دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي دعت إليها الجبهة الوطنية للدفاع عن الحق في الإضراب يوم الأحد 19 يناير 2025 على الساعة 10:30 انطلاقا من باب الأحد بالرباط، وذلك تنزيلا للبرنامج النضالي للجبهة احتجاجا على التراجعات المتعددة والتضييق على الحق في الإضراب التي تتضمنها بنود هذا المشروع التكبيلي.

وأكد الاتحاد، استمراره في أداء أدواره النضالية والنقابية كما ينص على ذلك دستور المملكة بكل مسؤولية من أجل حماية الحقوق الأساسية للطبقة الشغيلة، مشددا على موقفه الرافض لأي نزوع نحو تقييد وتكبيل الحق في ممارسة الاضراب أو تعقيد مسطرة خوضه وإقراره .

كما أكد الاتحاد، استعداده للتصدي لأي محاولة للمضي في تقييد ممارسة حق الإضراب، حتى تستجيب الحكومة لملاحظات الحركة النقابية والمؤسسات الدستورية والوطنية .

ودعا الاتحاد، مناضليه ومناضلاته وعموم الشغيلة المغربية، وكل الفعاليات المدنية والسياسية والنقابية ومختلف القوى الحية، إلى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي دعت إليها الجبهة الوطنية للدفاع عن الحق في الإضراب.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحق فی

إقرأ أيضاً:

بعد وفاته.. مارين لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية

قالت رئيسة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، إنها "لن تسامح نفسها أبدا" على استبعاد والدها جان ماري لوبان، من الجبهة الوطنية في عام 2015.

وبعد أيام قليلة من وفاة جان ماري لوبان، الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في العام 2002، أوضحت مارين لوبان أنها "لن تسامح نفسها أبدا" على القرار الذي اتخذ في عام 2015 باستبعاده من الجبهة الوطنية (التي أصبحت التجمع الوطني في عام 2018).

وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش"، قالت مارين لوبان التي خلفت والدها في رئاسة الحزب اليميني المتطرف في عام 2011: "لن أسامح نفسي أبدا على هذا القرار، لأنني أعلم أنه تسبب في تفاقم المشكلة.. ألمه شديد".

وأضافت: "كان اتخاذ هذا القرار واحدا من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي.. وإلى نهاية حياتي سأظل أسأل نفسي هذا السؤال: هل كان بإمكاني أن أفعل الأمر بطريقة مختلفة؟".

وبعد سنوات عديدة من التوتر السياسي العلني، قررت مارين لوبان استبعاد والدها من الحزب الذي شارك في تأسيسه، من خلال إزالة لقب الرئيس الفخري منه، بعد التصريحات "المعادية للسامية".

وفتحت آفاق الحرب بين لوبان الأب وابنته، وقطعا التواصل فيما بينهما لاتهامها إياه بالإضرار بمصالح الحزب الحيوية بسبب تصريحاته.

وأيدت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا إدانته يوم 27 مارس 2018 لإنكاره "محرقة الهولوكوست"، وحكمت عليه بغرامة قدرها 30 ألف يورو.

وبعد ذلك قررت مارين إعفاء أبيها من الرئاسة الفخرية للحزب بشكل نهائي، بسبب عدم توافقهما فكريا.

وحاولت مارين لوبان التخلص من ماضي حزب التجمع الوطني، فاقترحت في مؤتمره في يونيو 2018 تغيير اسمه من الجبهة الوطنية إلى التجمع الوطني.

وصوت الأعضاء بالموافقة على هذا التغيير في الأول من يونيو 2018، ولكن دون تغيير شعار الشعلة التي رمزت للحركة الاشتراكية الإيطالية.

مقالات مشابهة

  • "الجبهة الوطنية" يعلن بدء تشكيل لجان لوضع رؤية وأهداف الحزب ولائحته الداخلية
  • لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية
  • بعد وفاته.. مارين لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية
  • عام 2025م.. إرث السيد حسن نصر الله خالدً، وقوة المقاومة التي لا تُقهر
  • مظاهرة احتجاجية للمعلمين بتعز واستمرار الإضراب حتى تلبية مطالبهم
  • سارة نقد الله: تأسيس الجبهة الوطنية المدنية السودانية واجب وطني لإيقاف الحرب
  • الجبهة الوطنية: نعمل على تعزيز المشاركة الشعبية والتواجد في المحافظات
  • انطلاق ندوة الجبهة الوطنية المدنية السودانية بمشاركة قوى دولية
  • سامح عاشور: ضعف الأحزاب القائمة وراء تأسيس حزب الجبهة الوطنية