: سنحتفي هذا العام بمغاربة العالم في معرض الكتاب الدولي بالرباط بمشاركة 51 دولة
  • إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • المركز القومي للترجمة يصدر أول كتاب مصور بالكامل لدور العبادة المسيحية في مصر
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمقر جامعة الأزهر.. صور
  • المصرية للاتصالات تقدم التعازي في وفاة والدة المهندس محمد شمروخ