لمدة 3 أشهر.. إسـرائيل توافق على وقف إطلاق النـار في غـزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت القاهرة الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام عبرية موافقة الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غـزة لمدة 3 أشهر، لكنها في المقابل طالبت بالتزام أمريكي يتيح لها استئناف العمليات العسكرية إذا لزم الأمر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق وجود تقدم حذر في مفاوضات صفقة التبادل، مع وجود فجوات صغيرة تتعلق بهوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى.
كما أشارت الإذاعة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يبذل جهودًا كبيرة لإقناع وزيري الحكومة، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، بالامتناع عن التصويت بدلاً من الاعتراض على الصفقة، في ظل رفضهما للإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع أن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل قد أُرسلت إلى إسرائيل وحركة حماس للموافقة عليها. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جميع تفاصيل الصفقة قد تم الاتفاق عليها، وأنها في انتظار رد حركة حماس.
اقرأ أيضاًباحث سياسي: حماس قدمت تنازلات.. والصفقة تنتظر موافقة حكومة نتنياهو لتجنب التفكيك
حماس: ضربات الضفة الغربية ستبقى متصاعدة توجع المحتل في أماكن وجوده
حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة حماس حركة حماس بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخطط لعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) غداً الثلاثاء لمناقشة مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” تتمثل هذه المطالب في نفي قادة حماس إلى خارج قطاع غزة، تفكيك "كتائب القسام"، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتعتبر إسرائيل أن الحرب تنتهي في حال وافقت حماس على هذه المطالب.
وأوضحت الصحيفة المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ الاثنين الماضي بعد إتمام المرحلة الأولى، ستنطلق بعد جلسة الكابينت غداً.
وفد إسرائيلي في الدوحة
ووفقا لوسائل الإعلام فإن الوفد الإسرائيلي في الدوحة مفوّض بمناقشة إتمام المرحلة الأولى من الصفقة فقط، ويضم الوفد رئيس هيئة شؤون الأسرى غال هيرش، ونائب رئيس "الشاباك" المنتهية ولايته، بهدف متابعة الصفقة ومعالجة قضايا فنية مثل إطلاق سراح ثلاثة أسرى في الدفعة السادسة.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، توصلوا إلى مجموعة من المبادئ الأساسية بشأن المرحلة الثانية، تشمل المطالب المشار إليها، وفي حال رفضتها حماس، ستسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ردا على حالة الأسرى الثلاثة التي أفرجت عنهم حماس مؤخرا، مثل تجميد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبالرغم من ذلك، يؤكد المسؤولون أن نتنياهو لن يُفجّر الصفقة، بل سيتحمل الصعوبات في المرحلة الأولى، بهدف ضمان إتمامها، مع تأكيد أن الحرب ليست هدفاً، بل وسيلة لاستعادة الأسرى، سواء عبر الصفقة أو العودة لأساليب أخرى.
اليوم التالي
وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة، التي تتضمن انتهاء الحرب، تعد بمثابة "اليوم التالي" في قطاع غزة، وقد ترفض إسرائيل مطالب حماس، التي تشمل إنهاء الحرب وسحب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار.
وبحسب التقارير فانه في حال عدم موافقة حماس على تمديد المرحلة الأولى، يمكن أن تواجه إسرائيل تساؤلات بشأن استئناف الحرب، في وقت لا يزال 65 محتجزاً في أيدي حماس.
من جانبه، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه "الصهيونية الدينية" باتخاذ خطوات سياسية قد تشمل العودة إلى الحرب إذا تم قبول مطالب حماس.
واعتبر سموتريتش أن هذه المطالب تشكل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى مزيد من التنازلات، مثل مطالب بإخلاء مستوطنات الضفة الغربية مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف أنه لا يمكن السماح بتجاوز "الخطوط الحمراء" في صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى معارضته للصفقة في بعض جوانبها، بما في ذلك الانسحاب الجزئي من غزة، وأكد أن حكومته لن تستسلم لهذه المطالب.