العميد حنا: الاحتلال متورط في بيت حانون وإستراتيجيته خاطئة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي متورط في في بيت حانون شمالي قطاع غزة، إذ يتكبد خسائر متتالية دون أن يتمكن من السيطرة عليها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين بمقتل 3 جنود وإصابة آخرين باستهداف مبنى في بيت حانون.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن تفجير مقاتليها آلية عسكرية بعبوة من نوع ثاقب مزروعة مسبقا في بيت حانون، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -عبر تطبيق تليغرام- إن المقاومة كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
وأوضح العميد حنا -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن أهمية بيت حانون تعود لكونها المدخل إلى معبر إيريز (بيت حانون) وإلى مستوطنة سديروت، بالإضافة إلى المنطقة العازلة التي ينوي جيش الاحتلال إقامتها.
وتريد المقاومة الفلسطينية من خلال تصعيد عملياتها أن تقول بطريقة غير مباشرة -يضيف العميد حنا- إنه "إذا كان لديكم من خلال الاتفاق السياسي في الدوحة خطة عسكرية للمرحلة القادمة فنحن نقاتل في بيت حانون وجباليا ورفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة".
إعلانيذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في بيت حانون منذ نحو أسبوعين، وهي جزء من عملية أوسع نطاقا شمالي القطاع الفلسطيني.
وأكد العميد حنا أن المعركة اليوم هي في صالح المقاومة الفلسطينية، لأنها مهدت الأرض واستعملت كل ما تملك، ومنعت الاحتلال من استعمال كل ما يملك من إمكانيات.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لديه إستراتيجية خاطئة في التعامل مع قطاع غزة، لأنها تركز على أهداف سياسية غير قابلة للتحقيق، فحركة حماس لا تزال باقية وتقاتل، والمحتجزون لم يتم إطلاق سراحهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية الأكبر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن.
وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، والذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليار دولار.
وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، ما رفع إسرئيل من المركز 14 عالميًا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز 12 في عام 2024، متجاوزةً بولندا، وإيطاليا.
وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%.
الإنفاق العالمييشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم.
إعلانوارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023.
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.