قمة إنوكسيرا تناقش بناء مجتمع معرفي يواكب التطورات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ناقشت قمة "إنوكسيرا العالمية عُمان 2025"، التي أقيمت بعنوان "ما وراء التقنيات.. اكتشف التعلم اللامحدود"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اليوم، بناء مجتمع معرفي متقدم قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، ورعى انطلاق القمة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
وقد أكدت القمة التي تقام للمرة الأولى في سلطنة عمان ويحضرها قادة الصناعة وشركات تكنولوجيا التعليم من مختلف أنحاء العالم، مشاركة العديد من الشركات العالمية والمنظمات والهيئات الدولية على تسريع عجلة التطوير في قطاعات التعليم والتدريب من خلال إطلاق مشروعات مبتكرة واستعراض أحدث التقنيات.
وأكد المهندس محمد المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا، أن قمة "إنوكسيرا عمان 2025" تمثل نقطة تحول في مسار التعلم الرقمي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان تشكل نموذجًا عالميًا للتعاون في تطوير التعليم الذكي بما يساعد الأجيال القادمة على تحقيق طموحاتهم في إطار "رؤية عمان 2040".
من جهته، قال الدكتور سلطان بن محمد الكندي، المكلف بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم: إن مشاركة الوزارة في القمة تمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون مع شركاء التعليم والتكنولوجيا، وتتيح استعراض الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير النظام التعليمي في سلطنة عمان وتعزيز المهارات الرقمية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، استعرض علي بن سالم العادي، مدير مشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي بوزارة التربية والتعليم، تفاصيل مشروع منصة التعليم الإلكتروني في سلطنة عمان، موضحًا أهمية المشروع في تصميم بيئات تعليمية رقمية تتمتع بأعلى مستويات الكفاءة وتطبيق المعايير العالمية لرفع مستوى التحصيل الدراسي، مشيرًا إلى أن المشروع سيشمل في مرحلته الأولى 140 مدرسة في العام الدراسي 2024-2025، على أن يمتد ليشمل 575 مدرسة بنهاية العام الدراسي نفسه، فيما سيتم تنفيذ المرحلة النهائية في 1287 مدرسة بحلول العام الدراسي 2025-2026.
وقال المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل، الرئيس التنفيذي التجاري في عمانتل: إن الاستثمار في المعرفة الرقمية يشكل أساسًا لبناء مستقبل مستدام، مشيرًا إلى أن شراكة عمانتل في مشروع "تمكين" تهدف إلى تعزيز المحتوى العربي الرقمي وتقديم فرص تعليمية مبتكرة تسهم في تمكين الأجيال القادمة من استخدام اللغة العربية كأداة للابتكار والنمو بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".
من جانبه، أعرب لويجي بيسينا، مدير برامج واستراتيجيات التعليم العالمي بشركة إنتل، عن سعادته بمشاركة إنتل في قمة "إنوكسيرا" ورعايتها لجوائز "المعلم المبتكر"، مؤكدًا أن الشراكة مع كلاسيرا تهدف إلى دعم المعلمين وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا في تصميم تجارب تعليمية غنية تسهم في تحفيز الطلبة وإلهامهم.
كما شهدت القمة إطلاق مشروع "تمكين"، المنصة الاحترافية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية وإثراء المحتوى العربي الموثوق في الفضاء الرقمي، وذلك من خلال شراكة استراتيجية بين عمانتل وكلاسيرا والمنتور.
ويهدف المشروع إلى سد الفجوة الرقمية وتمكين الناطقين باللغة العربية من الوصول إلى مصادر تعليمية عالية الجودة في مجالات مختلفة، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عمان 2040" في تعزيز المعرفة والمهارات.
كما تم خلال القمة الإعلان عن نتائج مسابقة "المعلم المبتكر 2024"، التي أطلقتها كلاسيرا وإنتل للاحتفاء بالمعلمين الذين يستخدمون التقنيات الحديثة في تصميم نماذج تعليمية مبتكرة، إضافة إلى تسليط الضوء على نماذج ملهمة تُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا إحداث تحول جذري في تجارب التعلم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على