قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهابية، إن التنظيمات المتطرفة بدأت في إعادة ترتيب نفسها وصفوفها من جديد، مشددًا على أن التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة العربية، ويشهدها العالم بصورة أو بأخرى، دفعت هذه التنظيمات إلى إعادة ترتيب صفوفها، إذ مثلت بيئة خصبة لنمو هذه التنظيمات.

الحرب الروسية الأوكرانية 

أشار «أديب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ساعدت في نشأة ما يمكن أن تسميته «حركة جهادية» في شرق أوروبا، مشددًا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام، ساعدت في الترويج والتسويق لخطاب لهؤلاء المتطرفين.

أحداث سوريا جعلت التنظيمات المتطرفة ترتب أولوياتها

 

وتابع: «ما حدث في سوريا ساعد بصورة كبيرة في نمو هذه التنظيمات، بل أعطاها الحياة والنمو بشكل كبير خلال الفترة الماضية»، منوهًا بأنه بسبب هذه التغيرات والحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، كان لها دور كبير في إعادة ترتيب هذه التنظيمات المتطرفة لأولوياتها وترتيب صفوفها من جديد في محاولة لاستلهام التجربة أو الحالة السورية، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذه التنظيمات وأن يتعامل معها بقوة وبعقل والحد من خطورتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان التنظیمات المتطرفة هذه التنظیمات

إقرأ أيضاً:

دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

البلاد – جدة
تشهد مدينة جدة، اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المحادثات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في محاولة جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات، وذلك بعد المحادثات، التي جمعت بين الجانين الأمريكي والأوكراني في الرياض أمس؛ إذ قال وزير الدفاع الأوكراني: إن الاجتماع مع الجانب الأمريكي كان مثمرًا، وتناول المواضيع المتعلقة بالطاقة.
وتُعقد الاجتماعات بجهود دبلوماسية، يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي لعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من رؤية المملكة؛ لتعزيز الأمن والسلام الدوليين. وتأتي هذه الوساطة امتدادًا لدور السعودية الفاعل في حل الأزمات العالمية، حيث أسهمت في مبادرات عدة لدعم الحوار والتسوية في ملفات شائكة؛ من بينها الأزمة الأوكرانية. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المفاوضات ستكون معقدة، لكنها تمثل بداية لمسار طويل، مشيرًا إلى أن موسكو ستركز على استئناف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود. في وقت قال المفاوض الروسي غريغوري كاراسين: إن الوفد الروسي يتوجه إلى جدة بروح إيجابية، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة خلال الاجتماعات. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للمشاركة، بينما أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، أن بلاده تسعى للسلام أكثر من أي طرف آخر، وتعمل بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين لتحقيق ذلك.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بأن” لا أحدًا قادر على إيقاف بوتين إلا أنا”، في إشارة إلى علاقاته مع زعيمي روسيا وأوكرانيا، بينما وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الجارية بأنها تمثل تقدمًا كبيرًا نحو إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
  • دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • بيان عاجل من وزير العدل التركي
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. وحكومته المتطرفة تحرّض على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء
  • الحكومة ترحب بمبادرة السعودية لدعم برامج إعادة بناء ما دمرته الحرب
  • بسبب التوترات الجيوسياسية.. 5.9% ارتفاعا في أسعار الذهب من بداية مارس الجاري
  • الوقوف مع أحد طرفي الحرب: مساهمة في الحل أم إطالة لعمر الصراع؟
  • نائبان أمريكيان يطالبان حكومة بلادهما بتخفيف العقوبات عن سوريا لدعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار
  • باحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
  • رأي.. إردام أوزان يكتب لـCNN عن المفارقة الجيوسياسية في سوريا: لماذا تعارض إسرائيل وإيران الشرع؟