5 كليات جديدة في جامعة النيل الأهلية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت جامعة النيل الأهلية عن 5 كليات جديدة، وهي: كلية هندسة الطاقة والبيئة، وكلية العلوم الإنسانية والرقمنة، وكلية علوم المياه والأمن الغذائي - كلية العلوم، وكلية الدراسات العليا في التربية.
وتضاف تلك الكليات إلى الكليات القائمة في حامعة النيل نجد انها تلبي طموحات القيادة السياسية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يتمناه لمصر في الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن الكليات الجديدة من شأنها تحقيق محاور العمل الاستراتيجية للجامعة التي ترتكز عليها وهي (التعلم، البحث العلمي، الابتكار وريادة الأعمال، التأثير المجتمعي الإيجابي) كما ان الكليات الجديدة من شأنها تلبية الاحتياجات الوطنية وإضافة تخصصات نوعية ومجالات وظيفية مطلوبة محلياً وعالمياً خلال السنوات القليلة القادمة، وتترجم الأهداف الإستراتيجية التي ترتكز عليها رؤية مصر 2030 والتي تمثل توجهات الدولة نحو مواصلة تحقيق التنمية المستدامة، وجميعها تتناغم مع توجه الدولة نحو بناء الإنسان المصري
ولفت رئيس جامعة النيل إلى أنه بالنظر إلى الهدف الأول من الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030 والذي يتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته يتبنى مقومات أساسية لحياة كريمة ولائقة، وتوفير الغذاء للمواطن المصري، هو ما تسعى إلى تحقيقه كلية علوم المياه والأمن الغذائي التي تأسست لتقديم برامج دراسية حديثة تركز على التعليم المبتكر والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة حيث تأتي أهمية الكلية في تعزيز الأمن الغذائي وإدارة المياه من خلال سعيها إلى تحسين الإنتاجية من خلال التقنيات الزراعية المستدامة وإدارة المياه لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ودعم قطاع التصنيع الغذائي وتحسين تقنيات تصنيع ومعالجة الأغذية وجذب الاستثمارات في القطاع الغذائي وتعزيز المساهمة في الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية
أما الهدف الثاني من الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 يسعى إلى الحد من الفجوة بين الجنسين، وتوفير الحماية الاجتماعية، وتحقيق الإدماج وتكافؤ الفرص وتقليل التفاوتات بين الفئات الاجتماعية، وبصفة خاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية: وهي النساء والأطفال والشباب وذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب تعزيز التنمية المكانية والمحلية لسد الفجوات التنموية بين المناطق الجغرافية، وهو ما تحاول كلية العلوم الإنسانية والرقمنة تحقيقه من خلال إحداث نقلة نوعية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية بعيدا عن الأنماط التقليدية من خلال دمج الرقمنة مع المناهج الأكاديمية حيث تسعى الكلية لتقديم تعليم عصري يتماشى مع التحول الرقمي العالمي والتطور التكنولوجي المتسارع، ويساعد ايضا في تحقيق هذا الهدف من الاستراتيجية كلية الدراسات العليا في التربية التي تقدم برامج تعليمية مبتكرة ودبلومات مهنية و ماجستير بحثي مهني لتلبية احتياجات قطاع التعليم وإعداد خريجين قادرين على المنافسة محليا وعالميا
أما الهدف الثالث من الاستراتيجية يسعى إلى تحقيق نظام بيئي متكامل ومستدام يتبع النمط التنموي العالمي الرامي إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية بتنوعها البيئي والبيولوجي، وإدارتها بتكاملية واستدامة، في إطار السعي إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي، والهدف الخامس يعمل على إنشاء بنية تحتية متطورة عن طريق تقديم خدمات أساسية وملائمة من الطاقة والكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتوفير نظم نقل آمنة ومستدامة، وهذه الأهداف تحققها كلية هندسة الطاقة والبيئة التي من شأنها ان تساهم في بناء إطار شامل يحقق منظومة فعالة للطاقة والتوازن البيئي والتنمية المستدامة ويتكامل معها في تحقيق هذا الهدف كلية العلوم التي ستقدم برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات السوق الصناعي والعلمي من خلال تعزيز الممارسات المستدامة والابتكار في مواجهة التحديات القومية وأيضاً بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال
وأشار رئيس جامعة النيل، ان جميع اهداف الاستراتيجية تحاول كليات الجامعة القائمة والجديدة السعي إلى تنفيذها والعمل عليها وابتكار البرامج والتخصصات التي تؤهل إلى المستقبل وتقدم خريج مؤهل للمنافسة على المستويين المحلي والإقليمي، كما أن الكليات الجديدة من شأنها دعم استراتيجية عمل جامعة النيل والمساهمة في تحويل الجامعة إلى مركز للتميز الأكاديمي في مصر والمنطقة العربية بالإضافة إلى تعزيز الابتكار العلمي والتقني وبناء مجتمع معرفي مستدام وتقديم تعليم وأبحاث تدعم التنمية الوطنية وتلبي احتياجات المستقبل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية هندسة الطاقة كلية هندسة الطاقة كلية العلوم الإنسانية الدراسات العليا کلیة العلوم جامعة النیل من شأنها من خلال
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل خبراء عالميين لتطوير مهارات الطلاب والأطباء
الكلية تعزز تعاونها الأكاديمي مع كلية الجراحين الملكية في إدنبرة.. وزيارة مميزة للدكتور دافيد بيرن ورش عمل متقدمة حول زراعة "الزيجوما" بالتعاون مع جامعة إيجي التركية
في إطار تفعيل كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للاتفاقيات الدولية مع الجامعات الأوروبية، استضافت الكلية مجموعة من الأنشطة العلمية المتقدمة التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب والأطباء في مجالات متخصصة، حيث استقبلت الكلية الأستاذ الدكتور دافيد بيرن، مدير برنامج التدريب والتأهيل لزمالة التقويم في كلية الجراحين الملكية في إدنبرة، في إطار التعاون المستمر بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وكلية الجراحين الملكية في إدنبرة.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على تقديم الدعم الكامل لكافة البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تعزز من مستوى التعليم وتساهم في تأهيل الكوادر الطبية بكفاءة عالية، إذ تعد هذه الزيارة الاستثنائية جزء من استراتيجية الجامعة لتوفير فرص تعليمية متميزة ومتطورة لطلابها، خاصة في مجالات طب الأسنان، مما يساهم في رفع مستوى الكفاءة التعليمية ويضع الجامعة في مقدمة المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر والعالم العربي.
وقال د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ان الكلية الملكية حرصت على تقديم الدعم المباشر في التدريس والتقويم للمتدربين في برنامج الزمالة في تخصص التقويم.
وأكدت د. هالة المنوفى عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الكلية حريصة على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الدراسية اللازمة للمتدربين، وهو ما يعكس التميز الدائم للبرنامج التعليمي في هذا المجال، موضحة أن هذا التعاون يساهم في رفع مستوى التعليم الطبي وضمان تخرج أطباء ذوي كفاءة عالية.
وأشارت المنوفى إلى أن التدريب لاقى استحسانًا كبيرًا من جميع الأطباء الملتحقين بالبرنامج، الذين أبدوا إعجابهم بالمحتوى التدريبي العالي والمتقدم الذي تم تقديمه، والذي يسهم بشكل مباشر في تحسين مهاراتهم المهنية.
وفى الإطار ذاته نظمت كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة إيجي التركية ورشة العمل العلمية "إعادة التأهيل الاستعاضي للفك العلوي باستخدام زرعات الزيجوما" في مركز الكلية الرقمي، تحت إشراف الأستاذ الدكتور بولنت غوكجي، أستاذ الاستعاضة الصناعية بجامعة إيجي التركية، حيث تم تقديم مجموعة من المحاضرات العلمية التي شملت الأساسيات والجوانب المتقدمة لزرعات الزيجوما، بالإضافة إلى تدريب عملي مكثف على نماذج وحالات سريرية، وقد ركز التدريب على تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات السريرية المعقدة وتطبيق أحدث الأساليب في تأهيل الفك العلوي باستخدام زرعات الزيجوما، وتعد هذه الورشة استكمالا للورشة السابقة التي تم تنظيمها، والتي تناولت الجزء الجراحي الخاص بعمليات زرع الزيجوما، ما يعكس حرص جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على تطوير مهارات الأطباء في هذا المجال الطبي المتقدم.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، وتحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.