قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهابية، إن التنظيمات المتطرفة بدأت في إعادة ترتيب نفسها وصفوفها من جديد، مشددًا على أن التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة العربية، ويشهدها العالم بصورة أو بأخرى، دفعت هذه التنظيمات إلى إعادة ترتيب صفوفها، إذ مثلت بيئة خصبة لنمو هذه التنظيمات.

الحرب الروسية الأوكرانية 

أشار «أديب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ساعدت في نشأة ما يمكن أن تسميته «حركة جهادية» في شرق أوروبا، مشددًا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام، ساعدت في الترويج والتسويق لخطاب لهؤلاء المتطرفين.

أحداث سوريا جعلت التنظيمات المتطرفة ترتب أولوياتها

 

وتابع: «ما حدث في سوريا ساعد بصورة كبيرة في نمو هذه التنظيمات، بل أعطاها الحياة والنمو بشكل كبير خلال الفترة الماضية»، منوهًا بأنه بسبب هذه التغيرات والحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، كان لها دور كبير في إعادة ترتيب هذه التنظيمات المتطرفة لأولوياتها وترتيب صفوفها من جديد في محاولة لاستلهام التجربة أو الحالة السورية، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذه التنظيمات وأن يتعامل معها بقوة وبعقل والحد من خطورتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان التنظیمات المتطرفة هذه التنظیمات

إقرأ أيضاً:

باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة

أكد الباحث أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عناصر من الإرهابيين المصريين حصلوا على الجنسية السورية، وبعضهم اندمج في المؤسسات السورية، ولكن أحمد منصور ليس من بينهم، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات السوري الجديد ضم 7 عناصر مصرية.

وقال أحمد كامل البحيري، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إن لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين هناك، لكن تأثيراتهم ليست قليلة. وتتراوح أعمارهم بين أجيال قديمة، من القيادات التي ظهرت إبان اغتيال الرئيس السادات وتفجيرات مديرية أمن أسيوط التي هربت في الثمانينيات، أو من الذين انضموا بعد عام 2011. من بينهم على الأقل ثلاثة أعضاء في هيئة تحرير الشام، وهم أعضاء في مجلس الشورى الخاص بالهيئة الذي يتخذ القرارات. هؤلاء العناصر الإرهابية كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة."

وتابع المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك العديد من العناصر الإرهابية العراقية في المؤسسات السورية حاليًا، بالإضافة إلى مجموعات أجنبية في سوريا، ولكن الغرب غير مهتم بذلك".

وأشار إلى أننا أمام عناصر إرهابية مصرية هاربة منذ سنوات ومنضمة إلى جماعات إرهابية منذ أعوام 2012 و2013 و2014. وكانت تلك الجماعات نشطة في شمال غرب سوريا خلال تلك الفترة، مثل داعش وهيئة تحرير الشام والنصرة وغيرها، حيث كان هناك 36 فصيلًا إرهابيًا متواجدًا في تلك المنطقة آنذاك."

مقالات مشابهة

  • باحث في شؤون الجماعات المتطرفة: «الإخوان» يتاجرون بالأديان والأوطان والأزمات (فيديو)
  • باحث بشؤون الحركات الإسلامية: أحداث سوريا أعطت التنظيمات المتطرفة دفعة معنوية
  • باحث سياسي: ضغوطات أمريكية على إسرائيل للتوصل إلى صفقة في غزة
  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: 30 يونيو انتصار ضد التنظيمات المتطرفة
  • الخارجية: حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب
  • باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة
  • أمانة الشرقية تعيد استخدام مخلفات هدم المباني بمشاريع الطرق بالمنطقة
  • التفاعلات الجيوسياسية للتحول في سوريا
  • الدفاع المدني السوري: مخلفات الحرب والألغام تمثل حربًا جديدة على السوريين